عراقيون يحتجون على انقطاع الكهرباء والمياه
نظم مئات العراقيين احتجاجاً في العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، على زيادة انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه بينما تجاوزت درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض أنحاء البلاد.
وأدى المصلون، صلاة الجمعة، في حي مدينة الصدر في بغداد وهم يتصببون عرقاً أسفل مظلات، ثم نظموا احتجاجاً ينتقد الحكومة لعدم توفير كهرباء كافية للمواطنين.
وقال السكان إن الكهرباء انقطعت تماماً في معظم المحافظات العراقية قبل الفجر في واحدة من أسوأ حالات الانقطاع هذا العام.
وعادت بعض خطوط شبكة الكهرباء الرئيسية للعمل في بغداد بحلول الظهر.
وكسا الضباب الدخاني سماء بغداد، التي يحظى سكانها بإمدادات أفضل مقارنة بالمناطق الأكثر فقراً في جنوب البلاد، بعد شروق الشمس إذ استخدمت المنازل مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل لفترات أطول من المعتاد.
وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يومياً، لكن العجز في الإمدادات يتفاقم خلال شهور الصيف الحارة عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء.
مكافأة مالية
ومن ناحيتها دعت قيادة العمليات المشتركة في العراق، العراقيين إلى التعاون مع القوات العراقية والإبلاغ عن حالات استهداف أبراج الطاقة الكهربائية من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان صحفي أنه تم تخصيص مكافأة مالية مجزية للمتعاونين وإخبار القوات المنتشرة في قواطع العمليات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والشرطة المحلية وشرطة الطاقة عن أي حالة استهداف للأبراج الكهربائية.
كما دعت المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنشآت الكهربائية والأبراج للمساعدة في تنفيذ خطط الحماية اللازمة وحرصا على سلامتهم.
وأوضح البيان أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أصدر الأوامر لقيادة العمليات المشتركة بمتابعة هذه الأفعال الإرهابية ووضع الخطط الأمنية، وتوجيه القطاعات العسكرية والأمنية والقوة الجوية وطيران الجيش لاتخاذ ما يلزم بحماية أبراج نقل الطاقة والمنشآت الكهربائية في البلاد على الرغم من المساحة التي تمتد عليها هذه الأبراج.
قصف أبراج الكهرباء
وتشهد المحطات الكهربائية وأبراج نقل الطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة من البلاد عمليات قصف بصواريخ الكاتيوشا وتفجير خاصة في المناطق النائية من قبل عناصر تنظيم داعش، حيث تمكنت القوات الأمنية من قتل أحد عناصر داعش لمحاولته تفجير أبراج نقل الطاقة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت تعطيل الدوام الرسمي في غالبية المدن العراقية حتى الأسبوع المقبل بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي رافقه تدني كبير في مستويات إنتاج وتجهيز الطاقة الكهربائية بسبب عمليات التخريب وإيقاف السلطات الإيرانية تجهيز محطات الطاقة الكهربائية بالوقود المستورد بسبب عدم قيام الحكومة بتسديد الديون المترتبة عن الوقود المستورد منذ سنوات والذي تجاوز مليارات الدولارات.
انقطاع الكهرباء
أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن معظم أنحاء العراق تعاني من انقطاع شبه تام للكهرباء، مشيرة إلى أن ذلك يفاقم من معاناة المواطنين تزامنا مع موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد، إذ تجاوزت درجات الحرارة الـ 52 درجة مئوية في معظم مناطقه.
انفصال محطات التوليد
فيما أشارت مصادر في جنوبي البلاد إلى حدوث عارض فني طارئ على الشبكة الوطنية وانفصال جميع محطات التوليد عن العمل في المنطقة الجنوبية ومن ضمنها محطة الناصرية الحرارية ومحطة الناصرية المركبة.
وكانت السلطات العراقية، قد أعلنت الاثنين، عن إحباط محاولة تفجير أبراج لنقل الكهرباء في محافظة ديالى.
وقالت إن محاولة التفجير جاءت من قبل عصابات "داعش" الإرهابية .
وأوضحت أن المنطقة التي شهدت محاولة التفجير، منطقة وعرة، ولا تسيطر عليها القوات الأمنية.
كما أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد الماضي، أن هجوما إرهابيا استهدف محطة كهرباء صلاح الدين في سامراء بصواريخ كاتيوشا.
وقالت إن الهجوم تسبب بأضرار جسيمة بأجزاء الوحدة التوليدية (البويلر).
وأدى المصلون، صلاة الجمعة، في حي مدينة الصدر في بغداد وهم يتصببون عرقاً أسفل مظلات، ثم نظموا احتجاجاً ينتقد الحكومة لعدم توفير كهرباء كافية للمواطنين.
وقال السكان إن الكهرباء انقطعت تماماً في معظم المحافظات العراقية قبل الفجر في واحدة من أسوأ حالات الانقطاع هذا العام.
وعادت بعض خطوط شبكة الكهرباء الرئيسية للعمل في بغداد بحلول الظهر.
وكسا الضباب الدخاني سماء بغداد، التي يحظى سكانها بإمدادات أفضل مقارنة بالمناطق الأكثر فقراً في جنوب البلاد، بعد شروق الشمس إذ استخدمت المنازل مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل لفترات أطول من المعتاد.
وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يومياً، لكن العجز في الإمدادات يتفاقم خلال شهور الصيف الحارة عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء.
مكافأة مالية
ومن ناحيتها دعت قيادة العمليات المشتركة في العراق، العراقيين إلى التعاون مع القوات العراقية والإبلاغ عن حالات استهداف أبراج الطاقة الكهربائية من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان صحفي أنه تم تخصيص مكافأة مالية مجزية للمتعاونين وإخبار القوات المنتشرة في قواطع العمليات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والشرطة المحلية وشرطة الطاقة عن أي حالة استهداف للأبراج الكهربائية.
كما دعت المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنشآت الكهربائية والأبراج للمساعدة في تنفيذ خطط الحماية اللازمة وحرصا على سلامتهم.
وأوضح البيان أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أصدر الأوامر لقيادة العمليات المشتركة بمتابعة هذه الأفعال الإرهابية ووضع الخطط الأمنية، وتوجيه القطاعات العسكرية والأمنية والقوة الجوية وطيران الجيش لاتخاذ ما يلزم بحماية أبراج نقل الطاقة والمنشآت الكهربائية في البلاد على الرغم من المساحة التي تمتد عليها هذه الأبراج.
قصف أبراج الكهرباء
وتشهد المحطات الكهربائية وأبراج نقل الطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة من البلاد عمليات قصف بصواريخ الكاتيوشا وتفجير خاصة في المناطق النائية من قبل عناصر تنظيم داعش، حيث تمكنت القوات الأمنية من قتل أحد عناصر داعش لمحاولته تفجير أبراج نقل الطاقة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت تعطيل الدوام الرسمي في غالبية المدن العراقية حتى الأسبوع المقبل بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي رافقه تدني كبير في مستويات إنتاج وتجهيز الطاقة الكهربائية بسبب عمليات التخريب وإيقاف السلطات الإيرانية تجهيز محطات الطاقة الكهربائية بالوقود المستورد بسبب عدم قيام الحكومة بتسديد الديون المترتبة عن الوقود المستورد منذ سنوات والذي تجاوز مليارات الدولارات.
انقطاع الكهرباء
أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن معظم أنحاء العراق تعاني من انقطاع شبه تام للكهرباء، مشيرة إلى أن ذلك يفاقم من معاناة المواطنين تزامنا مع موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد، إذ تجاوزت درجات الحرارة الـ 52 درجة مئوية في معظم مناطقه.
انفصال محطات التوليد
فيما أشارت مصادر في جنوبي البلاد إلى حدوث عارض فني طارئ على الشبكة الوطنية وانفصال جميع محطات التوليد عن العمل في المنطقة الجنوبية ومن ضمنها محطة الناصرية الحرارية ومحطة الناصرية المركبة.
وكانت السلطات العراقية، قد أعلنت الاثنين، عن إحباط محاولة تفجير أبراج لنقل الكهرباء في محافظة ديالى.
وقالت إن محاولة التفجير جاءت من قبل عصابات "داعش" الإرهابية .
وأوضحت أن المنطقة التي شهدت محاولة التفجير، منطقة وعرة، ولا تسيطر عليها القوات الأمنية.
كما أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد الماضي، أن هجوما إرهابيا استهدف محطة كهرباء صلاح الدين في سامراء بصواريخ كاتيوشا.
وقالت إن الهجوم تسبب بأضرار جسيمة بأجزاء الوحدة التوليدية (البويلر).