رئيس التحرير
عصام كامل

بالتزامن مع انطلاقها.. معلومات عن مسيرة الشواذ في إسرائيل

تظاهرات إسرائيلية
تظاهرات إسرائيلية
في مثل هذا التوقيت من كل عام يخرج شواذ إسرائيل (المثليون) في مسيرة ضخمة تعرف بمسيرة الفخر، وهى التجمع السنوي الضخم الشاهد على تفاقم حالة الانقسام الفج داخل المجتمع الإسرائيلي بين العلمانيين والدينيين.


 "متسبيه رامون" 
وأقيمت فعالية فخر صغيرة تسبق المسيرة الكبرى في المستوطنة الجنوبية "متسبيه رامون"، بمشاركة مئات الإسرائيليين، على خلفية تصريحات رئيس مجلس المستوطنة روني ماروم، وقوله إن المثليين خارجون عن القاعدة".

والمسيرة التي تجرى كل عام تشهد العديد من المواقف المثيرة للجدل، وهذا العام شهدت مسيرات مؤيدة وأخرى مناهضة، وكل طرف يذم الآخر سواء من العلمانيين أو الدينيين.




وتوصف تل أبيب بأنها عاصمة المثليين في الشرق الأوسط، وتستعد لمسيرة المثليين الضخمة التي تعقد في المدينة، بحضور الشواذ من شتى أنحاء العالم، لكن إسرائيل بدأت في السنوات الأخيرة تستغل هذه المسيرة للترويج للسياحة وجني مكاسب اقتصادية.


الترويج للسياحة

وبدأ الإعلام الإسرائيلي يجري حوارات مع المثليين من أنحاء العالم الذين يزورون إسرائيل من أجل مسيرة الفخر، وتروج من خلال تلك الحوارات تفاصيل عن استمتاع المثليين الذين يأتون من العالم بشواطئ دولة الاحتلال، وخاصة شاطئ هيلتون، وتروج إلى مزاعم زيارة المدن الفلسطينية المقدسة كالقدس وكغيرها على أنها جزء من إسرائيل، ومن معالمها السياحية من خلال تشويه تاريخ المدن العربية.

الاستعانة بالمثليين
وتقول التقارير الإسرائيلية: إن من يأتي إلى إسرائيل مرة للمشاركة في مسيرة الفخر سيأتي في العام الذي يليه ومعه أصدقاء آخرون ليزداد العدد سنويًّا عن العام الذي سبقه من خلال الدعاية التي تستخدمها دولة الاحتلال بالاستعانة بالمثليين من أجل الترويج للنشاط السياحي.

فردوس الجنس الثالث
ويصف الإسرائيليون تل أبيب بأنها فردوس الجنس الثالث، ويوجد في إسرائيل 18 ألف أسرة من المثليين، ينشأ فيها 3 آلاف طفل، وبهذا فإنها تملك أكبر نسبة أسر مثليين عبر العالم.


وهناك عشرات الورش والندوات والجمعيات دورها الترويج لمزاعم مفهوم الأسرة المثلية (رجلان معًا، أو امرأتان معًا)، وتجعله مقبولاً متصلاً بالأسر الأخرى التقليدية، وتعد الزيجات المثلية التي جرت خارج دولة الاحتلال حتى إذا رافقتها حالات تبني أولاد كما هو شائع في أوروبا اليوم، معترف بها داخل البلد، ويقبلها الناس.

ويستعين المثليون بألوان قوس قزح تعبيرًا عن العلم الخاص بهم.

تم تقنين النشاط الجنسي المثلي في إسرائيل في عام 1988، على الرغم من أن القانون السابق ضدهم لم يتم تطبيقه منذ قرار المحكمة لعام 1963.

وأصبحت إسرائيل أول دولة في آسيا تعترف بالمساكنة غير المسجلة بين الشركاء الشواذ، مما يجعلها الدولة الأولى في آسيا التي تعترف قانونا بالعلاقات الشاذة.

وعلى الرغم من أن زواج الشواذ غير قانوني في البلاد، تعترف إسرائيل بزواج المثليين المقام في الخارج.

وقد تم حظر التمييز على أساس التوجه الجنسي في عام 1992.

التبني
ويسمح بالتبني المشترك للأزواج والشركاء المثليين بعد صدور قرار المحكمة في 2008، وكان يسمح في السابق لأحد الشريكين بتبني الطفل البيولوجي لشريكه، وببعض الحقوق المحدودة للحضانة والتربية المشتركة للطفل من قبل الولي غير البيولوجي.

كما يُسمح للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا بالخدمة علنا في الجيش الإسرائيلي.



الجريدة الرسمية