٤٧ مليار دولار خسائر قطاع الطيران بسبب كورونا خلال 2021
تسببت تداعيات أزمة كوفيد-19 في خسائر واضحة على الجانبين المالي والتشغيلي في قطاع الطيران على مدار العام الماضي، حيث بلغت الخسائر الصافية التي تكبّدها قطاع الطيران في عام 2021، حوالي 47.7 مليار دولار أمريكي، وفقًا لتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وكشف بحث آخر للاتحاد عن تضاعف متوسط أوقات الانتظار وإتمام إجراءات السفر خلال وقت الذروة عما كانت عليه قبل أزمة كوفيد-19، لتصل إلى ثلاث ساعات بالرغم من أحجام السفر المنخفضة والتي لم تتجاوز 30% من مستوياتها قبل الأزمة.
ويوضّح تقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوّي 2020، انخفاض مستوى الإيرادات وارتفاع أعداد المسافرين، وظهور متطلبات صحية جديدة ومؤثرة على العمليات التشغيلية، ما أجبر المسئولين التنفيذيين في شركات الطيران والمطارات على إعادة تركيز أولويات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لمواجهة هذه التحديات.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لقسم المطارات وإدارة الحدود في سيتا: "باعتبارنا شريكًا رئيسيًا في قطاع النقل الجوي، كان لا بد من تركيز جهودنا على توفير حلول متناغمة مع أولويات القطاع لإدارة تقلباته بما يعزز العائدات الاستثمارية فيه، خاصةً مع اعتماد أكثر من 60 حكومة لتقنياتنا ضمن ما يزيد عن ألف مطار و18 ألف طائرة في جميع أنحاء العالم".
وتوصي سيتا بحلول تبدأ أولًا مع معالجة المتطلبات الصحية الجديدة على الحدود بواسطة الخدمات الرقمية، ومن ثم أتمتة رحلة المسافرين لتصبح غير تلامسية بالكامل، وممكنة من خلال الهاتف المحمول.
ومن جانبه، قال سيباستيان فابر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: يمكن لقطاع النقل الجوي اليوم تحقيق أفضل المكاسب، على المدى القصير والمتوسط والبعيد، من خلال الاستثمار في التقنيات المناسبة.
وأضاف لا يوجد ما هو أكثر أهميةً من الحلول الرقمية في هذه المرحلة، فهي تتيح لشركات الطيران مزيدًا من المرونة لتلبية المتطلبات المتغيرة، وتحقيق أكبر قدر من الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف وضمان الاستدامة على المدى الطويل، فضلًا عن فوائدها على جوانب القطاع الأخرى.
وكشف بحث آخر للاتحاد عن تضاعف متوسط أوقات الانتظار وإتمام إجراءات السفر خلال وقت الذروة عما كانت عليه قبل أزمة كوفيد-19، لتصل إلى ثلاث ساعات بالرغم من أحجام السفر المنخفضة والتي لم تتجاوز 30% من مستوياتها قبل الأزمة.
ويوضّح تقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوّي 2020، انخفاض مستوى الإيرادات وارتفاع أعداد المسافرين، وظهور متطلبات صحية جديدة ومؤثرة على العمليات التشغيلية، ما أجبر المسئولين التنفيذيين في شركات الطيران والمطارات على إعادة تركيز أولويات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لمواجهة هذه التحديات.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لقسم المطارات وإدارة الحدود في سيتا: "باعتبارنا شريكًا رئيسيًا في قطاع النقل الجوي، كان لا بد من تركيز جهودنا على توفير حلول متناغمة مع أولويات القطاع لإدارة تقلباته بما يعزز العائدات الاستثمارية فيه، خاصةً مع اعتماد أكثر من 60 حكومة لتقنياتنا ضمن ما يزيد عن ألف مطار و18 ألف طائرة في جميع أنحاء العالم".
وتوصي سيتا بحلول تبدأ أولًا مع معالجة المتطلبات الصحية الجديدة على الحدود بواسطة الخدمات الرقمية، ومن ثم أتمتة رحلة المسافرين لتصبح غير تلامسية بالكامل، وممكنة من خلال الهاتف المحمول.
ومن جانبه، قال سيباستيان فابر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: يمكن لقطاع النقل الجوي اليوم تحقيق أفضل المكاسب، على المدى القصير والمتوسط والبعيد، من خلال الاستثمار في التقنيات المناسبة.
وأضاف لا يوجد ما هو أكثر أهميةً من الحلول الرقمية في هذه المرحلة، فهي تتيح لشركات الطيران مزيدًا من المرونة لتلبية المتطلبات المتغيرة، وتحقيق أكبر قدر من الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف وضمان الاستدامة على المدى الطويل، فضلًا عن فوائدها على جوانب القطاع الأخرى.