كاميرا فيتو تلتقي أول معلم مؤهل لجائزة محمد بن زايد.. تقدم بالطلب عن طريق الإنترنت.. وأجرى المقابلات الشخصية من خلال الفيديو كونفرانس

التقت كاميرا فيتو في بثت مباشر جديد عبر صفحتها على "فيس بوك" الدكتور ربيع عبدالوهاب المتأهل لجائز الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم في الوطن العربي باعتبارها إحدى أبرز الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي.

وتحظى برعاية ودعم كبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وجه بإطلاقها من أجل نشر ثقافة التميز بين المعلمين محليا وعربيا وجعله خيارا استراتيجيا لمنظومة التعليم على المستويين المحلي والاقليمي ، لضمان جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز التنافسية الخلاقة بين المعلمين وإبراز إنجازاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم.

رحلة البداية

الدكتور ربيع عبدالوهاب كان أول معلم مصري يصل إلى 8 من المتأهلين للحصول علي اللقب، حيث أن المسابقة تقدم فيها 5 آلاف معلم من 6 دول عربية الأردن والامارات والسعودية والبحرين ومصر والكويت.

وألقت كاميرا فيتو الضوء علي حياة المعلم ربيع، حيث إنه يعمل مدرس لغة عربية في مدرسة الشهيد مصطفى عمر بيومي بإدارة بنها التعليمي بمحافظة القليوبية.

وكشف الدكتور ربيع لـ"فيتو" أنه مارس العملية التعليمية والتربوية وسافر الى السعودية، وعمل بمدارس المدينة المنورة، وشارك في جائزة التعليم للتميز، وكان من مجموعة المعلمين المميزين وحصل على الجائزة لسنتين متتاليتين هما 2018 و2019 وكرمه من وزير التعليم السعودي، مضيفا عندما عدت إلي الوطن شاركت في المشروع الوطني للثقافة، وفزت بجائزة المعلم المثقف بالمركز الأول على محافظة القليوبية، وتم تكريمي من وزير التعليم طارق شوقي.

وقال الدكتور ربيع أن هذه الدورة الثالثة لجائزة محمد بن زايد، والمشاركة الأولى لمصر، وأوضح خلال البث المباشر لفيتو علي الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن المسابقة متاح لجميع المعلمين في مصر، مشيرا إلي أن المرشح للدخول تقدمت بالطلب من خلال الوزارة.

معايير القبول

أما عن معايير القبول، فقال ربيع لكاميرا فيتو، يتوقف علي وظائف المعلم، ومهارات المعلم داخل الفصل وإبداعه وادواته، وأفكاره الإبداعية ومشاركاته المجتمعية والندوات الاجتماعية والمشاركات في المنظمات العلمية، والبحوث العلمية ، موضحا أن يجب أن تكتمل كل هذه المعايير.

وتابع قائلا: تقدمت للمسابقة في 2019 وانتهت التقديم في شهر مايو عام 2020، وبعد ذلك جاءت مرحلة المقابلات الشخصية عبر تقنية الفيديو كونفرانس نظرا لظروف جائحة كورونا وتم ذلك فى أكتوبر 2020 ثم مرحلة التقييمات النهائية مع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من خلال استبيانات وعمل مقابلات عبر نفس التقنية ثم مقابلة مع المعلم الذى اجتاز هذه المراحل.

وبعد ذلك يتم إرسالها الى لجنة الجائزة، موضحا "تقدم للجائزة 5600 معلم، وأنا الحمدلله اجتزت جميع المراحل ووصلت للمرحلة النهائية وتم اخباري بذلك".

وتابع قائلا: وتم تنظيم حفل يوم الأحد الماضي في أبو ظبي من خلال خاصية الفيديو كونفرس، وعلمت أن معلم وحيد فقط من مصر مثل المعلمين المصريين في هذه المسابقة وهو أنا، وتم تكريمي من خلال وزير التربية والتعليم الإماراتي.

وأضاف قائلا: سعدت جدا بما كتبه الدكتور طارق شوقي على صفحة الشخصية بالفيس بوك والأستاذ رضا حجازي نائب الوزير بما يدل على اهتمامهم وتقديرهم لي، اتمني أن تكون الجائزة بداية لمرحلة جديدة لزيادة أعداد المتقدمين والاهتمام بالمعلمين.