خير من ألا يأتي أبداً!
كم سعدت
شعوبنا العربية حين رأت أخيرا توافقًا عربيًا حول سد النهضة يعبر عن نبضها رغم عدم حضور 5 وزراء اكتفوا بحضور مندوبين عنهم.. ربما تأخر هذا الموقف
لكن أن يأتى ذلك متأخرا خير من ألا يأتى أبدا.. وهو موقف ينطوى على إدراك عميق بحقيقة تعنت إثيوبيا وتشددها
الذى أخرج وزراء الخارجية والرى فى مصر
والسودان عن صمتهم الذى طال كثيرًا لينتقدوا علانية الموقف
الإثيوبى ويصفوه بـ"المتعنت" بعد أن أغلق آبى أحمد ومن
معه كل أبواب التوافق.
ما دفع الرئيس الأمريكى السابق ترامب للقول فى أعقاب فشل جولة التفاوض التى رعتها بلاده نهاية العام الماضى "إن مصر لن تستطيع العيش بهذه الطريقة، وسينتهى الأمر بها بتفجير هذا السد".
ولم يأت التحرك العربى الجماعى فى هذا الملف من فراغ بل بعد جهد جهيد وحرص مصرى لا محدود على حل المسألة بالتفاوض للوصول لاتفاق قانونى ملزم تتهرب منه إثيوبيا التى لا تخفى نواياها فى امتلاك المياه والتصرف فيها تصرف المالك فيما يملك.. تعطى متى شاءت وكيف شاءت دون معقب.
ما دفع الرئيس الأمريكى السابق ترامب للقول فى أعقاب فشل جولة التفاوض التى رعتها بلاده نهاية العام الماضى "إن مصر لن تستطيع العيش بهذه الطريقة، وسينتهى الأمر بها بتفجير هذا السد".
ولم يأت التحرك العربى الجماعى فى هذا الملف من فراغ بل بعد جهد جهيد وحرص مصرى لا محدود على حل المسألة بالتفاوض للوصول لاتفاق قانونى ملزم تتهرب منه إثيوبيا التى لا تخفى نواياها فى امتلاك المياه والتصرف فيها تصرف المالك فيما يملك.. تعطى متى شاءت وكيف شاءت دون معقب.