77 عامًا على زواج جمال عبد الناصر من تحية كاظم
تقدم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أكثر من مرة للزواج من تحية كاظم إلا أن أشقاؤها رفضوه حيث كان حينها برتبة يوزباشي، على الرغم من الصداقة التي تربط العائلتين، وكان عبد الناصر يعمل في ذلك الوقت مدرسا بالكلية الحربية، إلا أن تحية حسمت الموقف واختارته عريسا لها ووافقت الأسرة وتم إعلان الخطبة والزواج خلال شهرين.
وفي مثل هذا اليوم 29 يونيو 1944 تم الزواج في حفل بسيط وارتدى جمال عبد الناصر البدلة الرينجوت والبيبيون بينما ارتدت تحية فستان زفاف أبيض تقليدي وحملت في يدها مروحة من ريش النعام.
ومن خلال ذكريات الزوجة مع الرئيس في رحلة امتدت ما يقرب من ثلاثة عقود حتى رحيله كتبتها بخط يدها بعنوان (ذكريات معه) .
تحكى فيها كيف بدأت حياتها معه في منزل بسيط "شقة بالدور الثالث" حتى أن عبد الناصر حملها من الدور الثاني إلى الدور الثالث ، وخرجا منه شبه مطرودين بعد أن طلبت إخلاؤه صاحبة البيت أثناء وجود ناصر في فلسطين، فانتقلوا إلى منزل في كوبري القبة وبعد الثورة انتقلت الأسرة إلى منشية البكري.
عاشا حياة هانئة حتى جاءت حرب فلسطين حيث غادر عبد الناصر البيت وكانت بداية القلق والحزن في حياتها حيث كانت معها ابنتها هدى وعاد وهناك علامة جرح في صدره .
وتنتقل تحية كاظم إلى مرحلة ما قبل الثورة وتقول: كان في اجتماعات مستمرة منذ عام 1950 زوار من الضباط يحضرون باستمرار إلى بيتنا مع وجود مدافع ورصاص وأسلحة في البيت وكان يذهب إلى عمله ويغيب باليومين والثلاثة متنقلا بين مراكز التدريب .
كما تقول تحية: عشت مع جمال حياة هانئة بسيطة بمرتبه فقط . كان عبد الناصر لطيفا مع أطفالنا يلاعبهم ويحضر لهم اللعب المختلفة كل حسب سنه، وليلة الثورة كانت المرة الوحيدة التي سألته فيها انت رايح فين ولم اعلم بالثورة إلا صباح اليوم التالي حين حضر ثروت عكاشة يهنئني بنجاح الثورة ويبلغني أن جمال بخير.
وفي مثل هذا اليوم 29 يونيو 1944 تم الزواج في حفل بسيط وارتدى جمال عبد الناصر البدلة الرينجوت والبيبيون بينما ارتدت تحية فستان زفاف أبيض تقليدي وحملت في يدها مروحة من ريش النعام.
ومن خلال ذكريات الزوجة مع الرئيس في رحلة امتدت ما يقرب من ثلاثة عقود حتى رحيله كتبتها بخط يدها بعنوان (ذكريات معه) .
تحكى فيها كيف بدأت حياتها معه في منزل بسيط "شقة بالدور الثالث" حتى أن عبد الناصر حملها من الدور الثاني إلى الدور الثالث ، وخرجا منه شبه مطرودين بعد أن طلبت إخلاؤه صاحبة البيت أثناء وجود ناصر في فلسطين، فانتقلوا إلى منزل في كوبري القبة وبعد الثورة انتقلت الأسرة إلى منشية البكري.
عاشا حياة هانئة حتى جاءت حرب فلسطين حيث غادر عبد الناصر البيت وكانت بداية القلق والحزن في حياتها حيث كانت معها ابنتها هدى وعاد وهناك علامة جرح في صدره .
وتنتقل تحية كاظم إلى مرحلة ما قبل الثورة وتقول: كان في اجتماعات مستمرة منذ عام 1950 زوار من الضباط يحضرون باستمرار إلى بيتنا مع وجود مدافع ورصاص وأسلحة في البيت وكان يذهب إلى عمله ويغيب باليومين والثلاثة متنقلا بين مراكز التدريب .
كما تقول تحية: عشت مع جمال حياة هانئة بسيطة بمرتبه فقط . كان عبد الناصر لطيفا مع أطفالنا يلاعبهم ويحضر لهم اللعب المختلفة كل حسب سنه، وليلة الثورة كانت المرة الوحيدة التي سألته فيها انت رايح فين ولم اعلم بالثورة إلا صباح اليوم التالي حين حضر ثروت عكاشة يهنئني بنجاح الثورة ويبلغني أن جمال بخير.