أول يوليو
باق من الزمن على
الموعد الذى حددته إثيوبيا لبدء الملء الثانى لسد النهضة ثلاثة أيام فقط، والأغلب أنها
لن تكون كافية لحدوث أمر ما على المستوى السياسى، أفريقيا ودوليا، يمنع الحكومة الإثيوبية
من اتخاذ ذلك الإجراء الأحادى الجانب الذى يعد خرقا واضحا لاتفاق النوايا الذى وقعته
عام ٢٠١٥ معنا والسودان.
حتى الحديث عن اتفاق جزئى مرحلى بخصوص الملء الثانى الذى كانت السودان مستعدة لقبوله توقف الحديث عنه أفريقيا ودوليا.. وعقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة هذا الإجراء الإثيوبى الخطير ما زالت الاتصالات جارية بشأنها، خاصة بين مصر وأعضاء المجلس.. وأمريكا ما زالت تدرس كما تقول كيف ستتعامل مع هذه الأزمة الخطيرة التى تهدد الأمن والسلم الدوليين كما تقول الأنباء الواردة من أمريكا.. وكل ذلك يعد استنفادا لفرص الحل السياسى للأزمة كما يقول وزير الخارجية المصرى.
لذلك، فإن مسار تلك الأزمة التى طال البحث عن حل سياسى لها لنحو عشرة أعوام سوف يختلف تماما مع بداية الشهر المقبل (يوليو)، فى ظل رفض كل من مصر والسودان بشدة قيام إثيوبيا بالملء الثانى للسد بدون اتفاق قانونى ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل السد، حتى ولو كانت إثيوبيا قد أخفقت فى تنفيذ ما كانت تستهدفه فى هذا الملء لإخفاقات فنية..
والأغلب أن هذا المسار الجديد للأزمة سيكون خشنا، وسيكون الباب فيه مفتوحا، لكل الخيارات.. وهذا ما تشى به القوة التى تتسم بها تصريحات المسئولين المعنيين فى كل من مصر والسودان خاصة بالنسبة لعملية الملء الثانى للسد التى ستبدؤها الحكومة الإثيوبية بعد ثلاثة أيام فقط، وكذلك التصريحات المستفزة للمسئولين الإثيوبيين.
باختصار ما بعد الأول من يوليو لن يكون فى الأغلب مثل ما قبله بالنسبة لتلك الأزمة التى تتزايد حدة بسبب النهج العدوانى الإثيوبى تجاهنا نحن والسودان.
حتى الحديث عن اتفاق جزئى مرحلى بخصوص الملء الثانى الذى كانت السودان مستعدة لقبوله توقف الحديث عنه أفريقيا ودوليا.. وعقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة هذا الإجراء الإثيوبى الخطير ما زالت الاتصالات جارية بشأنها، خاصة بين مصر وأعضاء المجلس.. وأمريكا ما زالت تدرس كما تقول كيف ستتعامل مع هذه الأزمة الخطيرة التى تهدد الأمن والسلم الدوليين كما تقول الأنباء الواردة من أمريكا.. وكل ذلك يعد استنفادا لفرص الحل السياسى للأزمة كما يقول وزير الخارجية المصرى.
لذلك، فإن مسار تلك الأزمة التى طال البحث عن حل سياسى لها لنحو عشرة أعوام سوف يختلف تماما مع بداية الشهر المقبل (يوليو)، فى ظل رفض كل من مصر والسودان بشدة قيام إثيوبيا بالملء الثانى للسد بدون اتفاق قانونى ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل السد، حتى ولو كانت إثيوبيا قد أخفقت فى تنفيذ ما كانت تستهدفه فى هذا الملء لإخفاقات فنية..
والأغلب أن هذا المسار الجديد للأزمة سيكون خشنا، وسيكون الباب فيه مفتوحا، لكل الخيارات.. وهذا ما تشى به القوة التى تتسم بها تصريحات المسئولين المعنيين فى كل من مصر والسودان خاصة بالنسبة لعملية الملء الثانى للسد التى ستبدؤها الحكومة الإثيوبية بعد ثلاثة أيام فقط، وكذلك التصريحات المستفزة للمسئولين الإثيوبيين.
باختصار ما بعد الأول من يوليو لن يكون فى الأغلب مثل ما قبله بالنسبة لتلك الأزمة التى تتزايد حدة بسبب النهج العدوانى الإثيوبى تجاهنا نحن والسودان.