وحدة العرب كفيلة بحمايتهم من الأخطار!
شيء من الأمل تجدد
بعد الموقف الداعم لمصر من وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الذي انعقد في الدوحة
مؤخرا، وتأكيدهم أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء من الأمن القومي العربي.. كما
دعت الجامعة العربية مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة؛ معلنة أنها قد تتخذ
"إجراءات تدريجية" لدعم البلدين الشقيقين في خلافهما بشأن هذا السد مع أديس
أبابا التي رفضت موقف الجامعة العربية، ووصفته بـ "غير العادل".. مجددة رفضها تدويل
الأزمة.
مثل هذا الرفض الأثيوبي يكشف عن النيات الحقيقية التي يضمرها حكام أديس أبابا تجاه مصر والسودان فقد ماطلوا وتعنتوا وانسحبوا من مفاوضات شاقة وغير مثمرة استغرقت بضع سنوات بلا طائل. ما يهمنا في هذا السياق هو التأكيد على أن قوة العرب في وحدتهم وتضامنهم؛ فذلك وحده كفيل بحمايتهم من كل خطر وجودي يتهددهم.. وما أكثر ما يحيط بهم من مخاطر لا يمكنهم اجتيازها إلا إذا اجتمع شملهم والتأمت صفوفهم.. وكفاهم ما فات من نكبات وصراعات وانقسامات تسببت في ضعفهم وتراجع الدعم الدولي لقضاياهم والانتصار لحقوقهم رغم ثبوتها.
مثل هذا الرفض الأثيوبي يكشف عن النيات الحقيقية التي يضمرها حكام أديس أبابا تجاه مصر والسودان فقد ماطلوا وتعنتوا وانسحبوا من مفاوضات شاقة وغير مثمرة استغرقت بضع سنوات بلا طائل. ما يهمنا في هذا السياق هو التأكيد على أن قوة العرب في وحدتهم وتضامنهم؛ فذلك وحده كفيل بحمايتهم من كل خطر وجودي يتهددهم.. وما أكثر ما يحيط بهم من مخاطر لا يمكنهم اجتيازها إلا إذا اجتمع شملهم والتأمت صفوفهم.. وكفاهم ما فات من نكبات وصراعات وانقسامات تسببت في ضعفهم وتراجع الدعم الدولي لقضاياهم والانتصار لحقوقهم رغم ثبوتها.