جامعة طنطا تحقق في واقعة التنمر والسخرية من فتاة الفستان
أعلن الدكتور وليد العشرى، المتحدث باسم جامعة طنطا، أن رئيس الجامعة أعلن فتح باب التحقيق بواقعة فتاة تعرضت للتنمر أثناء أداء امتحان كلية الآداب.
الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة لتعرض طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا للتنمر في إحدى اللجان أثناء الامتحان يوم الثلاثاء الماضى للتنمر والتحرش اللفظي على يد عدد من المراقبات السيدات.
قالت حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية "تركي" بكلية آداب جامعة طنطا: إنه عقب الانتهاء من الامتحان يوم الثلاثاء الماضى في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة وعقب توقيعها في كشف الحضور والانصراف فوجئت بقيام إحدى السيدات المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات.
وكشفت الطالبة أثناء خروجها من مدرج الامتحانات وانتظارها لزملائها الطالبات، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع عليها، تعالي تعالي وتشير إلى الفستان الذي ترتديه لأحد زملائها المراقبين في لجنة أخرى قائلة: "إنتي منين بقى، فقامت زميلتها الأخرى بالرد: تلقيها من "إسكندرية"، أيوا إسكندرية أهلها كده، فقمت بالرد عليها مالهم بتوع إسكندرية حضرتك، فأجأبت أصلوا إنتوا بتقولوا علينا فلاحين".
وتابعت الطالبة فوجئت بصوت المراقبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: "إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك، وعلى الفور بادرت زميلتها الأخرى بالرد "آمال لو تعرفي أنها كانت محجبة وقلعت الحجاب بتاعها".
وتستكمل طالبة التنمر: "رديت عليهم قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه".
متابعة أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها علي بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين علي البوابات أو مسئولين المراقبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية.
وأكدت طالبة التنمر في تصريحات لبسي مش ملُفت في هذا اليوم.. فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل.. أنا كنت أقل من العادى ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده، دي تاني مرة، مشيرة إلى تعرضها للحرج والسخرية والاستهزاء أمام زملائها الطلاب والطالبات مما أصابها بحالة نفسية سيئة ودخلت في نوبة بكاء.
واستعجبت طالبة التنمر من سلوك المواقبات السيدات ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر، مؤكدة أن عدم تقديمها شكوى رسمية إلى إدارة الكلية خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها وخاصة أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي إلى كلية الآداب بطنطا، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم بالشكوى إلى الكلية لأخذ حقها.
الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة لتعرض طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا للتنمر في إحدى اللجان أثناء الامتحان يوم الثلاثاء الماضى للتنمر والتحرش اللفظي على يد عدد من المراقبات السيدات.
قالت حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية "تركي" بكلية آداب جامعة طنطا: إنه عقب الانتهاء من الامتحان يوم الثلاثاء الماضى في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة وعقب توقيعها في كشف الحضور والانصراف فوجئت بقيام إحدى السيدات المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات.
وكشفت الطالبة أثناء خروجها من مدرج الامتحانات وانتظارها لزملائها الطالبات، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع عليها، تعالي تعالي وتشير إلى الفستان الذي ترتديه لأحد زملائها المراقبين في لجنة أخرى قائلة: "إنتي منين بقى، فقامت زميلتها الأخرى بالرد: تلقيها من "إسكندرية"، أيوا إسكندرية أهلها كده، فقمت بالرد عليها مالهم بتوع إسكندرية حضرتك، فأجأبت أصلوا إنتوا بتقولوا علينا فلاحين".
وتابعت الطالبة فوجئت بصوت المراقبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: "إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك، وعلى الفور بادرت زميلتها الأخرى بالرد "آمال لو تعرفي أنها كانت محجبة وقلعت الحجاب بتاعها".
وتستكمل طالبة التنمر: "رديت عليهم قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه".
متابعة أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها علي بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين علي البوابات أو مسئولين المراقبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية.
وأكدت طالبة التنمر في تصريحات لبسي مش ملُفت في هذا اليوم.. فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل.. أنا كنت أقل من العادى ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده، دي تاني مرة، مشيرة إلى تعرضها للحرج والسخرية والاستهزاء أمام زملائها الطلاب والطالبات مما أصابها بحالة نفسية سيئة ودخلت في نوبة بكاء.
واستعجبت طالبة التنمر من سلوك المواقبات السيدات ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر، مؤكدة أن عدم تقديمها شكوى رسمية إلى إدارة الكلية خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها وخاصة أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي إلى كلية الآداب بطنطا، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم بالشكوى إلى الكلية لأخذ حقها.