إصابة رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بـ كورونا
أعلن مجلس الوزراء التونسي، إصابة رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بفيروس كورونا.
وأكدت الحكومة تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقاً، بحيث يواصل المشيشي القيام بأعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي مع مراعاة كافة المحاذير الصحية و الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وبعد يوم من لقائه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، انتقد الرئيس قيس سعيد، الجمعة، حركة النهضة ضمناً، وقال إن الخطر الذي يهدد بلاده يكمن بمحاولات ضربها من الداخل وتعطيل مؤسساتها.
القوى الوطنية
ودعا لدى لقائه أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم، كل القوى الوطنية إلى التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد تونس، مشددا على "أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها".
وقال إن البلاد تعيش أزمة مستمرة منذ 2011، مضيفاً "منذ 14 يناير 2011 تم الانحراف بالمسار الاقتصادي والاجتماعي نحو قضية الهوية والدين.. ودستور 2014 قائم على الصفقات".
التنكيل بالشعب التونسي
كما تابع "ليس هناك وساطة أو وسيط أو حلول وسطى. مشكلتي مع منظومة مازالت قائمة تنكل بالشعب التونسي".
وأضاف قيس سعيد "إذا أردتم الحوار، فالقضايا واضحة والحلول واضحة لكن المشكلة في الخيارات الوطنية".
أتى ذلك، بعد ساعات قليلة من إعلان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي، اليوم الجمعة: "إن النهضة متمسكة بحكومة هشام المشيشي، على أن تتحوّل إلى حكومة سياسية"، مضيفا أنها لن تقوم بتسويات على حساب البلد.
لقاء رئيس البرلمان
وكان الرئيس التونسي التقى رئيس البرلمان وحركة النهضة راشد الغنوشي، أمس الخميس، وإثر اللقاء، أشار العيادي إلى "أن اللقاء المطول تمحور حول الأوضاع العامة بالبلاد، مؤكدا أنه كان إيجابيا. كما أعرب عن أمله أن يساعد في حلحلة الأزمة السياسية في البلاد ووضعها على سكة الانفراج.
وأكدت الحكومة تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقاً، بحيث يواصل المشيشي القيام بأعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي مع مراعاة كافة المحاذير الصحية و الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وبعد يوم من لقائه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، انتقد الرئيس قيس سعيد، الجمعة، حركة النهضة ضمناً، وقال إن الخطر الذي يهدد بلاده يكمن بمحاولات ضربها من الداخل وتعطيل مؤسساتها.
القوى الوطنية
ودعا لدى لقائه أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم، كل القوى الوطنية إلى التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد تونس، مشددا على "أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها".
وقال إن البلاد تعيش أزمة مستمرة منذ 2011، مضيفاً "منذ 14 يناير 2011 تم الانحراف بالمسار الاقتصادي والاجتماعي نحو قضية الهوية والدين.. ودستور 2014 قائم على الصفقات".
التنكيل بالشعب التونسي
كما تابع "ليس هناك وساطة أو وسيط أو حلول وسطى. مشكلتي مع منظومة مازالت قائمة تنكل بالشعب التونسي".
وأضاف قيس سعيد "إذا أردتم الحوار، فالقضايا واضحة والحلول واضحة لكن المشكلة في الخيارات الوطنية".
أتى ذلك، بعد ساعات قليلة من إعلان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي، اليوم الجمعة: "إن النهضة متمسكة بحكومة هشام المشيشي، على أن تتحوّل إلى حكومة سياسية"، مضيفا أنها لن تقوم بتسويات على حساب البلد.
لقاء رئيس البرلمان
وكان الرئيس التونسي التقى رئيس البرلمان وحركة النهضة راشد الغنوشي، أمس الخميس، وإثر اللقاء، أشار العيادي إلى "أن اللقاء المطول تمحور حول الأوضاع العامة بالبلاد، مؤكدا أنه كان إيجابيا. كما أعرب عن أمله أن يساعد في حلحلة الأزمة السياسية في البلاد ووضعها على سكة الانفراج.