الصين تدعو العالم لدعم جهودها لحماية الاستقرار الاجتماعى

دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ اليوم (الثلاثاء) بعض الدول الأجنبية إلى تفهم ودعم جهود الصين لحماية الاستقرار الاجتماعى.

وقالت المتحدثة الصينية، تعليقا على تصريحات سفير الاتحاد الأوربي إلى الصين ماركوس إدرير فيما يتعلق بالهجوم العنيف الذي وقع الأسبوع الماضى في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم التي تقع في شمال غرب الصين، إن الصين وأوربا ضحيتان للإرهاب ويجب أن تعارضا بشدة وتقاتلا أي شكل من أشكال من الهجمات الإرهابية.

يذكر أن 16 من ما وصفتهم الصين بالمتطرفين الدينيين يحملون الأسلحة البيضاء قتلوا 24 شخصا يوم الأربعاء في محافظة شانشان في ناحية توربان، حيث تعاملت الشرطة الصينية مع المهاجمين وقتلت 11 منهم واعتقلت الخمسة الآخرين، حيث علق على هذه الاحداث ادرير بالقول أن الاتحاد الأوربي يعتقد "أنه من الضرورى معالجة الأسباب الأساسية للتوترات العرقية من أجل تحقيق الاستقرار والرخاء الدائمين".

وأضافت هوا "أن الإرهاب ليس عدوا لشعب شينجيانغ والصين فحسب بل أنه أيضا عدو مشترك للبشرية.. موضحة أن ما يلحق الضرر بمصالحنا ومصالح الآخرين هو أن نتبنى معايير مزدوجة أو سياسة متساهلة حيال هذه القضية.

وأوضحت أن أية حكومة مسئولة لن تصفح ابدا عن مثل هذه الأعمال، بل يجب أن تتخذ إجراءات قوية لحماية الأرواح والممتلكات لشعبها وضمان الاستقرار الوطنى.. داعية الدول المعنية لى الاعتراف بطبيعة الإرهاب واظهار التفهم والدعم للإجراءات الضرورية التي اتخذتها الحكومة الصينية للحفاظ على سلامة شعبها وممتلكاته فضلا عن الاستقرار الاجتماعى.