تفاصيل العثور على جثة فلسطيني في حديقة بالموسكي
استمعت نيابة موسكي الجزئية، اليوم
الخميس ، الي شهود العيان في واقعة العثور على
جثة فلسطيني داخل إحدى الحدائق العامة بمنطقة الموسكي.
وقال شهود العيان إنهم وجدوا المتوفي مستلقى على الأرض وظنوا أنه نائم من شدة تعبه وعندما حاولوا إيقاظه فوجئوا بوفاته.
وكشفت التحقيقات، أن المتوفى مقيم في شقة قريبة من مكان العثور عليه، حيث كان دائم التردد على تلك الحديقة للجلوس بها خلال فترة المساء.
وأضافت التحقيقات، أنه في يوم الواقعة كان في الشقة مع أسرته وشعر ببعض الإعياء، ولكن بعد مرور أكثر من ساعتين شعر بتحسن فقام بارتداء ملابسه وقرر الخروج للتجول في بعض الشوارع، وأثناء تجوله شعر ببعض الإعياء مرة أخرى، فذهب إلى الحديق وجلس بها وتوفى أثناء جلوسه.
واوضحت التحقيقات، أن بعض المتواجدين في الحديقة شاهدوه ملقى على الأرض فاعتقدوا أنه نائم، وبعد مرور بعض الوقت ذهب أحد البائعين إليه فوجده لا يتحرك، فاستغاث ببعض المتواجدين بالحديقة، واكتشفوا أنه فارق الحياة، وعلى الفور اتصلوا بالنجدة للإبلاغ عن الواقعة.
وتم التواصل مع أسرته بواسطة الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى، والذي عثر عليه داخل ملابسه، وبسؤالهم لم يشتبهوا في وفاته جنائيًا، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
التفاصيل
تلقى قسم شرطة الموسكي بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة داخل إحدى الحدائق، وبالانتقال تبين أنها لشخص يدعى «م. ع.» في العقد الخامس من العمر.
وبالفحص عُثر على كل متعلقاته، وبتفريغ كاميرات المراقبة دلت على أن توفي وفاة طبيعية دون اقتراب أحد منه، وتم التواصل مع أسرته بواسطة الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى، والذي عثر عليه داخل ملابسه، وبسؤالهم لم يشتبهوا في وفاته جنائيًا، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات.
وقال شهود العيان إنهم وجدوا المتوفي مستلقى على الأرض وظنوا أنه نائم من شدة تعبه وعندما حاولوا إيقاظه فوجئوا بوفاته.
وكشفت التحقيقات، أن المتوفى مقيم في شقة قريبة من مكان العثور عليه، حيث كان دائم التردد على تلك الحديقة للجلوس بها خلال فترة المساء.
وأضافت التحقيقات، أنه في يوم الواقعة كان في الشقة مع أسرته وشعر ببعض الإعياء، ولكن بعد مرور أكثر من ساعتين شعر بتحسن فقام بارتداء ملابسه وقرر الخروج للتجول في بعض الشوارع، وأثناء تجوله شعر ببعض الإعياء مرة أخرى، فذهب إلى الحديق وجلس بها وتوفى أثناء جلوسه.
واوضحت التحقيقات، أن بعض المتواجدين في الحديقة شاهدوه ملقى على الأرض فاعتقدوا أنه نائم، وبعد مرور بعض الوقت ذهب أحد البائعين إليه فوجده لا يتحرك، فاستغاث ببعض المتواجدين بالحديقة، واكتشفوا أنه فارق الحياة، وعلى الفور اتصلوا بالنجدة للإبلاغ عن الواقعة.
وتم التواصل مع أسرته بواسطة الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى، والذي عثر عليه داخل ملابسه، وبسؤالهم لم يشتبهوا في وفاته جنائيًا، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
التفاصيل
تلقى قسم شرطة الموسكي بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة داخل إحدى الحدائق، وبالانتقال تبين أنها لشخص يدعى «م. ع.» في العقد الخامس من العمر.
وبالفحص عُثر على كل متعلقاته، وبتفريغ كاميرات المراقبة دلت على أن توفي وفاة طبيعية دون اقتراب أحد منه، وتم التواصل مع أسرته بواسطة الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى، والذي عثر عليه داخل ملابسه، وبسؤالهم لم يشتبهوا في وفاته جنائيًا، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات.