5 أسباب وراء عصبية طفلك.. أبرزها تقليده للأبوين
الطفل العصبي كثير الصراخ، يمثل مشكلة لوالديه، وبشكل خاص بالنسبة للأم،
فتعاني الكثير من الامهات من عصبية الطفل المبالغ فيها أحيانا، فقد نجد أم تقف في
المول وطفلها يدخل في نوبة صراخ ويلقي بنفسه في الأرض رافضا أي نوع من أنواع
التهدئة، حتى تنفذ له رغباته، والكثير من الامهات لا يجد التعامل مع هذه العصبية
الشديدة، فنجد البعض يعاقبه بالضرب والعنف، والبعض الأخر ينفذ طلباته ليتجنب
الإحراج أمام الاخرين.
وأكدت الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أن عصبية الطفل الصغير لا تأتي من فراغ، بل إن هناك العديد من الأسباب التي تخلق هذه السلوكيات في الطفل، والتي يجب على الأم اكتشافها، حتى يمكنها حل المشكلة، وهذه الأسباب يمكن حصرها في السطور التالية.
التقليد:
تقليد الطفل الصغير للأبوين حينما يتعاملان مع بعضهما أو مع أبنائهما بعصبية، من الأسباب التي تدفعه لتقمص دور العصبي حينما يكون لديه طلب، أو يرفض أحد تنفيذ رغباته.
كما قد يتعلم الطفل العصبية من أقرانه وكذلك دلت الكثير من الدراسات على أن مشاهدة أفلام الرعب والأعمال الدرامية العنيفة تشجع الطفل على السلوك العدواني.
القسوة في التعامل مع الطفل:
تقليل مساحة الاختيار أمامه وحرمانه من أمور عزيزة عليه، هذا ينمي لديه روح الانتقام التي تدفعه عندما يجد نفسه عاجزاً عن إيذاء من يعتقد أنهم يؤذونه إلى إيذاء نفسه أو الآخرين أو تخريب الأشياء.
الشعور بالنقص:
يدفع الطفل إلى محاولة لفت الانتباه إليه بالسلوك العدواني، وهذا الشعور بالنقص يتسرب إلى نفس الطفل نتيجة إصابته بعاهة جسدية أو من الرسوب المتكرر في المدرسة أو وصف أهله وأساتذته وأصدقائه له بأنه غبي أو كسول.
عدم السماح للطفل بالتعبير عن نفسه:
يدفعه إلى التخريب أو إيذاء نفسه أو غيره لينفس عما في صدره.
إهمال الأهل لما يرونه من سلوك عصبي لدي الطفل:
يرسل له رسالة تشجيعية على الاستمرار، بل إن بعضهم يشجعون الطفل على الاعتداء على غيره من خلال فهمهم الخاطئ لمعاني القوة وضرورة أن يأخذ الواحد حقه بيده.
وأخيرا تنصح الدكتورة سهام، بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراء عصبية ابنك، وابدئي بالبحث في نفسك وفي أسلوب تعاملك معه، ولكي نغير أبناءنا للأفضل علينا أن نغير أنفسنا أيضاً.
وأكدت الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أن عصبية الطفل الصغير لا تأتي من فراغ، بل إن هناك العديد من الأسباب التي تخلق هذه السلوكيات في الطفل، والتي يجب على الأم اكتشافها، حتى يمكنها حل المشكلة، وهذه الأسباب يمكن حصرها في السطور التالية.
التقليد:
تقليد الطفل الصغير للأبوين حينما يتعاملان مع بعضهما أو مع أبنائهما بعصبية، من الأسباب التي تدفعه لتقمص دور العصبي حينما يكون لديه طلب، أو يرفض أحد تنفيذ رغباته.
كما قد يتعلم الطفل العصبية من أقرانه وكذلك دلت الكثير من الدراسات على أن مشاهدة أفلام الرعب والأعمال الدرامية العنيفة تشجع الطفل على السلوك العدواني.
القسوة في التعامل مع الطفل:
تقليل مساحة الاختيار أمامه وحرمانه من أمور عزيزة عليه، هذا ينمي لديه روح الانتقام التي تدفعه عندما يجد نفسه عاجزاً عن إيذاء من يعتقد أنهم يؤذونه إلى إيذاء نفسه أو الآخرين أو تخريب الأشياء.
الشعور بالنقص:
يدفع الطفل إلى محاولة لفت الانتباه إليه بالسلوك العدواني، وهذا الشعور بالنقص يتسرب إلى نفس الطفل نتيجة إصابته بعاهة جسدية أو من الرسوب المتكرر في المدرسة أو وصف أهله وأساتذته وأصدقائه له بأنه غبي أو كسول.
عدم السماح للطفل بالتعبير عن نفسه:
يدفعه إلى التخريب أو إيذاء نفسه أو غيره لينفس عما في صدره.
إهمال الأهل لما يرونه من سلوك عصبي لدي الطفل:
يرسل له رسالة تشجيعية على الاستمرار، بل إن بعضهم يشجعون الطفل على الاعتداء على غيره من خلال فهمهم الخاطئ لمعاني القوة وضرورة أن يأخذ الواحد حقه بيده.
وأخيرا تنصح الدكتورة سهام، بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراء عصبية ابنك، وابدئي بالبحث في نفسك وفي أسلوب تعاملك معه، ولكي نغير أبناءنا للأفضل علينا أن نغير أنفسنا أيضاً.