في ذكرى ميلاد الثائر.. كيف أنقذ الشعر أمل دنقل من الانتحار
في قرية القلعة محافظة قنا في مثل هذا اليوم 23 يونيو 1940 ولد الشاعر الكبير والثائر الجنوبي أمل دنقل ، أسماه والده أمل لأنه ولد في العام الذي حصل فيه على شهادة العالمية من الأزهر الشريف التي تعادل الدكتوراة حاليا تيمنا به .
صعيدي محافظ مقاوم وعنيد لكنه عاشق للحياة صوفيا شديد التدين، وعنده الشعر هو ابن التجربة.
رحل والده وهو في العاشرة من عمره وكان متأثرا شديد التأثر به، وكان قد حفظ القرآن في هذه السن الصغيرة في كتاب القرية، جاء إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة ، وبعد تخرجه عمل موظفا بجمرك الإسكندرية عام 1962 ، حيث تعرف في هذه المرحلة على العديد من شعراء الإسكندرية منهم عبد العليم القباني ومحمود عتريس وفؤاد طمان وحنا مينا.
لاتصالح
كتب خلال هذه الفترة قصائده الأولى "كلمات سبارتكوس الأخيرة، رسالة من الشمال"، وغيرهما وفاز بجائزة أفضل شاعر شاب في العشرينيات من المجلس الأعلى للفنون والآداب .
كتابة الشعر
ومن جمرك الإسكندرية إلى جمرك السويس وفكر جديا في الانتحار ثائرا غير راض عن حياته، ثم عاد إلى القاهرة عام 1966 وبدأ في كتابة الشعر كبديل عن الانتحار حتى وصل ما أبدع إلى ستة دواوين نصبته أميرا للشعر، من قصائده " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، سفر الخروج، لا تصالح ، الجنوبي، الوقوف على قدم، الجرح لا ينفتح، الوقوف على قدم وغيرها ".
ستة دواوين
أمل دنقل شاعر يحمل كل متناقضات الدنيا لحد إصابته بالفقر الشديد حتى لا يهين الشعر، عاش في القاهرة متنقلا بين فنادق الدرجة العاشرة ، لم يبال بالهجوم عليه أو انتقاده لكنه يعلن غضبه من الفنان بهجت عثمان عندما اتهم صلاح عبد الصبور في إحدى السهرات بموالاة الدولة في حادثة شهيرة قضت على صلاح عبد الصبور، هوجم عندما رثى الشهيد يوسف السباعي بقصيدة حزينة لم ينشرها في أحد دواوينه فاصلا بين الخلاف السياسي وبين علاقة الاصدقاء.
صراع مع السرطان
ورحل أمل دنقل عن 43 عاما قضى أربعة منها صراعا مع مرض السرطان ونعاه كبار الأدباء بحجم لويس عوض ويوسف إدريس الذي طرح سؤالا عن قانون موت الشاعر في مرثية أدبية ليست لأمل وحده بل لكل من أحالونا إلى الحالة الشعرية وذهبوا نجيب سرور، يحيى الطاهر عبد الله، صلاح عبد الصبور، أمل دنقل وغيره .
صعيدي محافظ مقاوم وعنيد لكنه عاشق للحياة صوفيا شديد التدين، وعنده الشعر هو ابن التجربة.
رحل والده وهو في العاشرة من عمره وكان متأثرا شديد التأثر به، وكان قد حفظ القرآن في هذه السن الصغيرة في كتاب القرية، جاء إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة ، وبعد تخرجه عمل موظفا بجمرك الإسكندرية عام 1962 ، حيث تعرف في هذه المرحلة على العديد من شعراء الإسكندرية منهم عبد العليم القباني ومحمود عتريس وفؤاد طمان وحنا مينا.
لاتصالح
كتب خلال هذه الفترة قصائده الأولى "كلمات سبارتكوس الأخيرة، رسالة من الشمال"، وغيرهما وفاز بجائزة أفضل شاعر شاب في العشرينيات من المجلس الأعلى للفنون والآداب .
كتابة الشعر
ومن جمرك الإسكندرية إلى جمرك السويس وفكر جديا في الانتحار ثائرا غير راض عن حياته، ثم عاد إلى القاهرة عام 1966 وبدأ في كتابة الشعر كبديل عن الانتحار حتى وصل ما أبدع إلى ستة دواوين نصبته أميرا للشعر، من قصائده " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، سفر الخروج، لا تصالح ، الجنوبي، الوقوف على قدم، الجرح لا ينفتح، الوقوف على قدم وغيرها ".
ستة دواوين
أمل دنقل شاعر يحمل كل متناقضات الدنيا لحد إصابته بالفقر الشديد حتى لا يهين الشعر، عاش في القاهرة متنقلا بين فنادق الدرجة العاشرة ، لم يبال بالهجوم عليه أو انتقاده لكنه يعلن غضبه من الفنان بهجت عثمان عندما اتهم صلاح عبد الصبور في إحدى السهرات بموالاة الدولة في حادثة شهيرة قضت على صلاح عبد الصبور، هوجم عندما رثى الشهيد يوسف السباعي بقصيدة حزينة لم ينشرها في أحد دواوينه فاصلا بين الخلاف السياسي وبين علاقة الاصدقاء.
صراع مع السرطان
ورحل أمل دنقل عن 43 عاما قضى أربعة منها صراعا مع مرض السرطان ونعاه كبار الأدباء بحجم لويس عوض ويوسف إدريس الذي طرح سؤالا عن قانون موت الشاعر في مرثية أدبية ليست لأمل وحده بل لكل من أحالونا إلى الحالة الشعرية وذهبوا نجيب سرور، يحيى الطاهر عبد الله، صلاح عبد الصبور، أمل دنقل وغيره .