برلماني: شهادة حسين يعقوب بداعش إمبابة بمنزلة علاج بالصدمة لتلاميذه
قال الدكتور عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل - أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب المنتمي للفكر السلفي في قضية خلية داعش إمبابة، تعد شهادة ضرورية وكان لا بد منها، فهي بمنزلة علاج بالصدمة لتلاميذه والمتعاطفين معه.
وأضاف أن قيادات ومشايخ ذلك الفكر كانوا يستغلون حالة الجهل الديني في الشارع المصري في الفترة الماضية، ورغم انحصارها مؤخرا إلا أنهم ما زالوا موجودين ولهم تأثير في بعض الشباب.
وتابع إمام لـ "فيتو": "كما أرى أن تلك الشهادة وما جاء بها من تراجع وتناقض فيما كان يقوله من قبل، قد يكون لها تأثير سلبي في تلاميذه والمقتنعين به، يصل بهم إلى الجانب الآخر بالابتعاد نهائيا عن الدين، وذلك وفقا لدراسات علم الاجتماع السياسي والسوابق التاريخية أيضا".
وأوضح النائب أن الحد من ذلك الفكر المتطرف، هو أمر يتعلق بتجديد الخطاب الديني ومدى التوعية الدينية، لنعود مرة ثانية للخطاب الديني الأزهري الوسطي، لا سيما وأن الشعب المصري في الأساس متدين، وأن مصر لها رسالة تقدمها عبر التاريخ في ذلك الفكر الوسطي الأزهري، حيث انتشر الدين الإسلامي من مصر.
وحول تأثير الخطاب الديني بالدولة حاليا، أردف رئيس حزب العدل: "ما زال أمامنا طريق طويل، حيث لا توجد حتى الآن أسماء وشخصيات مشهورة بمنزلة نجوم في الخطاب الديني، لها تأثير قوي في الشباب والمواطنين، لتكون عامل جذب لذلك الفكر الوسطي".
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بذلك الأمر بحيث يكون هناك مساحة أكبر للشخصيات والدعاة ذات التأثير القوي في تحديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي الأزهري.
وأضاف أن قيادات ومشايخ ذلك الفكر كانوا يستغلون حالة الجهل الديني في الشارع المصري في الفترة الماضية، ورغم انحصارها مؤخرا إلا أنهم ما زالوا موجودين ولهم تأثير في بعض الشباب.
وتابع إمام لـ "فيتو": "كما أرى أن تلك الشهادة وما جاء بها من تراجع وتناقض فيما كان يقوله من قبل، قد يكون لها تأثير سلبي في تلاميذه والمقتنعين به، يصل بهم إلى الجانب الآخر بالابتعاد نهائيا عن الدين، وذلك وفقا لدراسات علم الاجتماع السياسي والسوابق التاريخية أيضا".
وأوضح النائب أن الحد من ذلك الفكر المتطرف، هو أمر يتعلق بتجديد الخطاب الديني ومدى التوعية الدينية، لنعود مرة ثانية للخطاب الديني الأزهري الوسطي، لا سيما وأن الشعب المصري في الأساس متدين، وأن مصر لها رسالة تقدمها عبر التاريخ في ذلك الفكر الوسطي الأزهري، حيث انتشر الدين الإسلامي من مصر.
وحول تأثير الخطاب الديني بالدولة حاليا، أردف رئيس حزب العدل: "ما زال أمامنا طريق طويل، حيث لا توجد حتى الآن أسماء وشخصيات مشهورة بمنزلة نجوم في الخطاب الديني، لها تأثير قوي في الشباب والمواطنين، لتكون عامل جذب لذلك الفكر الوسطي".
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بذلك الأمر بحيث يكون هناك مساحة أكبر للشخصيات والدعاة ذات التأثير القوي في تحديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي الأزهري.