هروب آلاف البعوض الملقح بالفياجرا من مختبر صيني.. قصة خبر أثار فزع العالم
خلال الأيام الماضية تناقلت وسائل إعلام خبرا
مفاده، هروب الآلاف من البعوض
المعدل وراثيًا الملقح بالفياجرا، من مختبر شديد الحراسة في مدينة ووهان الصينية
التى يعتقد أنها منشأ فيروس كورونا.
وحسب ما تم تناقله، فإن معهد ووهان لعلم الفيروسات أعلن عن خرق أمني مطلع الشهر الجاري، زاعمًا أن البعوض المعدل وراثيا والملقح بالفياجرا غير ضار بالسكان.
هروب بعوض ملقح بالفياجرا
ووفق ما تم تداوله، تصريحات نسبت لرئيس الباحثين في معهد ووهان، الدكتور وينزي ينج يين جينج، حذر فيها من أن الآثار الجانبية الأكثر إزعاجًا للدغة من أحد البعوض الهارب ستكون ظاهرة فسيولوجية.
وبحسب المزاعم التي نسبت لوينزي: يمكن أن تستمر آثار لدغة بعوضة واحدة حتى 48 ساعة، وتشمل الأعراض زيادة في الرغبة الجنسية، والإثارة الجنسية.
قصة ساخرة
وبالبحث عن أصل الخبر الذي وجد رواجا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره فى عدد من المواقع، وجدت "فيتو" أن الخبر عار تماما من الصحة.
والحقيقة أن حكاية البعوض الملقح بالفياجرا الذي هرب من معهد ووهان للفيروسات، مجرد قصة ساخرة نشرها موقع "وورلد نيوز ديلى".
وأوضح موقع "لاتيستلى"، أنه وسط كم الأخبار الهائلة عن فيروس كورونا لمتابعة تداعيات الجائحة، بات من السهل نشر أخبار ساخرة وغير موثقة بعدما بات تصديقه أمرا غاية فى السهولة.
الأخبار الزائفة
والأخبار الزائفة ظاهرة اتسع نطاقها من خلال وسائل الإعلام الرقمي بعد التوسع في قدرات نشر الأفلام على موقع يوتيوب ونشر الأخبار والصور على "فيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، كما أن للصحافة الصفراء نصيبها في الترويج لمثل هذه الأخبار.
وتقوم الاخبار الزائفة على تشويه أحداث أو اختلاقها أو تلفيقها وبناء قص وتقارير عليها لاستقطاب الرأي العام بناء على الخداع والأكاذيب، أما الهدف الأساسي منها فهو تحقيق مآرب سياسية ومصالح اقتصادية.
ويزدهر موسم الأخبار الزائفة خلال الحروب والحملات الانتخابية التي تهدف إلى النيل من الخصم وكسب أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين، أو خلال الأزمات العالمية الصحية ووفرت جائحة فيروس كورونا بيئة خصبة لتلك النزعية من الأخبار.
وحسب ما تم تناقله، فإن معهد ووهان لعلم الفيروسات أعلن عن خرق أمني مطلع الشهر الجاري، زاعمًا أن البعوض المعدل وراثيا والملقح بالفياجرا غير ضار بالسكان.
هروب بعوض ملقح بالفياجرا
ووفق ما تم تداوله، تصريحات نسبت لرئيس الباحثين في معهد ووهان، الدكتور وينزي ينج يين جينج، حذر فيها من أن الآثار الجانبية الأكثر إزعاجًا للدغة من أحد البعوض الهارب ستكون ظاهرة فسيولوجية.
وبحسب المزاعم التي نسبت لوينزي: يمكن أن تستمر آثار لدغة بعوضة واحدة حتى 48 ساعة، وتشمل الأعراض زيادة في الرغبة الجنسية، والإثارة الجنسية.
قصة ساخرة
وبالبحث عن أصل الخبر الذي وجد رواجا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره فى عدد من المواقع، وجدت "فيتو" أن الخبر عار تماما من الصحة.
والحقيقة أن حكاية البعوض الملقح بالفياجرا الذي هرب من معهد ووهان للفيروسات، مجرد قصة ساخرة نشرها موقع "وورلد نيوز ديلى".
وأوضح موقع "لاتيستلى"، أنه وسط كم الأخبار الهائلة عن فيروس كورونا لمتابعة تداعيات الجائحة، بات من السهل نشر أخبار ساخرة وغير موثقة بعدما بات تصديقه أمرا غاية فى السهولة.
الأخبار الزائفة
والأخبار الزائفة ظاهرة اتسع نطاقها من خلال وسائل الإعلام الرقمي بعد التوسع في قدرات نشر الأفلام على موقع يوتيوب ونشر الأخبار والصور على "فيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، كما أن للصحافة الصفراء نصيبها في الترويج لمثل هذه الأخبار.
وتقوم الاخبار الزائفة على تشويه أحداث أو اختلاقها أو تلفيقها وبناء قص وتقارير عليها لاستقطاب الرأي العام بناء على الخداع والأكاذيب، أما الهدف الأساسي منها فهو تحقيق مآرب سياسية ومصالح اقتصادية.
ويزدهر موسم الأخبار الزائفة خلال الحروب والحملات الانتخابية التي تهدف إلى النيل من الخصم وكسب أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين، أو خلال الأزمات العالمية الصحية ووفرت جائحة فيروس كورونا بيئة خصبة لتلك النزعية من الأخبار.