الوزير والأمهات!
باستنكار وضيق تحدث
الدكتور طارق شوقى تليفزيونيا عن استفسارات الأمهات عن امتحانات الثانوية العامة التى
ستجرى الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الآباء والأبناء لا يسألون أو يستفسرون!.. وهذا أمر
يثير الدهشة حتى ولو كانت الامتحانات فى تقدير الوزير مفهومة ولا تحتاج إلى أسئلة واستفسارات..
فإن المفروض أن يكون المسئول مستعدا لشرح ما هو مقتنع به ومتحمس له من قرارات وسياسات وإجراءات دوما دون كلل أو ملل أو تبرم.. فهذا ما تفرضه عليه مقتضيات منصبه.. فلن يظفر المسئول بتفهم ورضا الرأى العام إلا إذا نجح أولا فى إقناعه بما يريد، وفى طمأنة الرأى العام وكسب رضاه، خاصة إذا كان يقوم بتغيير فى النظم والإجراءات السائدة التى تعود عليها الناس سنوات طويلة، فإن التغيير لا يقبل من الناس بسهولة.
غير أن الدكتور طارق شوقى منذ أن أعلن قبل سنوات أنه يقود تغييرا فى التعليم وهو يتعامل مع أولياء أمور التلاميذ بوصفهم خصوما، ويرى فيما يقولون أو يفعلون كأنهم يستهدفونه شخصيا، ولا يأخذ بجدية مخاوفهم العادية والطبيعية، إنما يراهم يبالغون فى هذه المخاوف.. بل إنه إتهم أولياء الأمور بأنهم اْبواق لأصحاب المصالح مثل أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وأصحاب الكتب المدرسية الخارجية..
وتلك هى المشكلة الحقيقية، فإن سيادة الوزير لا يرى أن مخاوف أولياء الأمور الذين تعودوا على نظم سائدة للتعليم والامتحانات لهم مخاوف طبيعية بسبب تغيير هذه النظم، وأن الأمر يحتاج إزالة هذه المخاوف وطمأنتهم، وهو ما يقتضي تكرار شرح التغيير في التعليم لطمأنتهم، دون ضيق أو استنكار أو التعامل معهم كخصوم.
فإن المفروض أن يكون المسئول مستعدا لشرح ما هو مقتنع به ومتحمس له من قرارات وسياسات وإجراءات دوما دون كلل أو ملل أو تبرم.. فهذا ما تفرضه عليه مقتضيات منصبه.. فلن يظفر المسئول بتفهم ورضا الرأى العام إلا إذا نجح أولا فى إقناعه بما يريد، وفى طمأنة الرأى العام وكسب رضاه، خاصة إذا كان يقوم بتغيير فى النظم والإجراءات السائدة التى تعود عليها الناس سنوات طويلة، فإن التغيير لا يقبل من الناس بسهولة.
غير أن الدكتور طارق شوقى منذ أن أعلن قبل سنوات أنه يقود تغييرا فى التعليم وهو يتعامل مع أولياء أمور التلاميذ بوصفهم خصوما، ويرى فيما يقولون أو يفعلون كأنهم يستهدفونه شخصيا، ولا يأخذ بجدية مخاوفهم العادية والطبيعية، إنما يراهم يبالغون فى هذه المخاوف.. بل إنه إتهم أولياء الأمور بأنهم اْبواق لأصحاب المصالح مثل أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وأصحاب الكتب المدرسية الخارجية..
وتلك هى المشكلة الحقيقية، فإن سيادة الوزير لا يرى أن مخاوف أولياء الأمور الذين تعودوا على نظم سائدة للتعليم والامتحانات لهم مخاوف طبيعية بسبب تغيير هذه النظم، وأن الأمر يحتاج إزالة هذه المخاوف وطمأنتهم، وهو ما يقتضي تكرار شرح التغيير في التعليم لطمأنتهم، دون ضيق أو استنكار أو التعامل معهم كخصوم.