شيخ سلفي يتهم الجيش اللبناني بالتواطؤ مع حزب الله في قتل شباب السنة

اتهم القيادي السلفي في مدينة طرابلس بشمال لبنان الشيخ سالم الرافعي الجيش اللبناني بالتواطؤ مع حزب الله في قتل شباب السنة.
وقال الرافعي -وهو أحد رجال الدين المؤثرين في الشارع الطرابلسي - إن الطائفة السنية مهمشة وهناك من يريد اذلال شبابها الذين يلقون في السجون لسنوات دون محاكمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم عقده اليوم في دار الافتاء بمدينة طرابلس عقب اجتماع ديني غداة فوضى الشغب التي سادت مدينة طرابلس أمس وانتشار المسلحين وإطلاقهم نيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بكثافة في الهواء احتجاجا على اعتقال مخابرات الجيش أحد الكوادر السلفية،
وأضاف أن القضاء والجيش في لبنان مسخران للمشروع الإيراني وينفذان أوامر إيران وحزب لله عازيا عدم الاستقرار الأمني إلى انتفاء العدل.
وأبدى الرافعي انزعاجه لما حدث في مدينة طرابلس أمس، موضحا أن اتباع الحالة السلفية تنادوا إلى تنفيذ اعتصام سلمي لكن فجأة جاب مسلحون تابعون لبعض الاجهزة الأمنية شوارع المدينة واطلقوا النار لاظهار طرابلس وكانها تفتقر إلى الأمن لأنها وقفت مع الثورة السورية ورفضت المشروع الإيراني.
ووصف العملية العسكرية التي نفذها الجيبش اللبناني ضد الحالة السلفية التي كان يقودها الشيخ أحمد الاسير في منطقة عبرا شرقي مدينة صيدا بالأمر الخطير متهما الجيش بالاستنجاد بميليشيات حاقدة في إشارة إلى حزب الله محملا المسئولية لرئيس الجمهورية والحكومة والساسة السنة.