"معًا نتعافى ونتعلم ونتأقلم".. جوتيرش يحتفل باليوم العالمي للاجئين
يحتفي العالم، اليوم الأحد، باليوم العالمي للاجئين الذي يصادف
20 يونيو من كل عام، والذي يتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة
بوضع اللاجئين.
يوم اللاجئ العالمي
ودعت الأمم المتحدة في يوم اللاجئ العالمي الذي تحتفي به تحت شعار" معاً نتعافى ونتعلم ونتألق" إلى دعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية لهم وإدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.
وقالت مفوضية اللاجئين إنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات الصحة الإنجابية والصحة النفسية، وتمكين الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الجيّد لكي يتمكنوا من السعي لحياةٍ أفضل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن من واجب الجميع مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم بعد عام صعب على وجه التحديد بالنسبة للكثيرين.
وفي مناشدة لمزيد من التعاطف مع جميع أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والصدمات المناخية والمضايقات، دون أي ذنب من جانبهم، قال جوتيريش إن جائحة كورونا أتت على سبل عيش الكثيرين، وعرّضتهم للوصم والازدراء وجعلتهم عرضة للفيروس بشكل غير متناسب.
وفي رسالته بمناسبة هذا اليوم، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن اللاجئين "برهنوا مرة أخرى على إسهامهم القيّم في المجتمعات المستقبِلة لهم كعاملين أساسيين وعاملين في الخطوط الأمامية".
وأضاف، وفقا لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الجائحة أظهرت أنه "لا يمكن أن ننجح إلا إذا تكاتفنا".
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 4ر82 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4% تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 5ر79 مليون شخص.
وكشف تقرير الاتجاهات العالمية الرائد الصادر عن مفوضية اللاجئين، أمس الأول الجمعة، أن القيود التي فُرضت لوقف انتشار جائحة كورونا لم تبطئ النزوح القسري حول العالم.
ويتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين. ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس، من بين آخرين.
سلسلة فعاليات
ويحتفل ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم فنانون وموسيقيون وحتى الطهاة، بيوم اللاجئ العالمي وذلك عبر سلسلة من الفعاليات على خلفية إحصائيات قاتمة تظهر أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد أكبر من أي وقت مضى منذ إنشاء السجلات.
فقد فاقمت جائحة وباء كورونا من أزمة اللاجئين حول العالم، ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة تجاوز عدد اللاجئين حاجز الثمانين مليوناً حول العالم في منتصف العام الماضي.
فعلى الرغم من فيروس كورونا، فقد ارتفع عدد الأشخاص الفارين من الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان فى عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص، وذلك وفقاً لآخر تقرير للمفوضية حول ”الاتجاهات العالمية“ والذي صدر مؤخرا في جنيف. ويعتبر ذلك ارتفاعاً آخر بنسبة 4 بالمائة مقارنة بالمستوى القياسي الذي بلغ 79.5 مليون شخص في نهاية عام 2019.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، تعهد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، ببذل كل ما في وسعه لمساعدة ملايين النازحين قسراً ”ليس لتدبر أموركم فحسب، بل ليزدهروا أيضاً“.
وقال جراندي بأنه ”تأثر أيما تأثير“ و ”كان اللاجئون مصدر إيحاء“ له أثناء مقابلته لهم خلال مسيرته المهنية والتي استمرت على مدى 35 عاماً، مشيداً بعزيمتهم وشجاعتهم.
ومع ذلك، فقد أشار إلى أنه بينما تعمل المفوضية بجد لحشد دعم العالم، فإن التمويل منخفض وأماكن إعادة التوطين قليلة للغاية.
وأضاف: ”في يوم اللاجئ العالمي هذا، وفي كل يوم أيضاً، تعهدنا أنا وزملائي ببذل قصارى جهدنا لمساعدتكم، ليس بهدف أن تتدبروا أموركم فحسب، بل لتزدهروا أيضاً“.
وقال جراندي بأنه على الرغم من حقيقة أن المزيد من الناس قد نزحوا قسراً أكثر من أي وقت مضى، فقد تم تطوير ”طرق أفضل“ لتعبئة العالم لمساعدة النازحين.
يوم اللاجئ العالمي
ودعت الأمم المتحدة في يوم اللاجئ العالمي الذي تحتفي به تحت شعار" معاً نتعافى ونتعلم ونتألق" إلى دعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية لهم وإدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.
وقالت مفوضية اللاجئين إنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات الصحة الإنجابية والصحة النفسية، وتمكين الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الجيّد لكي يتمكنوا من السعي لحياةٍ أفضل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن من واجب الجميع مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم بعد عام صعب على وجه التحديد بالنسبة للكثيرين.
وفي مناشدة لمزيد من التعاطف مع جميع أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والصدمات المناخية والمضايقات، دون أي ذنب من جانبهم، قال جوتيريش إن جائحة كورونا أتت على سبل عيش الكثيرين، وعرّضتهم للوصم والازدراء وجعلتهم عرضة للفيروس بشكل غير متناسب.
وفي رسالته بمناسبة هذا اليوم، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن اللاجئين "برهنوا مرة أخرى على إسهامهم القيّم في المجتمعات المستقبِلة لهم كعاملين أساسيين وعاملين في الخطوط الأمامية".
وأضاف، وفقا لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الجائحة أظهرت أنه "لا يمكن أن ننجح إلا إذا تكاتفنا".
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 4ر82 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4% تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 5ر79 مليون شخص.
وكشف تقرير الاتجاهات العالمية الرائد الصادر عن مفوضية اللاجئين، أمس الأول الجمعة، أن القيود التي فُرضت لوقف انتشار جائحة كورونا لم تبطئ النزوح القسري حول العالم.
ويتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين. ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس، من بين آخرين.
سلسلة فعاليات
ويحتفل ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم فنانون وموسيقيون وحتى الطهاة، بيوم اللاجئ العالمي وذلك عبر سلسلة من الفعاليات على خلفية إحصائيات قاتمة تظهر أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد أكبر من أي وقت مضى منذ إنشاء السجلات.
فقد فاقمت جائحة وباء كورونا من أزمة اللاجئين حول العالم، ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة تجاوز عدد اللاجئين حاجز الثمانين مليوناً حول العالم في منتصف العام الماضي.
فعلى الرغم من فيروس كورونا، فقد ارتفع عدد الأشخاص الفارين من الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان فى عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص، وذلك وفقاً لآخر تقرير للمفوضية حول ”الاتجاهات العالمية“ والذي صدر مؤخرا في جنيف. ويعتبر ذلك ارتفاعاً آخر بنسبة 4 بالمائة مقارنة بالمستوى القياسي الذي بلغ 79.5 مليون شخص في نهاية عام 2019.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، تعهد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، ببذل كل ما في وسعه لمساعدة ملايين النازحين قسراً ”ليس لتدبر أموركم فحسب، بل ليزدهروا أيضاً“.
وقال جراندي بأنه ”تأثر أيما تأثير“ و ”كان اللاجئون مصدر إيحاء“ له أثناء مقابلته لهم خلال مسيرته المهنية والتي استمرت على مدى 35 عاماً، مشيداً بعزيمتهم وشجاعتهم.
ومع ذلك، فقد أشار إلى أنه بينما تعمل المفوضية بجد لحشد دعم العالم، فإن التمويل منخفض وأماكن إعادة التوطين قليلة للغاية.
وأضاف: ”في يوم اللاجئ العالمي هذا، وفي كل يوم أيضاً، تعهدنا أنا وزملائي ببذل قصارى جهدنا لمساعدتكم، ليس بهدف أن تتدبروا أموركم فحسب، بل لتزدهروا أيضاً“.
وقال جراندي بأنه على الرغم من حقيقة أن المزيد من الناس قد نزحوا قسراً أكثر من أي وقت مضى، فقد تم تطوير ”طرق أفضل“ لتعبئة العالم لمساعدة النازحين.