إني صنعتك لنفسي.. 8 أسباب تجعل إبراهيم رئيسي صمام أمان ولاية الفقيه
كما كان متوقع
منذ البداية فاز إبراهيم رئيسي برئاسة إيران، في الانتخابات التي يشوبها المقاطعة
الكبيرة والانخفاض الحاد في نسب المشاركة، رجل الدين المحافظ البالغ من العمر 60 عاما، بات رسميا الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية منذ الثورة على نظام الشاه.
بعيدا عن العناوين التقليدية المتعلقة بفوز إبراهيم رئيسي، الرجل المقرب من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فهو يعد الخيار المطمئن لأعلى رأس يتحكم في مصير الدولة بالحاضر ويرسم لها خطوطها العريضة ونظام حكمها في المستقبل.. لذا يحمل فوز رئيسي بالمنصب 8 تداعيات مستقبلية يعتبرها رجال "قم" هدية من السماء وحياة لمشروعهم بعد الموت، شرحها الباحث العراقي المتخصص في الشؤون الإيرانية، فراس إلياس في النقاط التالية.
سجل إبراهيم رئيسي
1. يظهر السجل السابق لـ إبراهيم رئيسي، أنه كان مطلق الولاء للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهو ما جعله رئيساً لمحكمة الثورة في ثمانينات القرن الماضي، ورئيساً للسلطة القضائية في الوقت الحاضر.
2. منذ أن تم تعيين رئيسي على رأس مؤسسة الإمام الرضا في مشهد، حتى بدأت العديد من الدراسات والتحليلات تتحدث عن إمكانية أن يكون هو المرشد الأعلى المقبل في إيران عقب وفاة خامنئي.
3. قد يؤدي فوز إبراهيم رئيسي، إلى تقريبه من منصب المرشد الأعلى أكثر من ذي قبل، في تكرار لسيناريو صعود خامنئي بعد الخميني، حيث إنه لا يزال يعتبر أحد خيارات القيادة المستقبلية.
وحدة الخطاب الإيراني
4. فوز رئيسي في الإنتخابات الرئاسية، سيخلق حالة وحدة في الخطاب الإيديولوجي الإيراني الموجه للداخل والخارج، وهو ما كان يطمح إليه خامنئي، الذي وجد في التنافر الذي حدث خلال عهد روحاني؛ ما يهدد مستقبل جمهوريته الإسلامية.
5. حالة التمرد التي أظهرها الرئيس السابق، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف خلال الفترة الماضية، لم تعد تطمئن خامنئي على حالة الاستقرار السياسي في إيران، ومن ثم لا بد من إعادة هندسة الحياة السياسية بعد فوز إبراهيم رئيسي، الذي ستوكل له مهمة تحقيق هذه الرغبة.
دعم المؤسسات
6. فوز رئيسي خلق حالة تكامل بين ثلاث مؤسسات مهمة في إيران هي؛ مؤسسة الرئاسة ومجلس الشورى والحرس الثوري، بدعم وتأييد من مؤسسة المرشد والمؤسسة الدينية في قم، ومن ثم فإنه عبر هذه الوحدة سيكون خامنئي قد حقق الطرف الأول من المعادلة، وهي تحقيق الاندماج الكامل في الداخل.
7. أما الطرف الثاني من هذه المعادلة، فإن رئيسي سيكون الحلقة الأهم في تقرير أهم ملفين يسعى للاطمئنان عنهما خامنئي قبل وفاته المحتملة، مستقبل ولاية الفقيه في الداخل، والاتفاق النووي في الخارج، وهما ملفان سيكون رئيسي أبرز المتصدين لهما في حالة فوزه المحتمل في الانتخابات الرئاسية.
8. بالرغم من ضعف المشاركة هذه الانتخابات قد تعيد تشكيل النظام من الداخل، وتعيد صياغة الدبلوماسية الإيرانية في الخارج، ويبدو أن رئيسي حسب رؤية خامنئي كان الأنسب لقيادة هذه المهمة في المرحلة المقبلة.
بعيدا عن العناوين التقليدية المتعلقة بفوز إبراهيم رئيسي، الرجل المقرب من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فهو يعد الخيار المطمئن لأعلى رأس يتحكم في مصير الدولة بالحاضر ويرسم لها خطوطها العريضة ونظام حكمها في المستقبل.. لذا يحمل فوز رئيسي بالمنصب 8 تداعيات مستقبلية يعتبرها رجال "قم" هدية من السماء وحياة لمشروعهم بعد الموت، شرحها الباحث العراقي المتخصص في الشؤون الإيرانية، فراس إلياس في النقاط التالية.
سجل إبراهيم رئيسي
1. يظهر السجل السابق لـ إبراهيم رئيسي، أنه كان مطلق الولاء للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهو ما جعله رئيساً لمحكمة الثورة في ثمانينات القرن الماضي، ورئيساً للسلطة القضائية في الوقت الحاضر.
2. منذ أن تم تعيين رئيسي على رأس مؤسسة الإمام الرضا في مشهد، حتى بدأت العديد من الدراسات والتحليلات تتحدث عن إمكانية أن يكون هو المرشد الأعلى المقبل في إيران عقب وفاة خامنئي.
3. قد يؤدي فوز إبراهيم رئيسي، إلى تقريبه من منصب المرشد الأعلى أكثر من ذي قبل، في تكرار لسيناريو صعود خامنئي بعد الخميني، حيث إنه لا يزال يعتبر أحد خيارات القيادة المستقبلية.
وحدة الخطاب الإيراني
4. فوز رئيسي في الإنتخابات الرئاسية، سيخلق حالة وحدة في الخطاب الإيديولوجي الإيراني الموجه للداخل والخارج، وهو ما كان يطمح إليه خامنئي، الذي وجد في التنافر الذي حدث خلال عهد روحاني؛ ما يهدد مستقبل جمهوريته الإسلامية.
5. حالة التمرد التي أظهرها الرئيس السابق، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف خلال الفترة الماضية، لم تعد تطمئن خامنئي على حالة الاستقرار السياسي في إيران، ومن ثم لا بد من إعادة هندسة الحياة السياسية بعد فوز إبراهيم رئيسي، الذي ستوكل له مهمة تحقيق هذه الرغبة.
دعم المؤسسات
6. فوز رئيسي خلق حالة تكامل بين ثلاث مؤسسات مهمة في إيران هي؛ مؤسسة الرئاسة ومجلس الشورى والحرس الثوري، بدعم وتأييد من مؤسسة المرشد والمؤسسة الدينية في قم، ومن ثم فإنه عبر هذه الوحدة سيكون خامنئي قد حقق الطرف الأول من المعادلة، وهي تحقيق الاندماج الكامل في الداخل.
7. أما الطرف الثاني من هذه المعادلة، فإن رئيسي سيكون الحلقة الأهم في تقرير أهم ملفين يسعى للاطمئنان عنهما خامنئي قبل وفاته المحتملة، مستقبل ولاية الفقيه في الداخل، والاتفاق النووي في الخارج، وهما ملفان سيكون رئيسي أبرز المتصدين لهما في حالة فوزه المحتمل في الانتخابات الرئاسية.
8. بالرغم من ضعف المشاركة هذه الانتخابات قد تعيد تشكيل النظام من الداخل، وتعيد صياغة الدبلوماسية الإيرانية في الخارج، ويبدو أن رئيسي حسب رؤية خامنئي كان الأنسب لقيادة هذه المهمة في المرحلة المقبلة.