أول تعليق من إسرائيل على انتخاب رئيسي رئيسا لإيران
اعتبرت إسرائيل أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران يمثل تهديدا كبيرا عليها وعلى الغرب.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، قوله على حسابه على "تويتر": "انتخاب رئيسي دليلا دامغا على قرار خامنئي بجعل سلوك إيران متطرفا، وتحديا أمام أمام الغرب وإسرائيل"- علي حد وصفه-.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرحمن فضلي، السبت، رسميا فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة بعد حصوله على 62 % من أصوات الناخبين.
وتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي.
لكن مجموعات إيرانية معارضة، أشادت بـ"مقاطعة" غالبية الإيرانيين للانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
وقالت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "مجاهدي خلق" مريم رجوي، في بيان، إن "المقاطعة الشاملة" مثّلت "أكبر ضربة سياسية واجتماعية" للنظام الإيراني الذي يقوده المرشد علي خامنئي.
وأضافت: "رأى العالم وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران يعكس رغبة في إسقاط النظام".
مقرب من المرشد
ويعتبر رئيسي البالغ من العمر 60 عاما من بين المقربين للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي، حيث عينه عدة مرات على رأس العديد من المناصب الحساسة، أهمها السلطة القضائية.
ولد في حي نوجان القديم في مدينة مشهد عاصمة محافظة "خراسان رضوي"، كان وما يزال أحد أقوى الشخصيات في إيران ومن المرشحين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، بحسب العديد من التقارير الإعلامية، وكان قد خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الحالي حسن روحاني عام 2017، بعد أن حصل على 38 % فقط من أصوات الناخبين، على عكس هذه الانتخابات التي كان فوزه بها متوقعا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، قوله على حسابه على "تويتر": "انتخاب رئيسي دليلا دامغا على قرار خامنئي بجعل سلوك إيران متطرفا، وتحديا أمام أمام الغرب وإسرائيل"- علي حد وصفه-.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرحمن فضلي، السبت، رسميا فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة بعد حصوله على 62 % من أصوات الناخبين.
وتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي.
لكن مجموعات إيرانية معارضة، أشادت بـ"مقاطعة" غالبية الإيرانيين للانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
وقالت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "مجاهدي خلق" مريم رجوي، في بيان، إن "المقاطعة الشاملة" مثّلت "أكبر ضربة سياسية واجتماعية" للنظام الإيراني الذي يقوده المرشد علي خامنئي.
وأضافت: "رأى العالم وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران يعكس رغبة في إسقاط النظام".
مقرب من المرشد
ويعتبر رئيسي البالغ من العمر 60 عاما من بين المقربين للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي، حيث عينه عدة مرات على رأس العديد من المناصب الحساسة، أهمها السلطة القضائية.
ولد في حي نوجان القديم في مدينة مشهد عاصمة محافظة "خراسان رضوي"، كان وما يزال أحد أقوى الشخصيات في إيران ومن المرشحين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، بحسب العديد من التقارير الإعلامية، وكان قد خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الحالي حسن روحاني عام 2017، بعد أن حصل على 38 % فقط من أصوات الناخبين، على عكس هذه الانتخابات التي كان فوزه بها متوقعا.