هل سيغير من سياسات إيران؟.. إبراهيم رئيسي من منصة القضاء إلى سدة الحكم
فاز السياسي المحافظ ورئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت أمس الجمعة، بحصوله على نحو 19 مليون صوت، حسبما أعلنت وزارة الداخلية اليوم السبت.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن رئيسي حصل على 18 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً من إجمالي 28 مليوناً و933.004 ألف صوت، أي بنسبة 65.4%.
مقرب من المرشد
ويعتبر رئيسي البالغ من العمر 60 عاما من بين المقربين للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي، حيث عينه عدة مرات على رأس العديد من المناصب الحساسة، أهمها السلطة القضائية.
ولد في حي نوجان القديم في مدينة مشهد عاصمة محافظة "خراسان رضوي"، كان وما يزال أحد أقوى الشخصيات في إيران ومن المرشحين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، بحسب العديد من التقارير الإعلامية، وكان قد خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الحالي حسن روحاني عام 2017، بعد أن حصل على 38 % فقط من أصوات الناخبين، على عكس هذه الانتخابات التي كان فوزه بها متوقعا.
رئيسي متزوج من ابنة رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد، وزوجته جميلة علم الهدى حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة تربية مدرس إعداد المعلمين"، وهي أستاذة في العلوم التربوية في جامعة "شهيد بهشتي" في طهران، ولديهما ابنتان وحفيدان.
مناصب رئيسي
وشغل رئيسي مناصب كثيرة في إيران، أبرزها، المدعي العام في العاصمة طهران عام 1980 وبقي في هذا المنصب حتى عام 1994.
وشغل رئيسي منصب المدعي العام للبلاد بين عامي 2015 و2017، کما شغل، إلى جانب ذلك منذ العام 2017 حتى اليوم، منصب أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة الأحد عشر الذين ينتخبون المرشد الأعلى في البلاد.
وإلى جانب ذلك عين من قبل المرشد الأعلى سادنا للروضة الرضوية في مدينة مشهد والتي تعد أحد أغنى المؤسسات الدينية الإسلامية في العالم، والتي تدير أهم المزارات الدينية في إيران.
وأصبح رئيسي عضوا في مجلس خبراء القيادة منذ عام 2006، وهو يشغل في هذا المجلس الذي يختار الولي الفقيه أي خليفة المرشد، ويشغل حاليا منصب النائب الأول للرئيس في المجلس، ويشار إليه كأحد المرشحين لمنصب الولي الفقيه بعد خامنئي.
رئيس السلطة القضائية
وفي مارس 2019 أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي قرارا عيّن رئيسي بموجبه رئيسا للسلطة القضائية الإيرانية، خلفا لصادق لاريجاني الذي بقي في هذا المنصب نحو عشرة أعوام.
مواجهة الفقر
ويملك رئيسي مسيرة طويلة في السلك القضائي امتدت نحو ثلاثة عقود، وتعهد في برنامجه الانتخابي بمواجهة الفقر والفساد، وذلك بالحد من الإخلال بالواجبات الوظيفية في الجهاز التنفيذي للدولة.
كما يطمح رئيسي من خلال برنامجه الانتخابي بحسب تصريحاته إلى "تشكيل حكومة من الشعب من أجل إيران قوية"، وكذلك تحقيق خطة بناء "4 ملايين مسكن خلال 4 أعوام".
وكان من الواضح خلال المناظرات الانتخابية تركيز رئيسي على الاقتصاد وعلى الإصلاحات في السياسية الخارجية، فقد أكد أكثر من مرة أنه يرغب في "بناء اقتصاد لا يتأثر بالعقوبات الأمريكية على إيران إلى جانب استمرار التفاوض حول الاتفاق النووي".
الاتفاق النووي
وعبر رئيسي خلال المناظرة الثالثة، التي عقدت قبل نحو أسبوع، عن استعداده للتعامل مع الاتفاق النووي من خلال حكومة قوية تنفذ الاتفاق النووي بعد أن أيده المرشد الأعلى علي خامنئي واستمرار التفاوض وفق "التعامل القوي" معه.
وقال رئيسي: "الاتفاق النووي بحاجة إلى حكومة مقتدرة لتطبيقه .. إذا كانت مصالحنا مضمونة في اتفاق معين، فليس لدينا مشكلة، وإذا كانت غير مضمونة فلا يمكننا المزايدة على مصالح الناس".
وأضاف حينها: "فيما يخص جائحة كورونا نشاهد أن سوء التدبير كان وراء زيادة حجم الخسائر، وهناك مراجع قانونية في لجنة مكافحة فيروس كورونا سمحت بالتجمع في خوزستان" مضيفا "في قضية البنزين المسؤول عنها كان السيد روحاني".
انتخابات الرئاسة الإيرانية
وأدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم، أمس الجمعة، في انتخابات الرئاسة الإيرانية، في الدورة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية والنصفية لمجلس خبراء القيادة وانتخابات المجالس البلدية والقروية والعشائرية.
وأشرف على الانتخابات 70 ألف مراقب من وزارة الداخلية وقوى الأمن والشرطة الإيرانية. وبلغت عدد مراكز الاقتراع للانتخابات 66 ألف و800 مركز في المحافظات الواحد وثلاثين الإيرانية بجميع مدنها وقراها.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن رئيسي حصل على 18 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً من إجمالي 28 مليوناً و933.004 ألف صوت، أي بنسبة 65.4%.
مقرب من المرشد
ويعتبر رئيسي البالغ من العمر 60 عاما من بين المقربين للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي، حيث عينه عدة مرات على رأس العديد من المناصب الحساسة، أهمها السلطة القضائية.
ولد في حي نوجان القديم في مدينة مشهد عاصمة محافظة "خراسان رضوي"، كان وما يزال أحد أقوى الشخصيات في إيران ومن المرشحين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، بحسب العديد من التقارير الإعلامية، وكان قد خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الحالي حسن روحاني عام 2017، بعد أن حصل على 38 % فقط من أصوات الناخبين، على عكس هذه الانتخابات التي كان فوزه بها متوقعا.
رئيسي متزوج من ابنة رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد، وزوجته جميلة علم الهدى حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة تربية مدرس إعداد المعلمين"، وهي أستاذة في العلوم التربوية في جامعة "شهيد بهشتي" في طهران، ولديهما ابنتان وحفيدان.
مناصب رئيسي
وشغل رئيسي مناصب كثيرة في إيران، أبرزها، المدعي العام في العاصمة طهران عام 1980 وبقي في هذا المنصب حتى عام 1994.
وشغل رئيسي منصب المدعي العام للبلاد بين عامي 2015 و2017، کما شغل، إلى جانب ذلك منذ العام 2017 حتى اليوم، منصب أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة الأحد عشر الذين ينتخبون المرشد الأعلى في البلاد.
وإلى جانب ذلك عين من قبل المرشد الأعلى سادنا للروضة الرضوية في مدينة مشهد والتي تعد أحد أغنى المؤسسات الدينية الإسلامية في العالم، والتي تدير أهم المزارات الدينية في إيران.
وأصبح رئيسي عضوا في مجلس خبراء القيادة منذ عام 2006، وهو يشغل في هذا المجلس الذي يختار الولي الفقيه أي خليفة المرشد، ويشغل حاليا منصب النائب الأول للرئيس في المجلس، ويشار إليه كأحد المرشحين لمنصب الولي الفقيه بعد خامنئي.
رئيس السلطة القضائية
وفي مارس 2019 أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي قرارا عيّن رئيسي بموجبه رئيسا للسلطة القضائية الإيرانية، خلفا لصادق لاريجاني الذي بقي في هذا المنصب نحو عشرة أعوام.
مواجهة الفقر
ويملك رئيسي مسيرة طويلة في السلك القضائي امتدت نحو ثلاثة عقود، وتعهد في برنامجه الانتخابي بمواجهة الفقر والفساد، وذلك بالحد من الإخلال بالواجبات الوظيفية في الجهاز التنفيذي للدولة.
كما يطمح رئيسي من خلال برنامجه الانتخابي بحسب تصريحاته إلى "تشكيل حكومة من الشعب من أجل إيران قوية"، وكذلك تحقيق خطة بناء "4 ملايين مسكن خلال 4 أعوام".
وكان من الواضح خلال المناظرات الانتخابية تركيز رئيسي على الاقتصاد وعلى الإصلاحات في السياسية الخارجية، فقد أكد أكثر من مرة أنه يرغب في "بناء اقتصاد لا يتأثر بالعقوبات الأمريكية على إيران إلى جانب استمرار التفاوض حول الاتفاق النووي".
الاتفاق النووي
وعبر رئيسي خلال المناظرة الثالثة، التي عقدت قبل نحو أسبوع، عن استعداده للتعامل مع الاتفاق النووي من خلال حكومة قوية تنفذ الاتفاق النووي بعد أن أيده المرشد الأعلى علي خامنئي واستمرار التفاوض وفق "التعامل القوي" معه.
وقال رئيسي: "الاتفاق النووي بحاجة إلى حكومة مقتدرة لتطبيقه .. إذا كانت مصالحنا مضمونة في اتفاق معين، فليس لدينا مشكلة، وإذا كانت غير مضمونة فلا يمكننا المزايدة على مصالح الناس".
وأضاف حينها: "فيما يخص جائحة كورونا نشاهد أن سوء التدبير كان وراء زيادة حجم الخسائر، وهناك مراجع قانونية في لجنة مكافحة فيروس كورونا سمحت بالتجمع في خوزستان" مضيفا "في قضية البنزين المسؤول عنها كان السيد روحاني".
انتخابات الرئاسة الإيرانية
وأدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم، أمس الجمعة، في انتخابات الرئاسة الإيرانية، في الدورة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية والنصفية لمجلس خبراء القيادة وانتخابات المجالس البلدية والقروية والعشائرية.
وأشرف على الانتخابات 70 ألف مراقب من وزارة الداخلية وقوى الأمن والشرطة الإيرانية. وبلغت عدد مراكز الاقتراع للانتخابات 66 ألف و800 مركز في المحافظات الواحد وثلاثين الإيرانية بجميع مدنها وقراها.