سوف يسجله التاريخ!
على قدر وحجم المؤامرات
والتحديات الضخمة التي واجهتها مصر في السنوات الماضية ومازالت.. فإنها في الوقت نفسه
تحقق إنجازات غير مسبوقة شهدتها السنوات السبع
الماضية وهو ما سوف يسجله التاريخ للرئيس السيسي ولشعب مصر العظيم؛ وهي إنجازات تشمل
جميع مناحي الحياة وأنشطتها بدءا باستعادة الأمن الذي انفرط عقده بعد أحداث يناير،
مروراً بالإصلاح الاقتصادي الذي دفع الجميع فاتورته العالية ثم ظهرت نتائجه عملياً
في اجتياز أزمة كورونا.. فضلاً على تحديث الجيش وتزويده بأحدث العتاد والأسلحة، وصولاً
لاستعادة أركان الدولة وهيبتها ودورها الإقليمي والدولي الذي ظهر واضحاً في وقف الاعتداء
الإسرائيلي على أشقائنا في فلسطين ثم مبادرة مصر لإعمار غزة وغيرها من الملفات ذات
الارتباط الحيوي بالأمن القومي المصري على شتى الاتجاهات الإستراتيجية.
لم يترك الرئيس السيسي ملفاً إلا اقتحمه ولم يدع تحدياً إلا واجهه.. وكلنا يعرف مثلاً كيف كان حال الطاقة والكهرباء بوجه أخص قبل توليه الرئاسة وما عانيناه من انقطاع متكرر في التيار.. وكيف صارت شبكتها الآن عفية تكفي أهل مصر وتولد فائضاً جاهزاً للتصدير.
إبعاد الإخوان
حافظ الرئيس السيسي على وجود الدولة وأعاد تثبيت أركان مؤسساتها وما زالت إنجازاته تتوالى في كل ربوع مصر من ريف وحضر وقرى ونجوع ومدن لكن أهم تلك الإنجازات في رأيي هو الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية وإزاحتها عن حكم مصر بعد عام واحد؛ انحيازاً لإرادة المصريين.. وتلك في رأيي درة الإنجازات التي لم يجرؤ عليها رئيس سابق هنا أو خارج هنا.
عودة الدولة الوطنية العفية كانت شاغل الرئيس وهمه الأول بل خياره الوحيد؛ فقد حمل روحه على كفه غير مبالٍ بالعواقب الوخيمة التي قد تجره ومن معه إلى حبال المشانق لو أخفقت مساعيه لا قدر الله.. إنحاز لإرادة الملايين بإبعاد الإخوان عن الحكم وأنقذ البلاد والعباد من حرب أهلية كنا على شفا حفرة منها.. وقد نجانا الله منها.
لم يترك الرئيس السيسي ملفاً إلا اقتحمه ولم يدع تحدياً إلا واجهه.. وكلنا يعرف مثلاً كيف كان حال الطاقة والكهرباء بوجه أخص قبل توليه الرئاسة وما عانيناه من انقطاع متكرر في التيار.. وكيف صارت شبكتها الآن عفية تكفي أهل مصر وتولد فائضاً جاهزاً للتصدير.
إبعاد الإخوان
حافظ الرئيس السيسي على وجود الدولة وأعاد تثبيت أركان مؤسساتها وما زالت إنجازاته تتوالى في كل ربوع مصر من ريف وحضر وقرى ونجوع ومدن لكن أهم تلك الإنجازات في رأيي هو الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية وإزاحتها عن حكم مصر بعد عام واحد؛ انحيازاً لإرادة المصريين.. وتلك في رأيي درة الإنجازات التي لم يجرؤ عليها رئيس سابق هنا أو خارج هنا.
عودة الدولة الوطنية العفية كانت شاغل الرئيس وهمه الأول بل خياره الوحيد؛ فقد حمل روحه على كفه غير مبالٍ بالعواقب الوخيمة التي قد تجره ومن معه إلى حبال المشانق لو أخفقت مساعيه لا قدر الله.. إنحاز لإرادة الملايين بإبعاد الإخوان عن الحكم وأنقذ البلاد والعباد من حرب أهلية كنا على شفا حفرة منها.. وقد نجانا الله منها.