الأزمات تحاصر المنتخب الأوليمبي قبل أولمبياد طوكيو.. إصابات «كورونا» تضرب برنامج إعداد الفريق.. وشكوك فى مشاركة محمد صلاح
بدأ العد التنازلى لمشاركة منتخب مصر الأوليمبى بقيادة مديره الفنى شوقى غريب، فى منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2021، المقرر أن تنطلق منافساتها فى الفترة من 23 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.
الميدالية الأوليمبية
ويدخل «الفراعنة» الألعاب الأوليمبية هذه المرة بطموح الحصول على ميدالية أوليمبية لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية، لا سيما أن الجيل الأوليمبى الحالى، يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين أصحاب المهارات والإمكانات الفنية الكبيرة، التى تؤهلهم لمجابهة أعتى المنتخبات.
وجاء فوز المنتخب المصرى على نظيره البرازيلى خلال المباراة الودية التى جمعتهما فى نوفمبر الماضى، ليرفع سقف طموحات جماهير الكرة المصرية فى تحقيق إنجاز جديد يضاف فى سجلات الكرة المصرية فى طوكيو، خاصة أن منتخب مصر قدم عرضا قويا أمام البرازيل، وأثبت للجميع أننا نملك منتخبًا قويًا يمكنه الصمود والانتصار على أي منتخب آخر.
خبرة «غريب»
كما أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى من المدربين المعروفين بقدرتهم على تجهيز اللاعبين نفسيا بشكلٍ جيد، ويمكنه الحصول على أقوى مردود ممكن من كل لاعب، هذا فضلا عن امتلاكه خبرات كبيرة فى التعامل مع هذه البطولات الكبرى، فهو صاحب إنجاز الميدالية العالمية الوحيدة فى تاريخ الكرة المصرية، وهى برونزية كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين.
«كورونا» يهدد أحلام الجماهير
المستويات التى قدمها المنتخب الأولمبى فى بطولة أفريقيا تحت 23 سنة، والعروض القوية والنتائج الإيجابية التى حققها فى أغلب مبارياته الودية فى بداية برنامج إعداده للأولمبياد، تركت حالة كبيرة من التفاؤل لدى جماهير الكرة المصرية، بقدرة الفريق على تحقيق ميدالية أوليمبية فى طوكيو.
لكن جاءت أزمة فيروس كورونا وما ترتيب عليها من تداعيات وتوقف النشاط الرياضى فى العالم أجمع، لتضرب برنامج إعداد المنتخب الأولمبى فى مقتل، لا سيما بعد الإجراءات الاحترازية التى طبقتها الحكومات فى كل دول العالم، وهو ما ترتب عليه عجز المنتخب الأولمبى عن استضافة أي منتخبات أجنبية لخوض تجارب ودية.
وفشل مسئولو اتحاد الكرة فى توفير أي مباريات ودية للفريق خلال الأجندة الدولية للفيفا فى مارس الماضى، ليكتفى الجهاز الفنى بإقامة معسكر تدريبى مفتوح فى القاهرة، دون أن يخوض أي مباريات ودية دولية أو محلية.
غموض «صلاح»
ومع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، بدأت الأزمات تحاصر المنتخب الأوليمبى، وفى مقدمتها أزمة غموض موقف محمد صلاح من المشاركة مع الفراعنة فى أولمبياد طوكيو، بعدما أشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن فريق ليفربول الإنجليزى يرفض بشكل قاطع فكرة التخلى عن نجمه المتألق لتمثيل بلاده فى الأولمبياد.
خاصة أنها ستتزامن مع مشاركة «ليفربول» فى الدور التمهيدى بدورى أبطال أوروبا، وهو ما رد عليه مسئولو اتحاد الكرة بأنهم لم يتلقوا أي مخاطبات رسمية حتى الآن تفيد يرفض الفريق الإنجليزى مشاركة النجم المصرى فى الأولمبياد.
ويأمل الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب فى حسم هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن «غريب» يعول كثيرا على وجود «صلاح» لرفع الروح المعنوية وزيادة معدل الثقة لدى لاعبى المنتخب الأوليمبى، ودفعهم لتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية.
أزمة «مصطفى محمد»
وجاء إعلان فاتح تريم المدير الفنى لفريق جالطة سراى التركى، الذى يلعب له مصطفى محمد، رفضه ترك اللاعب للمشاركة فى أولمبياد طوكيو، ليترك حالة من الإحباط داخل صفوف المنتخب الأوليمبى، خاصة أن اللاعب هو المهاجم الأول فى صفوف الفريق حاليا، وغيابه سيؤثر سلبا على القوة الهجومية لمنتخب مصر.
وهو ما دفع «مصطفى» لترك معسكر الفريق والسفر إلى تركيا قبل ودية جنوب أفريقيا الثانية التى أقيمت الأحد قبل الماضى لعقد جلسة مع فاتح تريم المدير الفنى لجالطة سراى، ومحاولة إقناعه بمنحه الفرصة للمشاركة فى الأولمبياد، خاصة أن المشاركة فيها شرف لأى لاعب وتضاف لسيرته الذاتية.
«خماسى الأهلي» و«فقاعة اليابان»
أما آخر الأزمات التى تهدد طموحات المنتخب الأوليمبى فى تحقيق ميدالية فى أولمبياد طوكيو، فتتمثل فى تأهل النادى الأهلى لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وهو يضم خمسة لاعبين من التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر.
وهم أكرم توفيق وأحمد رمضان بيكهام وصلاح محسن وطاهر محمد طاهر وناصر ماهر، فضلا عن نادى بيراميدز الذى يلعب له رمضان صبحى كابتن المنتخب الأوليمبى وأحد أهم لاعبيه، وإبراهيم عادل اللاعب الواعد فى مستقبل الكرة المصرية.
وفى حال نجح الأهلى وبيراميدز فى التأهل لنهائى بطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية الأفريقية، فستكون هناك أزمة جديدة تواجه المنتخب الأوليمبى، بطلها محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى، الذى ينوى شوقى غريب ضمه ضمن الثلاثة الكبار لدعم صفوف الفراعنة فى الأولمبياد.
وتكمن الأزمة فى أن الأهلى حال تأهله لنهائى دورى أبطال أفريقيا سيخوض المباراة يوم 17 يونيو، فى حين حددت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوم 16 يونيو لوصول منتخب مصر إلى العاصمة اليابانية لدخول الفقاعة الطبية للبطولة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يعنى أن «الشناوي» لن يتمكن من مرافقة بعثة منتخب مصر إلى اليابان وهى الأزمة التى تؤرق شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر.
كل هذه الأزمات دفعت المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى إلى الاتفاق مع معاونيه فى الجهاز الفنى، على تأجيل حسم اختيارات القائمة النهائية للاعبين المشاركين فى الأولمبياد حتى بداية الأسبوع الأخير من يونيو الجارى، فوقتها سيكون قد وضحت الرؤية بالنسبة لتأهل الأهلى وبيراميدز للدور النهائى ببطولتى أفريقيا من عدمه.
كما سيتضح وقتها الموقف النهائى لليفربول وجالطة سراى من مشاركة الثنائى محمد صلاح ومصطفى محمد فى الأولمبياد، سواء بالموافقة أو الرفض، خاصة أن 30 يونيو الجارى هو الموعد النهائى لإرسال القائمة النهائية للأولمبياد.
نقلًا عن العدد الورقي...،
الميدالية الأوليمبية
ويدخل «الفراعنة» الألعاب الأوليمبية هذه المرة بطموح الحصول على ميدالية أوليمبية لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية، لا سيما أن الجيل الأوليمبى الحالى، يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين أصحاب المهارات والإمكانات الفنية الكبيرة، التى تؤهلهم لمجابهة أعتى المنتخبات.
وجاء فوز المنتخب المصرى على نظيره البرازيلى خلال المباراة الودية التى جمعتهما فى نوفمبر الماضى، ليرفع سقف طموحات جماهير الكرة المصرية فى تحقيق إنجاز جديد يضاف فى سجلات الكرة المصرية فى طوكيو، خاصة أن منتخب مصر قدم عرضا قويا أمام البرازيل، وأثبت للجميع أننا نملك منتخبًا قويًا يمكنه الصمود والانتصار على أي منتخب آخر.
خبرة «غريب»
كما أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى من المدربين المعروفين بقدرتهم على تجهيز اللاعبين نفسيا بشكلٍ جيد، ويمكنه الحصول على أقوى مردود ممكن من كل لاعب، هذا فضلا عن امتلاكه خبرات كبيرة فى التعامل مع هذه البطولات الكبرى، فهو صاحب إنجاز الميدالية العالمية الوحيدة فى تاريخ الكرة المصرية، وهى برونزية كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين.
«كورونا» يهدد أحلام الجماهير
المستويات التى قدمها المنتخب الأولمبى فى بطولة أفريقيا تحت 23 سنة، والعروض القوية والنتائج الإيجابية التى حققها فى أغلب مبارياته الودية فى بداية برنامج إعداده للأولمبياد، تركت حالة كبيرة من التفاؤل لدى جماهير الكرة المصرية، بقدرة الفريق على تحقيق ميدالية أوليمبية فى طوكيو.
لكن جاءت أزمة فيروس كورونا وما ترتيب عليها من تداعيات وتوقف النشاط الرياضى فى العالم أجمع، لتضرب برنامج إعداد المنتخب الأولمبى فى مقتل، لا سيما بعد الإجراءات الاحترازية التى طبقتها الحكومات فى كل دول العالم، وهو ما ترتب عليه عجز المنتخب الأولمبى عن استضافة أي منتخبات أجنبية لخوض تجارب ودية.
وفشل مسئولو اتحاد الكرة فى توفير أي مباريات ودية للفريق خلال الأجندة الدولية للفيفا فى مارس الماضى، ليكتفى الجهاز الفنى بإقامة معسكر تدريبى مفتوح فى القاهرة، دون أن يخوض أي مباريات ودية دولية أو محلية.
غموض «صلاح»
ومع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، بدأت الأزمات تحاصر المنتخب الأوليمبى، وفى مقدمتها أزمة غموض موقف محمد صلاح من المشاركة مع الفراعنة فى أولمبياد طوكيو، بعدما أشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن فريق ليفربول الإنجليزى يرفض بشكل قاطع فكرة التخلى عن نجمه المتألق لتمثيل بلاده فى الأولمبياد.
خاصة أنها ستتزامن مع مشاركة «ليفربول» فى الدور التمهيدى بدورى أبطال أوروبا، وهو ما رد عليه مسئولو اتحاد الكرة بأنهم لم يتلقوا أي مخاطبات رسمية حتى الآن تفيد يرفض الفريق الإنجليزى مشاركة النجم المصرى فى الأولمبياد.
ويأمل الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب فى حسم هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن «غريب» يعول كثيرا على وجود «صلاح» لرفع الروح المعنوية وزيادة معدل الثقة لدى لاعبى المنتخب الأوليمبى، ودفعهم لتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية.
أزمة «مصطفى محمد»
وجاء إعلان فاتح تريم المدير الفنى لفريق جالطة سراى التركى، الذى يلعب له مصطفى محمد، رفضه ترك اللاعب للمشاركة فى أولمبياد طوكيو، ليترك حالة من الإحباط داخل صفوف المنتخب الأوليمبى، خاصة أن اللاعب هو المهاجم الأول فى صفوف الفريق حاليا، وغيابه سيؤثر سلبا على القوة الهجومية لمنتخب مصر.
وهو ما دفع «مصطفى» لترك معسكر الفريق والسفر إلى تركيا قبل ودية جنوب أفريقيا الثانية التى أقيمت الأحد قبل الماضى لعقد جلسة مع فاتح تريم المدير الفنى لجالطة سراى، ومحاولة إقناعه بمنحه الفرصة للمشاركة فى الأولمبياد، خاصة أن المشاركة فيها شرف لأى لاعب وتضاف لسيرته الذاتية.
«خماسى الأهلي» و«فقاعة اليابان»
أما آخر الأزمات التى تهدد طموحات المنتخب الأوليمبى فى تحقيق ميدالية فى أولمبياد طوكيو، فتتمثل فى تأهل النادى الأهلى لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وهو يضم خمسة لاعبين من التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر.
وهم أكرم توفيق وأحمد رمضان بيكهام وصلاح محسن وطاهر محمد طاهر وناصر ماهر، فضلا عن نادى بيراميدز الذى يلعب له رمضان صبحى كابتن المنتخب الأوليمبى وأحد أهم لاعبيه، وإبراهيم عادل اللاعب الواعد فى مستقبل الكرة المصرية.
وفى حال نجح الأهلى وبيراميدز فى التأهل لنهائى بطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية الأفريقية، فستكون هناك أزمة جديدة تواجه المنتخب الأوليمبى، بطلها محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى، الذى ينوى شوقى غريب ضمه ضمن الثلاثة الكبار لدعم صفوف الفراعنة فى الأولمبياد.
وتكمن الأزمة فى أن الأهلى حال تأهله لنهائى دورى أبطال أفريقيا سيخوض المباراة يوم 17 يونيو، فى حين حددت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوم 16 يونيو لوصول منتخب مصر إلى العاصمة اليابانية لدخول الفقاعة الطبية للبطولة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يعنى أن «الشناوي» لن يتمكن من مرافقة بعثة منتخب مصر إلى اليابان وهى الأزمة التى تؤرق شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر.
كل هذه الأزمات دفعت المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى إلى الاتفاق مع معاونيه فى الجهاز الفنى، على تأجيل حسم اختيارات القائمة النهائية للاعبين المشاركين فى الأولمبياد حتى بداية الأسبوع الأخير من يونيو الجارى، فوقتها سيكون قد وضحت الرؤية بالنسبة لتأهل الأهلى وبيراميدز للدور النهائى ببطولتى أفريقيا من عدمه.
كما سيتضح وقتها الموقف النهائى لليفربول وجالطة سراى من مشاركة الثنائى محمد صلاح ومصطفى محمد فى الأولمبياد، سواء بالموافقة أو الرفض، خاصة أن 30 يونيو الجارى هو الموعد النهائى لإرسال القائمة النهائية للأولمبياد.
نقلًا عن العدد الورقي...،