اليوم.. الاحتفال بذكرى 65 عاما للجلاء البريطاني عن مصر
في مثل هذا اليوم، 18 يونيو عام 1956، احتفلت مصر بجلاء الاحتلال البريطاني ورحيل آخر جندي إنجليزي عن أرض مصر، حيث كان من نتائج ثورة 23 يوليو 1952 عقد اتفاقية جلاء الإنجليز عن مصر في 19 أكتوبر 1954، وتم تنفيذ الاتفاق على مراحل حتى رحل آخر جندي إنجليزي عن مصر بعد احتلال دام أكثر من 74عامًا.
وقد احتلت القوات البريطانية مصر في 15 سبتمبر 1882، وادعت أن الاحتلال عمل مؤقت سيزول بمجرد انتهاء أسبابه، وتمركز80 ألفا من القوات البريطانية على طول قناة السويس، تستخدم ما يقرب من 200 ألف مصري في مختلف المجالات.
أصبحت قاعدة القناة البريطانية أكبر قاعدة عسكرية فى شمال أفريقيا ضمت 15 فرقة عسكرية و15 سرب طائرات والأسطول البحرى الملكى متمركزا فى البحر.
إلغاء المعاهدة هى البداية
ظلت الجماهير المصرية ساخطة على الاحتلال حتى أعلنت حكومة الوفد في أكتوبر 1951 إلغاء المعاهدة البريطانية المصرية التى عقدت عام 1936.
وتنص على الصداقة والتحالف بين مصر وبريطانيا.. وبدأ الشعب المصري النضال ضد الإنجليز في منطقة القناة حتى قامت ثورة 23 يوليو1952.
ملاحم بطولية
قدم الفدائيون المصريون الملاحم الوطنية الرائعة حتى أصبح الجلاء عن البلاد حتميًا بعد أن أصبحت بريطانيا لا تستطيع حماية قاعدتها في مصر من هجمات الفدائيين.
اتفاق مبدئي
أعلن الاحتلال في 21 يوليو 1954 الوصول إلى اتفاق مبدئي ينص على جلاء القوات البريطانية عن منطقة القناة خلال عشرين شهرًا يقوم خلالها المدنيون الإنجليز بمتابعة وصيانة القاعدة.. وعودة القوات البريطانية فى حالة هجوم مسلح من أي دولة أجنبية على إحدى دول الجامعة العربية.
عبد الناصر يوقع الاتفاقية
وفي 19 أكتوبر وقع الرئيس عبدالناصر مع انتوني ناتنج وزير خارجية بريطانيا اتفاقًا انتهي بخروج آخر جندي بريطاني عن مصر في 13 يونيو 1956 وذلك قبل الميعاد المحدد بخمسة أيام.. وذلك بعد تلكأت وراوغت فى الرحيل عن مصر، إلا أن حركة الجيش اكدت لهم عدم امكانية البقاء فى مصر اكثر من ذلك، خاصة مع استئناف حركة الفدائيين فى مصر ضد القوات البريطانية.
الجلاء التام
وصرحت الخارجية البريطانية أن فترة مابعد الحرب الثانية كانت مصر اكثر إصرارا على مطالبة الانجليز بالجلاء عن مصر، وما تم من معاهدات من قبل لم يحقق الجلاء التام.
وخرج الشعب يعبر عن نفسه في مظاهرات، وأعلن الجلاء بالفعل في 18 يونيو وفقا لاتفاقية الجلاء، ورفع الرئيس جمال عبد الناصر العلم المصرى فوق منطقة القناة، بعدها قامت بريطانيا بالاشتراك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مع فرنسا وإسرائيل.
وقد احتلت القوات البريطانية مصر في 15 سبتمبر 1882، وادعت أن الاحتلال عمل مؤقت سيزول بمجرد انتهاء أسبابه، وتمركز80 ألفا من القوات البريطانية على طول قناة السويس، تستخدم ما يقرب من 200 ألف مصري في مختلف المجالات.
أصبحت قاعدة القناة البريطانية أكبر قاعدة عسكرية فى شمال أفريقيا ضمت 15 فرقة عسكرية و15 سرب طائرات والأسطول البحرى الملكى متمركزا فى البحر.
إلغاء المعاهدة هى البداية
ظلت الجماهير المصرية ساخطة على الاحتلال حتى أعلنت حكومة الوفد في أكتوبر 1951 إلغاء المعاهدة البريطانية المصرية التى عقدت عام 1936.
وتنص على الصداقة والتحالف بين مصر وبريطانيا.. وبدأ الشعب المصري النضال ضد الإنجليز في منطقة القناة حتى قامت ثورة 23 يوليو1952.
ملاحم بطولية
قدم الفدائيون المصريون الملاحم الوطنية الرائعة حتى أصبح الجلاء عن البلاد حتميًا بعد أن أصبحت بريطانيا لا تستطيع حماية قاعدتها في مصر من هجمات الفدائيين.
اتفاق مبدئي
أعلن الاحتلال في 21 يوليو 1954 الوصول إلى اتفاق مبدئي ينص على جلاء القوات البريطانية عن منطقة القناة خلال عشرين شهرًا يقوم خلالها المدنيون الإنجليز بمتابعة وصيانة القاعدة.. وعودة القوات البريطانية فى حالة هجوم مسلح من أي دولة أجنبية على إحدى دول الجامعة العربية.
عبد الناصر يوقع الاتفاقية
وفي 19 أكتوبر وقع الرئيس عبدالناصر مع انتوني ناتنج وزير خارجية بريطانيا اتفاقًا انتهي بخروج آخر جندي بريطاني عن مصر في 13 يونيو 1956 وذلك قبل الميعاد المحدد بخمسة أيام.. وذلك بعد تلكأت وراوغت فى الرحيل عن مصر، إلا أن حركة الجيش اكدت لهم عدم امكانية البقاء فى مصر اكثر من ذلك، خاصة مع استئناف حركة الفدائيين فى مصر ضد القوات البريطانية.
الجلاء التام
وصرحت الخارجية البريطانية أن فترة مابعد الحرب الثانية كانت مصر اكثر إصرارا على مطالبة الانجليز بالجلاء عن مصر، وما تم من معاهدات من قبل لم يحقق الجلاء التام.
وخرج الشعب يعبر عن نفسه في مظاهرات، وأعلن الجلاء بالفعل في 18 يونيو وفقا لاتفاقية الجلاء، ورفع الرئيس جمال عبد الناصر العلم المصرى فوق منطقة القناة، بعدها قامت بريطانيا بالاشتراك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مع فرنسا وإسرائيل.
