رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصدر أمني يكشف حقيقة محاول قتل طبيبة بسبب ملامسة مرآة سيارة بالشرقية

حقيقة قائد سيارة
حقيقة قائد سيارة حاول قتل طبيبة بسبب مرآة السيارة بالشرقية
نفى مصدر أمني صحة ما جاء بمقطع فيديو متداول عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" متضمناً قيام شخص بالشروع فى قتل طبيبة لملامستها مرآة سيارته دون قصد بمحافظة الشرقية.


وأكد المصدر أن ما تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً وأن حقيقة الواقعة تتمثل في قيام الطبيبة "المشار إليها بمقطع الفيديو" في وقت سابق بتحرير محضر يتضمن اتهامها لقائد السيارة "مرتكب الواقعة" باصطدامه بها حال سيرها بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية وإحداث إصابتها بكسور وكدمات متفرقة لملامستها مرآة سيارته دون قصد.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط مرتكب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة معللاً ذلك لتعرضه لغيبوبة سكر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة الشروع فى القتل
تناول قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، وتعديلاته الشروع في القتل، فعرفت المادة 45 من قانون العقوبات، وتعديلاته معنى الشروع بأنه: «هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها، ولا يعتبر شروعا في الجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكاب ولا الأعمال التحضيرية لذلك».

ونصت المادة 46 على أنه: «يعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية، إلا إذا نص قانوناً على خلاف ذلك: بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، وبالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد، وبالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا، أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.

كما نصت المادة 47 على أن تعين قانونا الجنح التي يعاقب على الشروع فيها وكذلك عقوبة هذا الشروع.

وأوضحت المادة 116 مكررًا: «يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسؤول عن ملاحظته وتربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادمًا عند من تقدم ذكرهم».
Advertisements
الجريدة الرسمية