رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية تنشئ محطات فحص آلى للمركبات دون تدخل بشري

الداخلية تنشئ محطات
الداخلية تنشئ محطات فحص آلى للمركبات
بدأت وزارة الداخلية ممثلة فى قطاع الشرطة المتخصصة فى إنشاء محطات فحص المركبات آليا دون تدخل عنصر بشرى فى إطار خطة التحول الإلكترونى بكافة خدمات وزارة الداخلية. 

 
وبدأت الأعمال بعد الانتهاء من أول محطة فحص ومدرسة تعليم قيادة بمحافظة بورسعيد تمهيداً لتشغيلها وتعميم المشروع على كافة أنحاء الجمهورية.

محطات الفحص الآلي
وتجرى أعمال التجهيزات الإنشائية بعدد من المحافظات تمهيدا لدخولها الخدمة مع اتخاذ كافة الإجراءات الالكترونبة لتلافى أي أخطاء فنية والعمل على إصلاحها مستقبلا.
 
وزارة الداخلية 
ياتى ذلك  فى إطار الإستراتيجية المعاصرة لوزارة الداخلية والتى ترتكز فى أحد محاورها على تنمية وتطوير مقومات الآداء الأمنى الفعال، وذلك من خلال إستكمال الإمكانيات المادية والتقنية الحديثة ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية وإنفاذاً للخطط الطموحة للوزارة والتى تستهدف إستحداث وتطوير المنشآت الشرطية بمختلف محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة لتقديم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل عصرى متطور يتواكب مع الطفرة الحضارية التى تشهدها البلاد.

حوادث السيارات 
 تعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يوميّ، وهي تتسبّب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوداث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.

يمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح  أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه. تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع ارشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.
الجريدة الرسمية