في ذكرى وفاته.. ماذا قال أحمد عمر هاشم وشيخ الأزهر عن الشيخ الشعراوي؟
تحل اليوم الخميس الذكرى الثالثة والعشرين على رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذى رحل عن عالمنا في السابع عشر من شهر يونيو لعام 1998، بعد رحلة طويلة من العطاء والعمل في مجال خدمة الدعوة وتفسير القرآن الكريم.
أحمد عمر هاشم
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ الشعراوي كان نعمة من نعم الله على الأمة، مؤكدا أن الدليل على ذلك هو قول النبي - صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها".
وأشار إلى أن هؤلاء المجددين منهم من يكون في اللغة والتصوف، ومنهم يكون في التفسير، ومن قبله كان الإمام عبدالحليم محمود مجددا في الفكر.
وأضاف "عمر هاشم" في تصريحات له أن الشيخ الشعراوي كان سببا رئيسيا في الصحوة الدينية في وقته، حيث كان يستنبط الأحكام الشرعية على القضايا المجتمعية التى كانت في وقته.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن علماء التفسير قالوا إن من يتصدى لتفسير كتاب الله يجب أن يكون عالما باللغة وأسباب النزول وغيرها من شروط التفسير، كما أنهم ذكروا بعض الشروط؛ كأن يكون منحه الله "الموهبة" التى تكون من عند المولى عز وجل، والشيخ الشعراوي كان صاحب هذه الموهبة.
وعن الهجوم على الشيخ الشعراوي، قال "هاشم": إن الإمام الشعراوي لا يحتاج إلى دفاع أحد.. فالله يدافع عن الذين آمنوا، وربنا يدافع عن الإمام الشعراوي لأنه إمام هذا العصر، ولا يوجد له نظير؛ لأنه من القلائل والأئمة الذين يظهرون في التاريخ على فترات متباعدة، وهو عالم وولي من أولياء الله الصالحين.
وأوضح: "لا يعارض الشيخ الشعراوي إلا إنسان لا يفهم الإسلام، والذين يحاولون أن يشوهوا حياة الإمام الشعراوي لا نقول عنهم إلا أننا نسأل الله لهم الهداية".
شيخ الأزهر ومن جانبه، قال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي: إنه كان من أبرز المجددين في تفسير القرآن.
وأوضح أنه “كان حين يفسر القرآن وكأنه يبعث الحياة في الحروف والكلمات فترتسم في عقل المستمع وقلبه صورة حية مبسطة لا يحتاج إلى مجهود كبير لفهمها واستيعابها”.
وأضاف شيخ الأزهر في بيان سابق له: “كتب الله له المحبة والقبول في قلوب المؤمنين، ولا شك أن ذلك توفيق من الله خص به هذا العالم الرباني الذي كان متفانيًا لخدمة دينه، محبًا لوطنه”.
الشيخ محمد متولى الشعراويولد محمد متولي الشعراوي فى 15 إبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، فى عام 1922 التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923، ثم التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م.
أعير للعمل بالسعودية بعد فترة، وبالتحديد سنة 1950، وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960، فمديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961، وعين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962، ثم عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964، وعين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966، وأستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970، ثم رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
وفي عام 1976 عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر، عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980، واختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980، وعرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض، وقرر التفرغ للدعوة، حتى توفي في 17 يونيو 1998.
أحمد عمر هاشم
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ الشعراوي كان نعمة من نعم الله على الأمة، مؤكدا أن الدليل على ذلك هو قول النبي - صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها".
وأشار إلى أن هؤلاء المجددين منهم من يكون في اللغة والتصوف، ومنهم يكون في التفسير، ومن قبله كان الإمام عبدالحليم محمود مجددا في الفكر.
وأضاف "عمر هاشم" في تصريحات له أن الشيخ الشعراوي كان سببا رئيسيا في الصحوة الدينية في وقته، حيث كان يستنبط الأحكام الشرعية على القضايا المجتمعية التى كانت في وقته.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن علماء التفسير قالوا إن من يتصدى لتفسير كتاب الله يجب أن يكون عالما باللغة وأسباب النزول وغيرها من شروط التفسير، كما أنهم ذكروا بعض الشروط؛ كأن يكون منحه الله "الموهبة" التى تكون من عند المولى عز وجل، والشيخ الشعراوي كان صاحب هذه الموهبة.
وعن الهجوم على الشيخ الشعراوي، قال "هاشم": إن الإمام الشعراوي لا يحتاج إلى دفاع أحد.. فالله يدافع عن الذين آمنوا، وربنا يدافع عن الإمام الشعراوي لأنه إمام هذا العصر، ولا يوجد له نظير؛ لأنه من القلائل والأئمة الذين يظهرون في التاريخ على فترات متباعدة، وهو عالم وولي من أولياء الله الصالحين.
وأوضح: "لا يعارض الشيخ الشعراوي إلا إنسان لا يفهم الإسلام، والذين يحاولون أن يشوهوا حياة الإمام الشعراوي لا نقول عنهم إلا أننا نسأل الله لهم الهداية".
شيخ الأزهر ومن جانبه، قال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي: إنه كان من أبرز المجددين في تفسير القرآن.
وأوضح أنه “كان حين يفسر القرآن وكأنه يبعث الحياة في الحروف والكلمات فترتسم في عقل المستمع وقلبه صورة حية مبسطة لا يحتاج إلى مجهود كبير لفهمها واستيعابها”.
وأضاف شيخ الأزهر في بيان سابق له: “كتب الله له المحبة والقبول في قلوب المؤمنين، ولا شك أن ذلك توفيق من الله خص به هذا العالم الرباني الذي كان متفانيًا لخدمة دينه، محبًا لوطنه”.
الشيخ محمد متولى الشعراويولد محمد متولي الشعراوي فى 15 إبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، فى عام 1922 التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923، ثم التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م.
أعير للعمل بالسعودية بعد فترة، وبالتحديد سنة 1950، وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960، فمديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961، وعين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962، ثم عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964، وعين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966، وأستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970، ثم رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
وفي عام 1976 عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر، عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980، واختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980، وعرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض، وقرر التفرغ للدعوة، حتى توفي في 17 يونيو 1998.