وفد وزراء الإعلام العرب يزور المتحف القومي للحضارة | صور
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على رأس وفد رفيع المستوى من وزراء الإعلام العرب، وذلك على هامش مشاركتهم في الدورة ال 51 لاجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، المنعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث اصطحبهم في جولة داخل المتحف و قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، للاستمتاع بهذا الصرح العظيم وما يضمه من قطع اثرية متميزة.
زيارة وفد وزراء الإعلام العرب
وأعرب وزراء الإعلام العرب و الوفود المرافقة لهم عن اعجابهم بأسلوب العرض المتحفي للقطع الأثرية و التي تروى الحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية العريقة بالإضافة إلى تطور مجال العرض المتحفي المتميز للمتحف والمدعم بالتقنيات الحديثة.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار تحرص دائما على الاستفادة من الأحداث والفعاليات والزيارات الهامة للترويج السياحي لمصر ومقاصدها السياحية والأثرية المتنوعة.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من ٢٢ قطعة أثرية تعبر عن الموسيقى في مصر القديمة، وذلك احتفالا باليوم العالمي للموسيقي، والذي يوافق ٢١ من يونيو من كل عام .
وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المصري القديم اهتم كثيراً بالموسيقى؛ حيث كان لها منزلتها في الحياة المدنية والدينية وفي الأعياد والاحتفالات وساحات المآدب والمعابد، وكان فن منظم له أصوله وقواعده، وله مشرفين ومدربين.
المعبودة حتحور
وأضافت أن المعبودة "حتحور" ارتبطت ارتباطا وثيقا بالموسيقى حيث لُقبت بسيدة الموسيقى، واقترنت بحماية الموسيقى والموسيقيين فى مصر القديمة، كما ارتبط الموسيقى كذلك بالمعبود بس، وصور هذا الجانب الهام في حياة المصري القديم منذ عهد بداية الأسرات المبكر، حيث عُثر على القطع الأثرية والمناظر التي تبرز أهمية الموسيقى فى تلك الفترة، وشملت الآلات الموسيقية المصرية القديمة؛ الآلات الإيقاعية، والهوائية، والآلات الوترية.
عرض 22 قطعة أثرية
وأشارت إلى أن القطع المعروضة تضم ٢٢ قطعة أثرية منها نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية خلال عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى، تم اكتشافه بمنطقة آثار سقارة، ولوحة جنائزية صغيرة مقبية صور عليها منظر لعازف هارب يدعى ”حر سوا“ يعزف أمام المعبود "رع حور آختي" من عصر الأسرة ٢٥، وتم اكتشافها بمنطقة شيخ عبد القرنة بالأقصر، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الفلوت المفرد والمزدوج المصنع من البوص وقطعتين من الجلد الملون كانوا غطائين لطبلة تم إكتشافهما في أخميم من العصر المتأخر.
الطبول والدفوف
وأشارت عبد الرازق أن الطبول والدفوف تعد من أقدم الأدوات الموسيقية التي عرفت في مصر القديمة، مضيفة أن القطع المعروضة تشمل كذلك مجموعة من المصفقات والشخاليل والصاجات والأجراس.
تصنيع القطع الأثرية
وصنعت القطع المعروضة من مواد مختلفة مثل البرونز والخشب والعاج والخشب المذهب من عصري الدولة الحديثة و المتأخر وتم اكتشافها في عدة مناطق مثل سقارة وأبيدوس والأقصر وصان الحجر، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل صغيرة لموسيقيين من الرجال والنساء يعزفون على الهارب والقيثارة وتمثال لرجل يعزف على الفلوت، وهذه المجوعة مصنوعة من التراكوتا والفيانس والحجر الجيرى، وتم اكتشافها في أماكن مختلفة مثل الأقصر وتل اليهودية، وهي ترجع إلى عصري الدولة الوسطى والحديثة والمتأخر.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للموسيقى بدأ الاحتفال به منذ عام ١٩٨٢ ويهدف إلى تشجيع المهرجانات والمسابقات الموسيقية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث اصطحبهم في جولة داخل المتحف و قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، للاستمتاع بهذا الصرح العظيم وما يضمه من قطع اثرية متميزة.
زيارة وفد وزراء الإعلام العرب
وأعرب وزراء الإعلام العرب و الوفود المرافقة لهم عن اعجابهم بأسلوب العرض المتحفي للقطع الأثرية و التي تروى الحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية العريقة بالإضافة إلى تطور مجال العرض المتحفي المتميز للمتحف والمدعم بالتقنيات الحديثة.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار تحرص دائما على الاستفادة من الأحداث والفعاليات والزيارات الهامة للترويج السياحي لمصر ومقاصدها السياحية والأثرية المتنوعة.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من ٢٢ قطعة أثرية تعبر عن الموسيقى في مصر القديمة، وذلك احتفالا باليوم العالمي للموسيقي، والذي يوافق ٢١ من يونيو من كل عام .
وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المصري القديم اهتم كثيراً بالموسيقى؛ حيث كان لها منزلتها في الحياة المدنية والدينية وفي الأعياد والاحتفالات وساحات المآدب والمعابد، وكان فن منظم له أصوله وقواعده، وله مشرفين ومدربين.
المعبودة حتحور
وأضافت أن المعبودة "حتحور" ارتبطت ارتباطا وثيقا بالموسيقى حيث لُقبت بسيدة الموسيقى، واقترنت بحماية الموسيقى والموسيقيين فى مصر القديمة، كما ارتبط الموسيقى كذلك بالمعبود بس، وصور هذا الجانب الهام في حياة المصري القديم منذ عهد بداية الأسرات المبكر، حيث عُثر على القطع الأثرية والمناظر التي تبرز أهمية الموسيقى فى تلك الفترة، وشملت الآلات الموسيقية المصرية القديمة؛ الآلات الإيقاعية، والهوائية، والآلات الوترية.
عرض 22 قطعة أثرية
وأشارت إلى أن القطع المعروضة تضم ٢٢ قطعة أثرية منها نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية خلال عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى، تم اكتشافه بمنطقة آثار سقارة، ولوحة جنائزية صغيرة مقبية صور عليها منظر لعازف هارب يدعى ”حر سوا“ يعزف أمام المعبود "رع حور آختي" من عصر الأسرة ٢٥، وتم اكتشافها بمنطقة شيخ عبد القرنة بالأقصر، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الفلوت المفرد والمزدوج المصنع من البوص وقطعتين من الجلد الملون كانوا غطائين لطبلة تم إكتشافهما في أخميم من العصر المتأخر.
الطبول والدفوف
وأشارت عبد الرازق أن الطبول والدفوف تعد من أقدم الأدوات الموسيقية التي عرفت في مصر القديمة، مضيفة أن القطع المعروضة تشمل كذلك مجموعة من المصفقات والشخاليل والصاجات والأجراس.
تصنيع القطع الأثرية
وصنعت القطع المعروضة من مواد مختلفة مثل البرونز والخشب والعاج والخشب المذهب من عصري الدولة الحديثة و المتأخر وتم اكتشافها في عدة مناطق مثل سقارة وأبيدوس والأقصر وصان الحجر، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل صغيرة لموسيقيين من الرجال والنساء يعزفون على الهارب والقيثارة وتمثال لرجل يعزف على الفلوت، وهذه المجوعة مصنوعة من التراكوتا والفيانس والحجر الجيرى، وتم اكتشافها في أماكن مختلفة مثل الأقصر وتل اليهودية، وهي ترجع إلى عصري الدولة الوسطى والحديثة والمتأخر.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للموسيقى بدأ الاحتفال به منذ عام ١٩٨٢ ويهدف إلى تشجيع المهرجانات والمسابقات الموسيقية وتبادل الخبرات في هذا المجال.