ثوار طرابلس.. مليشيات مسلحة تهاجم مقر وزارة الخارجية الليبية
شنت إحدى المليشيات المسلحة هجوما ضد مقر وزارة الخارجية الليبية في العاصمة طرابلس، فيما تستعد مليشيا الردع للسيطرة عليها أيضاً.
ثوار طرابلس
وأفادت مصادر من العاصمة، ووسائل إعلام ليبية بأن أفرادا من مليشيا ما يعرف بثوار طرابلس اقتحمت قبل قليل مقر وزارة الخارجية في طرابلس، وطردوا الحراسات، وطوقوا المبنى بالأسلحة الثقيلة (مصفحات ومضادات طيران من عيار 23) دون أنباء عن وقوع إصابات.
وأوضحت المصادر الليبية أن ما يعرف بـ"ثوار طرابلس"، انسحبت هي الأخرى من مقر الخارجية بعد وصول قوات ما يعرف بجهاز الدعم والاستقرار، التي تعمل على تأمين المقر مؤقتا، وهي مليشيا أيضاً لكنها موالية لنظيرتها المهاجمة، كما تستعد مليشيا الردع للمشاركة في حرب السيطرة على الوزارة وأعلنت النفير.
وأشارت المصادر إلى أن غضب المليشيات من قرار الرئاسي بتعيين حسين العائب رئيسا للمخابرات وراء الهجوم، حيث تقوم قوات جهاز المخابرات المكلفين بتأمين الوزارة مع جهاز الأمن الدبلوماسي ومليشيا 166 التي يقودها محمد الحصان - من مدينة مصراتة، والتي هي على عداء مع المليشيا التي هاجمت المقر.
وتؤكد المصادر أن وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ما تزال خارج البلاد، ولم يتعرض أي من العاملين بالوزارة لأذى.
ميليشيا الحصان
ترى المصادر أن ما قامت به المليشيات هي مسرحية لطرد مليشيا الحصان من تأمين وزارة الخارجية، ليتسلمها جهاز دعم الاستقرار الموالي لهم بهدف تشكيل ضغط على الوزيرة.
الدولة الليبية
ولا تزال معضلة المليشيات تواجه الدولة الليبية خاصة مع تلقي الأولى لدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق السياسي القاضي بحل المليشيات ونزع سلاحها.
ولم يسلم من تهديد المليشيات وسطوتها في الغرب الليبي أحد، فقد سبق واقتحمت مقر المجلس الرئاسي للضغط على رئيسه محمد المنفي لإلغاء قرارات اتخذها، كما سبق وفعلت الشيء نفسه مع سلفه فايز السراج الذي استجاب لهم وعين بعض قياداتهم في مناصب عليا والبعثات الدبلوماسية بالخارج.
وطالبت المليشيات بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، واللواء حسين العائب، من رئاسة جهاز المخابرات العامة، بعد أقل من يوم من تعيين الرئاسي للأخير.
ثوار طرابلس
وأفادت مصادر من العاصمة، ووسائل إعلام ليبية بأن أفرادا من مليشيا ما يعرف بثوار طرابلس اقتحمت قبل قليل مقر وزارة الخارجية في طرابلس، وطردوا الحراسات، وطوقوا المبنى بالأسلحة الثقيلة (مصفحات ومضادات طيران من عيار 23) دون أنباء عن وقوع إصابات.
وأوضحت المصادر الليبية أن ما يعرف بـ"ثوار طرابلس"، انسحبت هي الأخرى من مقر الخارجية بعد وصول قوات ما يعرف بجهاز الدعم والاستقرار، التي تعمل على تأمين المقر مؤقتا، وهي مليشيا أيضاً لكنها موالية لنظيرتها المهاجمة، كما تستعد مليشيا الردع للمشاركة في حرب السيطرة على الوزارة وأعلنت النفير.
وأشارت المصادر إلى أن غضب المليشيات من قرار الرئاسي بتعيين حسين العائب رئيسا للمخابرات وراء الهجوم، حيث تقوم قوات جهاز المخابرات المكلفين بتأمين الوزارة مع جهاز الأمن الدبلوماسي ومليشيا 166 التي يقودها محمد الحصان - من مدينة مصراتة، والتي هي على عداء مع المليشيا التي هاجمت المقر.
وتؤكد المصادر أن وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ما تزال خارج البلاد، ولم يتعرض أي من العاملين بالوزارة لأذى.
ميليشيا الحصان
ترى المصادر أن ما قامت به المليشيات هي مسرحية لطرد مليشيا الحصان من تأمين وزارة الخارجية، ليتسلمها جهاز دعم الاستقرار الموالي لهم بهدف تشكيل ضغط على الوزيرة.
الدولة الليبية
ولا تزال معضلة المليشيات تواجه الدولة الليبية خاصة مع تلقي الأولى لدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق السياسي القاضي بحل المليشيات ونزع سلاحها.
ولم يسلم من تهديد المليشيات وسطوتها في الغرب الليبي أحد، فقد سبق واقتحمت مقر المجلس الرئاسي للضغط على رئيسه محمد المنفي لإلغاء قرارات اتخذها، كما سبق وفعلت الشيء نفسه مع سلفه فايز السراج الذي استجاب لهم وعين بعض قياداتهم في مناصب عليا والبعثات الدبلوماسية بالخارج.
وطالبت المليشيات بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، واللواء حسين العائب، من رئاسة جهاز المخابرات العامة، بعد أقل من يوم من تعيين الرئاسي للأخير.