الضويني: الأزهر هو أجدر المؤسسات للتصدي لمشكلات الحياة الدينية والفكرية
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن العالم اليوم يعيش أزمات تكاد تعصف بكثير من المجتمعات، وبخاصة مجتمعاتنا الإسلامية، فهناك أزمات في مختلف مجالات الحياة الدينية والفكرية والثقافية وغيرها، ويصور هذه الأزمات تلك التيارات والجماعات التي تختبئ خلف شعارات دينية، وهي أبعد ما تكون عن هدي السماء الذي جاء بالرحمة والتسامح والعدل.
منظمة خريجي الأزهر جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العالمي لخريجي الأزهر، تحت عنوان "دور خريجي الأزهر في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري"، الذي عقدته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، بمقرها الرئيس بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبمشاركة فروع وأعضاء خريجي الأزهر بالداخل والخارج.
وأشار وكيل الأزهر الشريف، إلى أن كل هذه الأزمات والمشكلات التي نعاني منها اليوم تحتاج إلى جهود مؤسسات كبيرة للتعامل معها والتصدي لها، وأجدر هذه المؤسسات هي مؤسسة الأزهر الشريف التي تستطيع - لما لها من رصيد كبير من الثقة لدى المسلمين وغير المسلمين - أن تسهم في التعامل بوعي مع هذه المشكلات والأزمات.
الأزهر الشريف وفي الختام، أكد أن أوطاننا الإسلامية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار حاملة على عاتقها إعلاء دين الله تعالى، ورفع مكانته بين الناس كافة في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك نابتة استجابت لبعض الأفكار المشوهة، والمفاهيم المغلوطة، ووقعت صرعى لفتنة التكفير والتخريب والإقصاء.
مشيرا إلى أن التصدي لهؤلاء لمعالجة أفكارهم وتوجيه سلوكهم يحتاج إلى حكمة وتعقل وحزم، وهنا يكمن دور خريجي الأزهر في ترسيخ وسطية الإسلام واعتدال مبادئه، وبيان موقف الدين من الإرهاب والتطرف والتخريب، وبيان رأي التشريع من القضايا المعاصرة التي تهم المجتمع، والتعريف بالأفكار الهدامة والتحذير من الوقوع فيها.
منظمة خريجي الأزهر جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العالمي لخريجي الأزهر، تحت عنوان "دور خريجي الأزهر في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري"، الذي عقدته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، بمقرها الرئيس بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبمشاركة فروع وأعضاء خريجي الأزهر بالداخل والخارج.
وأشار وكيل الأزهر الشريف، إلى أن كل هذه الأزمات والمشكلات التي نعاني منها اليوم تحتاج إلى جهود مؤسسات كبيرة للتعامل معها والتصدي لها، وأجدر هذه المؤسسات هي مؤسسة الأزهر الشريف التي تستطيع - لما لها من رصيد كبير من الثقة لدى المسلمين وغير المسلمين - أن تسهم في التعامل بوعي مع هذه المشكلات والأزمات.
الأزهر الشريف وفي الختام، أكد أن أوطاننا الإسلامية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار حاملة على عاتقها إعلاء دين الله تعالى، ورفع مكانته بين الناس كافة في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك نابتة استجابت لبعض الأفكار المشوهة، والمفاهيم المغلوطة، ووقعت صرعى لفتنة التكفير والتخريب والإقصاء.
مشيرا إلى أن التصدي لهؤلاء لمعالجة أفكارهم وتوجيه سلوكهم يحتاج إلى حكمة وتعقل وحزم، وهنا يكمن دور خريجي الأزهر في ترسيخ وسطية الإسلام واعتدال مبادئه، وبيان موقف الدين من الإرهاب والتطرف والتخريب، وبيان رأي التشريع من القضايا المعاصرة التي تهم المجتمع، والتعريف بالأفكار الهدامة والتحذير من الوقوع فيها.