نائب: هل أصحاب النظارات السوداء أفضل من الفلاحين والصيادين للتعيين في البترول؟
شن النائب
محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، هجوما حادا على وزير البترول بسبب ملف
التعيينات في القطاع.
وقال النائب في كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، وبحضور طارق الملا، وزير البترول: نحن نعيش في الدولة المصرية الحديثة أحد مقوماتها العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان، إلا أن ذلك غير مطبق بقطاع البترول.
وأشار النائب إلى أن مركز إدكو بمحافظة البحيرة به أكبر مصنع الأكبر في الشرق الأوسط لإسالة الغاز، فضلا عن عدد كبير من شركات البترول، إلا أنه لا يتم توفير فرص عمل لأبناء المناطق الموجودة فيها.
وأكد زين الدين، أنه أثناء إنشاء هذه الشركات كان هناك توافق على أن يتم تعيين أبناء المنطقة، فضلا عن قيام هذه الشركات بدورها في العمل المجتمعي لصالح أهالي المنطقة.
وقال عضو مجلس النواب: الشركات لم تقم بدورها سواء في تعيين أبناء المحافظة، فضلا عن أن كل الشركات لا تؤدي دورها المجتمعي منذ 2010.
وبرر زين الدين، مطالبته بأحقية أبناء إدكو في البحيرة بالتعيين في هذه الشركات، نظرا لما سببته من آثار سلبية في المنطقة من خلال إلقاء المخلفات في البحر وهو ما أدي إلى نفوق الأسماك.
وأكد عضو البرلمان، أن هناك شركة تم تحرير ما يقرب من 10 آلاف محضر بسبب إلقاء المخلفات في البحر ومياه الري، متسائلا: لماذا لا يعوض هؤلاء الناس بتعيين أبنائهم؟.
وأشار إلى أن المواطنين في إدكو والبحيرة ينظرون إلى شركات البترول كأنها احتلال ويتم النظر لها بكل غضب، لاسيما وأنها لم تقدم خدمة بتوفير فرص عمل أو دور مجتمعي.
وأكد النائب محمد زين الدين، أن الأتوبيسات كل يوم تأتي من غير أبناء إدكو ورشيد للعمل في هذه الشركات، متسائلا: "هل أصحاب النضارات السوده أحسن من الفلاحين والصيادين؟".
وقال النائب في كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، وبحضور طارق الملا، وزير البترول: نحن نعيش في الدولة المصرية الحديثة أحد مقوماتها العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان، إلا أن ذلك غير مطبق بقطاع البترول.
وأشار النائب إلى أن مركز إدكو بمحافظة البحيرة به أكبر مصنع الأكبر في الشرق الأوسط لإسالة الغاز، فضلا عن عدد كبير من شركات البترول، إلا أنه لا يتم توفير فرص عمل لأبناء المناطق الموجودة فيها.
وأكد زين الدين، أنه أثناء إنشاء هذه الشركات كان هناك توافق على أن يتم تعيين أبناء المنطقة، فضلا عن قيام هذه الشركات بدورها في العمل المجتمعي لصالح أهالي المنطقة.
وقال عضو مجلس النواب: الشركات لم تقم بدورها سواء في تعيين أبناء المحافظة، فضلا عن أن كل الشركات لا تؤدي دورها المجتمعي منذ 2010.
وبرر زين الدين، مطالبته بأحقية أبناء إدكو في البحيرة بالتعيين في هذه الشركات، نظرا لما سببته من آثار سلبية في المنطقة من خلال إلقاء المخلفات في البحر وهو ما أدي إلى نفوق الأسماك.
وأكد عضو البرلمان، أن هناك شركة تم تحرير ما يقرب من 10 آلاف محضر بسبب إلقاء المخلفات في البحر ومياه الري، متسائلا: لماذا لا يعوض هؤلاء الناس بتعيين أبنائهم؟.
وأشار إلى أن المواطنين في إدكو والبحيرة ينظرون إلى شركات البترول كأنها احتلال ويتم النظر لها بكل غضب، لاسيما وأنها لم تقدم خدمة بتوفير فرص عمل أو دور مجتمعي.
وأكد النائب محمد زين الدين، أن الأتوبيسات كل يوم تأتي من غير أبناء إدكو ورشيد للعمل في هذه الشركات، متسائلا: "هل أصحاب النضارات السوده أحسن من الفلاحين والصيادين؟".