أول تعليق إيراني على الحكومة الإسرائيلية الجديدة
في أول تعليق للخارجية الإيرانية على تشكيل
الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قالت إن سياسات الكيان الصهيوني لن تتغير بتغيير
قادته، لأنه كيان غاصب.
ومن ناحية أخري صوت (الكنيست)، مساء أمس الأحد، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تعليق الخارجيةالإيرانية
وكانت قد شهدت جلسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء اليوم الأحد، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.
وفي إطار الحديث عن تطورات اجتماعات فيينا حول الاتفاق النووي، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "مباحثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود ومن المبكر الحديث عن نهايتها"، لافتا إلى أن "الجولة الحالية في فيينا لن تكون الأخيرة".
وردا على بيان قمة الدول السبع (G7)، قال خطيب زادة: "القرار الدولي 2231 لا يحد من البرنامج الصاروخي الإيراني، والدول السبع تدرك ما هو تفسير القرار"، مشددا على أنه "من الأفضل للدول السبع العمل بالتزاماتها بموجب القرار 2231، وإنهاء تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وأن تسهم في السلام والاستقرار بالمنطقة".
الاتفاق النووي الإيراني
وأضاف: "مباحثات فيينا متواصلة حول نقاط فنية وقانونية دقيقة تتعلق بقضيتين أو ثلاث"، موضحا أنه "لا يوجد مستحيل في مباحثات فيينا، ومن المبكر الحكم على نتائج المباحثات".
كما أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن "نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية لن تؤثر على مباحثات فيينا".
في سياق منفصل، وعن أطر العلاقات الإيرانية السعودية، أوضح سعيد خطيب زادة قائلا: "المباحثات مع السعودية لا تزال متواصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية"، مؤكدا أن "طهران ترحب بالحوار مع كافة دول الجوار، والسعودية ليست مستثناة".
وأردف: "نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل مشكلات المنطقة، وعلينا أن ننتظر النتائج العملية لمباحثاتنا مع السعودية".
ومن ناحية أخري صوت (الكنيست)، مساء أمس الأحد، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تعليق الخارجيةالإيرانية
وكانت قد شهدت جلسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء اليوم الأحد، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.
وفي إطار الحديث عن تطورات اجتماعات فيينا حول الاتفاق النووي، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "مباحثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود ومن المبكر الحديث عن نهايتها"، لافتا إلى أن "الجولة الحالية في فيينا لن تكون الأخيرة".
وردا على بيان قمة الدول السبع (G7)، قال خطيب زادة: "القرار الدولي 2231 لا يحد من البرنامج الصاروخي الإيراني، والدول السبع تدرك ما هو تفسير القرار"، مشددا على أنه "من الأفضل للدول السبع العمل بالتزاماتها بموجب القرار 2231، وإنهاء تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وأن تسهم في السلام والاستقرار بالمنطقة".
الاتفاق النووي الإيراني
وأضاف: "مباحثات فيينا متواصلة حول نقاط فنية وقانونية دقيقة تتعلق بقضيتين أو ثلاث"، موضحا أنه "لا يوجد مستحيل في مباحثات فيينا، ومن المبكر الحكم على نتائج المباحثات".
كما أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن "نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية لن تؤثر على مباحثات فيينا".
في سياق منفصل، وعن أطر العلاقات الإيرانية السعودية، أوضح سعيد خطيب زادة قائلا: "المباحثات مع السعودية لا تزال متواصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية"، مؤكدا أن "طهران ترحب بالحوار مع كافة دول الجوار، والسعودية ليست مستثناة".
وأردف: "نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل مشكلات المنطقة، وعلينا أن ننتظر النتائج العملية لمباحثاتنا مع السعودية".