أول تعليق من الخارجية الفلسطينية على الحكومة الإسرائيلية الجديدة
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في
تعليقها الأول على الحكومة الإسرائيلية الجديدة، إنه من غير الدقيق تسميتها حكومة
تغيير.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن هذه المرة تشكلت حكومة في إسرائيل بدون نتنياهو، ومع ذلك من غير الدقيق تسميتها حكومة تغيير، إلا إذا كان المقصود بالتغيير إزاحة نتنياهو، أما بالنسبة لسياساته فتقديرنا أنها لن تتغير إن لم نشاهد أسوأ منها، خاصة وأن قيادات إسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل نفتالي بينت وجدعون ساعر كانوا يعتبرون على يمين نتنياهو".
تعليق الخارجية الفلسطينية
وأضافت الوزارة "هنا، تبرز الأسئلة التالية: ما هو موقف الحكومة الجديدة من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية؟ ما هو موقفها من الاستيطان الاحتلالي وعمليات الضم؟ ما هو موقفها من القدس واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة؟ موقفها من الاتفاقيات الموقعة؟ موقفها من قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وحقوق الإنسان؟ وأخيرا، ما هو موقفها من حل الدولتين والمفاوضات على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام؟".
وأكدت أن "حكم دولة فلسطين على هذه الحكومة لا ينطلق من مبدأ مع أو ضد نتنياهو أو وجوده من عدمه على رأس الحكومة، وليس من منطلق مواقفها السابقة، وإنما سيتم الحكم عليها بناء على موقفها من جميع القضايا المذكورة أعلاه".
وتابعت: "هذا بالإضافة لكيفية تعاملها مع الاختبارات الملحة التي سوف تواجهها خلال قادم الأيام، بدءا من ما تسمى "مسيرة الأعلام"، ومرورا بإخلاء البؤرة الاستيطانية (أبيتار) المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، وتعريجا على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والتهديدات بطرد المواطنين المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح وأحياء وسلوان، وكيفية تعاملها مع الحصار الظالم على قطاع غزة وعمليات إعادة الإعمار".
الحكومة الإسرائيلية الجديدة
ومن ناحية أخري صوت (الكنيست)، اليوم الأحد، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت قد شهدت جلسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء اليوم الأحد، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.
وذكرت "القناة العبرية الـ13"، مساء اليوم الأحد، أن جلسة الكنيست اليوم كانت عاصفة، وشهدت حالة من الفوضى العارمة، نتيجة لمقاطعة بعض أعضاء الكنيست لخطاب نفتالي بينيت، واتهامه بـ"الكذب والاحتيال والوقاحة"، أثناء ألقاء خطاب التنصيب.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن هذه المرة تشكلت حكومة في إسرائيل بدون نتنياهو، ومع ذلك من غير الدقيق تسميتها حكومة تغيير، إلا إذا كان المقصود بالتغيير إزاحة نتنياهو، أما بالنسبة لسياساته فتقديرنا أنها لن تتغير إن لم نشاهد أسوأ منها، خاصة وأن قيادات إسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل نفتالي بينت وجدعون ساعر كانوا يعتبرون على يمين نتنياهو".
تعليق الخارجية الفلسطينية
وأضافت الوزارة "هنا، تبرز الأسئلة التالية: ما هو موقف الحكومة الجديدة من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية؟ ما هو موقفها من الاستيطان الاحتلالي وعمليات الضم؟ ما هو موقفها من القدس واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة؟ موقفها من الاتفاقيات الموقعة؟ موقفها من قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وحقوق الإنسان؟ وأخيرا، ما هو موقفها من حل الدولتين والمفاوضات على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام؟".
وأكدت أن "حكم دولة فلسطين على هذه الحكومة لا ينطلق من مبدأ مع أو ضد نتنياهو أو وجوده من عدمه على رأس الحكومة، وليس من منطلق مواقفها السابقة، وإنما سيتم الحكم عليها بناء على موقفها من جميع القضايا المذكورة أعلاه".
وتابعت: "هذا بالإضافة لكيفية تعاملها مع الاختبارات الملحة التي سوف تواجهها خلال قادم الأيام، بدءا من ما تسمى "مسيرة الأعلام"، ومرورا بإخلاء البؤرة الاستيطانية (أبيتار) المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، وتعريجا على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والتهديدات بطرد المواطنين المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح وأحياء وسلوان، وكيفية تعاملها مع الحصار الظالم على قطاع غزة وعمليات إعادة الإعمار".
الحكومة الإسرائيلية الجديدة
ومن ناحية أخري صوت (الكنيست)، اليوم الأحد، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت قد شهدت جلسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء اليوم الأحد، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.
وذكرت "القناة العبرية الـ13"، مساء اليوم الأحد، أن جلسة الكنيست اليوم كانت عاصفة، وشهدت حالة من الفوضى العارمة، نتيجة لمقاطعة بعض أعضاء الكنيست لخطاب نفتالي بينيت، واتهامه بـ"الكذب والاحتيال والوقاحة"، أثناء ألقاء خطاب التنصيب.