الطيب يوافق على افتتاح فرعين لمنظمة خريجي الأزهر في نيجيريا
ترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماع مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات.
ووافق المجلس برئاسة الإمام الأكبر، على إفتتاح فرعين جديدين للمنظمة بنيجيريا، وأكد فضيلته على ضرورة تقديم الدعم الكامل لفروع المنظمة بالخارج، لقيامها بدور تنويري يهدف لربط الأزهريين في كل أنحاء العالم، والتأكيد على أهمية توعية المسلمين والأجيال القادمة بأن الدين الإسلامي هو دين الوسطية والاعتدال، وينبذ كافة أشكال العنف والتطرف.
منظمة خريجي الأزهر
وفي ختام الاجتماع، قرر المجلس إطلاق اسم الدكتور الراحل محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، والنائب السابق لمجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر على القاعة الكبرى بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد الضويني- وكيل الأزهر الشريف، أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور عبد الدايم نصير الأمين العام للمنظمة - ومستشار فضيلة الإمام الأكبر.
كما أدان الإمام الأكبر وعلماء الأزهر الشريف، الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن بكندا، وأسفر عن "استشهاد عائلة مسلمة" مكونة من ٤ أفراد دهسا بشاحنة يقودها إرهابي ينتمي لليمين الإرهابي المتطرف.
شيخ الأزهر
أكد الإمام الأكبر أن اليمين المتطرف بات يمارس الإرهاب والقتل في المجتمعات الغربية، وأصبح خطرا يهدد المواطنين الآمنين، ويتخذ نفس أسلوب جماعات التطرف والإرهاب في الشرق، محذرا من تمدد هذه الجماعة الإرهابية التي تربت على كراهية المسلمين واستباحة سفك دمائهم البريئة، ونشر الخوف والرعب بين الآمنين في الغرب بما فيهم المواطنون المسلمون.
ويطالب الإمام الأكبر، المجتمع الدولي، وعقلاء العالم، بأن يبادروا بوضع حد لهذا التيار الإرهابي وأمثاله قبل أن تندلع شروره وآثاره المدمرة والمهلكة للحجر والبشر، وتصنيفه جماعة إرهابية وإدراجه ضمن تيارات الإرهاب في العالم، محذرًا أن اليمين المتطرف وداعش وجهان لعملة واحدة، وأن الإرهاب ليس صناعة شرقية، وإنما كما يثبته حادث الأمس صناعة غربية أيضا تنمو وتترعرع بصمت دولي مريب.
وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى المسلمين في الغرب، ومسلمي كندا على وجه الخصوص، وذوي الضحايا وعائلاتهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
ووافق المجلس برئاسة الإمام الأكبر، على إفتتاح فرعين جديدين للمنظمة بنيجيريا، وأكد فضيلته على ضرورة تقديم الدعم الكامل لفروع المنظمة بالخارج، لقيامها بدور تنويري يهدف لربط الأزهريين في كل أنحاء العالم، والتأكيد على أهمية توعية المسلمين والأجيال القادمة بأن الدين الإسلامي هو دين الوسطية والاعتدال، وينبذ كافة أشكال العنف والتطرف.
منظمة خريجي الأزهر
وفي ختام الاجتماع، قرر المجلس إطلاق اسم الدكتور الراحل محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، والنائب السابق لمجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر على القاعة الكبرى بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد الضويني- وكيل الأزهر الشريف، أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور عبد الدايم نصير الأمين العام للمنظمة - ومستشار فضيلة الإمام الأكبر.
كما أدان الإمام الأكبر وعلماء الأزهر الشريف، الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن بكندا، وأسفر عن "استشهاد عائلة مسلمة" مكونة من ٤ أفراد دهسا بشاحنة يقودها إرهابي ينتمي لليمين الإرهابي المتطرف.
شيخ الأزهر
أكد الإمام الأكبر أن اليمين المتطرف بات يمارس الإرهاب والقتل في المجتمعات الغربية، وأصبح خطرا يهدد المواطنين الآمنين، ويتخذ نفس أسلوب جماعات التطرف والإرهاب في الشرق، محذرا من تمدد هذه الجماعة الإرهابية التي تربت على كراهية المسلمين واستباحة سفك دمائهم البريئة، ونشر الخوف والرعب بين الآمنين في الغرب بما فيهم المواطنون المسلمون.
ويطالب الإمام الأكبر، المجتمع الدولي، وعقلاء العالم، بأن يبادروا بوضع حد لهذا التيار الإرهابي وأمثاله قبل أن تندلع شروره وآثاره المدمرة والمهلكة للحجر والبشر، وتصنيفه جماعة إرهابية وإدراجه ضمن تيارات الإرهاب في العالم، محذرًا أن اليمين المتطرف وداعش وجهان لعملة واحدة، وأن الإرهاب ليس صناعة شرقية، وإنما كما يثبته حادث الأمس صناعة غربية أيضا تنمو وتترعرع بصمت دولي مريب.
وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى المسلمين في الغرب، ومسلمي كندا على وجه الخصوص، وذوي الضحايا وعائلاتهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".