كورونا.. القادم أسوء
موت، مرض، رعب، قلق، ضغوط نفسية وعصبية، كوارث صحية واقتصادية يعيشها العالم منذ يقرب من عامين، بسبب تفشى فيروس كورونا ورغم ذلك ما زالت كل المؤشرات تؤكد أن القادم قد يشهد الأسوء، بسبب التحورات غير الطبيعية التى يحدثها الفيروس، وحالة التخبط
التى تشهدها الساحة العلمية، ووضع دول كبرى ومافيا الأدوية عوائق أمام رفع
حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات كوفيد-19.
وبنظرة عابرة عما يحدث فى الأوساط العلمية، سوف نكتشف حالة من التخبط والتضارب غير المسبوق فى الآراء ونتائج الدراسات، لدرجة جعلت العالم فى حيرة حتى من طرق انتقال الفيروس أو الوقاية منه، وسط عجز علمى عن الخروج بعقار فعال وقاطع ينهى الأزمة.
لقاحات كورونا
فى الوقت الذى ما زالت فيه عديد من الدول الكبرى ومعها مافيا الأدوية فى العالم، ينظرون إلى الكارثة من منظور تجارى بحت، لدرجة أنهم ادعوا كذبا أن رفع حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات كورونا لن يمكن العالم خاصة النامى من تصنيع اللقاحات، أو زيادة إنتاجها جرعة واحدة، أو الحد من انتشار الفيروس، نظرا لصعوبة نقل التكنولوجيا، أو توفير المواد الخام، وجميعها بالطبع أسباب واهية من أجل استمرار الحفاظ على الأرباح الطائلة التى يحققونها يوميا من وراء الأزمة، بصرف النظر عن من يموت أو من يحيى.
ولعل ما يدعو إلى عدم التفاؤل مما هو قادم أيضا، تلك التحذيرات الكارثية التى يطلقها العلماء بشكل يومى، والتى لا تحمل سوى كل ما هو مقلق، وآخرها ما أطلقه عالم الأوبئة والأمراض المعدية الأمريكى بيتر هوتيز من أن كوفيد-19 قد ينتج عنه سلالات أكثر خطورة، مثل كوفيد- 26 وكوفيد-32 أن لم يتم دراسة أصول ونشأة الفيروس، وكيفية التحكم فى انتشاره بشكل سريع، وهو ما يتطلب ضرورة إعادة إرسال عدد أكبر من العلماء إلى مدينة ووهان الصينية، لجمع البيانات والعينات اللازمة من هناك.
الغريب فى تصريح بيتر هوتيز أن ما يتحدث عنه المفترض أنه بديهي، وكان لا بد أن يقوم به العلماء منذ شهور، ويشكك بالفعل فى وجود أبحاث جادة، ويؤكد ما يقال عن وجود مؤامرة لابتزاز العالم وتحقيق أرباح من وراء نشر كورونا دون الوضع فى الاعتبار آلاف الأرواح التى تسقط يوميا، وما يتكبده الفقراء من أعباء ثقيلة فى مقابل العلاج.
للأسف أن النتائج الكارثية التى تطرحها الدراسات العالمية بشكل يومى، تثبت من الآن -وليس مستقبلا- صحة ما حذر منه بيتر هوتيز حول المستقبل الغامض لسلالات كوفيد-19 على العالم، حيث تم الإعلان الأسبوع الماضى عن ظهور سلالة فيتنامية جديدة من كورونا تتكون من مزيج كوفيد-19 الهندية والبريطانية، وتنذر بكارثة عالمية، لقدرتها على الانتشار والعدوى بشكل فائق عن طريق الهواء.
500 فيروس تاجي
كما صدرت الحالة غير الطبيعية التى تم الإعلان عنها منذ أيام، لسيدة من جنوب أفريقيا، حالة من الفزع من المصير الغامض الذى ينتظر العالم من تطورات سلالات كوفيد-19 خاصة بعد أن أكدت الدراسات، أن السيدة التى تبلغ من العمر 36 عامًا، مصابة بفيروس نقص المناعة منذ عام 2016 وأصيبت بفيروس كورونا لمدة 216 يومًا، وكان من المفترض علميا أن تكون ضمن أعداد الموتى منذ الأيام الأولى لإصابتها بكورونا إلا أن الفيروس تحور بداخل جسدها خلال تلك الفترة 32 مرة، وترك طفرات ومتغيرات جديدة ومثيرة للقلق، غير أن الكارثة التى يخشاها العلماء، أن تكون تلك الطفرات قد انتقلت للمحيطين بها على أقل تقدير، وتنتشر على نطاق أوسع خلال الأيام القليلة القادمة.
وزاد من القلق العالمى، ما كشف عنه عالم الفيروسات الشهير بيتر داسزاك من أن نتائج التحاليل لنحو 15 ألف عينة من دماء ومسحات براز الخفافيش التى تم جمعها على مدار 7 سنوات من كهوف الخفافيش فى 20 دولة من بينها الصين، قد حملت نتائج أكثر إحباطا من كل ما سبق، حيث أكدت وجود نحو 500 فيروس تاجى جديد لم يعرفها العالم من قبل، من بينها فيروس يحتمل أن يكون كورونا تم العثور عليه بداخل أحد كهوف الخفافيش بالقرب من مدينة ووهان الصينية، مما يرجح إمكانية ظهور فيروسات تاجية جديدة تفوق أو تعادل فى شراستها كورونا فى المستقبل.
للأسف أن واقع كوفيد-19 فى العالم ينبئ أن القادم أسوأ، وسط جشع لا إنسانى من دول ومافيا الدواء أشك أنها عطلت عند عمد الخروج بعلاج قاطع، طمعا فى جنى أرباح على حساب أرواح "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ".. وكفى.
وبنظرة عابرة عما يحدث فى الأوساط العلمية، سوف نكتشف حالة من التخبط والتضارب غير المسبوق فى الآراء ونتائج الدراسات، لدرجة جعلت العالم فى حيرة حتى من طرق انتقال الفيروس أو الوقاية منه، وسط عجز علمى عن الخروج بعقار فعال وقاطع ينهى الأزمة.
لقاحات كورونا
فى الوقت الذى ما زالت فيه عديد من الدول الكبرى ومعها مافيا الأدوية فى العالم، ينظرون إلى الكارثة من منظور تجارى بحت، لدرجة أنهم ادعوا كذبا أن رفع حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات كورونا لن يمكن العالم خاصة النامى من تصنيع اللقاحات، أو زيادة إنتاجها جرعة واحدة، أو الحد من انتشار الفيروس، نظرا لصعوبة نقل التكنولوجيا، أو توفير المواد الخام، وجميعها بالطبع أسباب واهية من أجل استمرار الحفاظ على الأرباح الطائلة التى يحققونها يوميا من وراء الأزمة، بصرف النظر عن من يموت أو من يحيى.
ولعل ما يدعو إلى عدم التفاؤل مما هو قادم أيضا، تلك التحذيرات الكارثية التى يطلقها العلماء بشكل يومى، والتى لا تحمل سوى كل ما هو مقلق، وآخرها ما أطلقه عالم الأوبئة والأمراض المعدية الأمريكى بيتر هوتيز من أن كوفيد-19 قد ينتج عنه سلالات أكثر خطورة، مثل كوفيد- 26 وكوفيد-32 أن لم يتم دراسة أصول ونشأة الفيروس، وكيفية التحكم فى انتشاره بشكل سريع، وهو ما يتطلب ضرورة إعادة إرسال عدد أكبر من العلماء إلى مدينة ووهان الصينية، لجمع البيانات والعينات اللازمة من هناك.
الغريب فى تصريح بيتر هوتيز أن ما يتحدث عنه المفترض أنه بديهي، وكان لا بد أن يقوم به العلماء منذ شهور، ويشكك بالفعل فى وجود أبحاث جادة، ويؤكد ما يقال عن وجود مؤامرة لابتزاز العالم وتحقيق أرباح من وراء نشر كورونا دون الوضع فى الاعتبار آلاف الأرواح التى تسقط يوميا، وما يتكبده الفقراء من أعباء ثقيلة فى مقابل العلاج.
للأسف أن النتائج الكارثية التى تطرحها الدراسات العالمية بشكل يومى، تثبت من الآن -وليس مستقبلا- صحة ما حذر منه بيتر هوتيز حول المستقبل الغامض لسلالات كوفيد-19 على العالم، حيث تم الإعلان الأسبوع الماضى عن ظهور سلالة فيتنامية جديدة من كورونا تتكون من مزيج كوفيد-19 الهندية والبريطانية، وتنذر بكارثة عالمية، لقدرتها على الانتشار والعدوى بشكل فائق عن طريق الهواء.
500 فيروس تاجي
كما صدرت الحالة غير الطبيعية التى تم الإعلان عنها منذ أيام، لسيدة من جنوب أفريقيا، حالة من الفزع من المصير الغامض الذى ينتظر العالم من تطورات سلالات كوفيد-19 خاصة بعد أن أكدت الدراسات، أن السيدة التى تبلغ من العمر 36 عامًا، مصابة بفيروس نقص المناعة منذ عام 2016 وأصيبت بفيروس كورونا لمدة 216 يومًا، وكان من المفترض علميا أن تكون ضمن أعداد الموتى منذ الأيام الأولى لإصابتها بكورونا إلا أن الفيروس تحور بداخل جسدها خلال تلك الفترة 32 مرة، وترك طفرات ومتغيرات جديدة ومثيرة للقلق، غير أن الكارثة التى يخشاها العلماء، أن تكون تلك الطفرات قد انتقلت للمحيطين بها على أقل تقدير، وتنتشر على نطاق أوسع خلال الأيام القليلة القادمة.
وزاد من القلق العالمى، ما كشف عنه عالم الفيروسات الشهير بيتر داسزاك من أن نتائج التحاليل لنحو 15 ألف عينة من دماء ومسحات براز الخفافيش التى تم جمعها على مدار 7 سنوات من كهوف الخفافيش فى 20 دولة من بينها الصين، قد حملت نتائج أكثر إحباطا من كل ما سبق، حيث أكدت وجود نحو 500 فيروس تاجى جديد لم يعرفها العالم من قبل، من بينها فيروس يحتمل أن يكون كورونا تم العثور عليه بداخل أحد كهوف الخفافيش بالقرب من مدينة ووهان الصينية، مما يرجح إمكانية ظهور فيروسات تاجية جديدة تفوق أو تعادل فى شراستها كورونا فى المستقبل.
للأسف أن واقع كوفيد-19 فى العالم ينبئ أن القادم أسوأ، وسط جشع لا إنسانى من دول ومافيا الدواء أشك أنها عطلت عند عمد الخروج بعلاج قاطع، طمعا فى جنى أرباح على حساب أرواح "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ".. وكفى.