أيام حاسمة
أيامنا الحالية المتبقية
من شهر يونيو الحالى هى أيام حاسمة؛ لأنها الأيام التى تسبق قيام إثيوبيا بالملء الثانى
لسد النهضة فى تصرف أحادى لفرض الأمر الواقع على دولتى المصب (مصر والسودان)، كما وصف
ذلك وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى الرسالة المصرية الجديدة لمجلس الأمن.
فهذه الأيام، رغم الهدوء المصرى الذى يغلفها، فإن مصر تراها فاصلة فى الصراع الحالى حول السد الإثيوبى.. فإما تتنبه الإدارة الإثيوبية لخطر سعيها للسيطرة على النيل الأزرق والتحكم فى مياهه وتقبل بالتوصل إلى اتفاق قانونى منصف وملزم لملء وتشغيل السد كما نطلب نحن والسودان، وإما أن ينفجر هذا الصراع مهددا استقرار منطقة القرن الأفريقى والسلم والأمن الدوليين، نظرا لأننا ومعنا السودان لن نقبل بسياسة فرض الأمر الواقع علينا، ولن نرضى بأى مساس أو انتقاص لمصالحنا المائية وحقوقنا فى نهر النيل الثابتة فى اتفاقات والتى يدعمها القانون الدولى.
وربما تكون آخر المحاولات لتنبيه إثيوبيا لخطورة انفجار الصراع هى تلك المحاولات التى تقوم بها بعض الدول العربية فى هذا الصدد، والتى تتابعها عن كثب واشنطن، خاصة بعد أن طلبنا مجددا دعما عربيا لنا وللسودان فى إطار جامعة العربية، وتحديدا مجلس وزراء الخارجية الذى سيعقد غدا الثلاثاء فى قطر التى ترأس الدورة الحالية له، وأيضا بعد أن عدنا إلى مخاطبة مجلس الأمن مجددا لتنبيهه أن المفاوضات التى يرعاها الاتحاد الأفريقى قد فشلت بسبب التعنت الإثيوبى، وافتقاد إثيوبيا إرادة سياسية للتوصل إلى حل منصف لا ينتقص حقوق دولتى المصب مصر والسودان.
وما تتسم به هذه الأيام المتبقية من شهر يونيو قبل بدء موسم الفيضان، أن كل الخيارات ما زالت مطروحة أمامنا كما سبق أن أعلن ذلك الرئيس السيسى من قبل، وهى تخضع لدراسة شاملة، مصرية وسودانية، لمنع إثيوبيا من تحقيق هدفها وهو فرض الأمر الواقع علينا.
فهذه الأيام، رغم الهدوء المصرى الذى يغلفها، فإن مصر تراها فاصلة فى الصراع الحالى حول السد الإثيوبى.. فإما تتنبه الإدارة الإثيوبية لخطر سعيها للسيطرة على النيل الأزرق والتحكم فى مياهه وتقبل بالتوصل إلى اتفاق قانونى منصف وملزم لملء وتشغيل السد كما نطلب نحن والسودان، وإما أن ينفجر هذا الصراع مهددا استقرار منطقة القرن الأفريقى والسلم والأمن الدوليين، نظرا لأننا ومعنا السودان لن نقبل بسياسة فرض الأمر الواقع علينا، ولن نرضى بأى مساس أو انتقاص لمصالحنا المائية وحقوقنا فى نهر النيل الثابتة فى اتفاقات والتى يدعمها القانون الدولى.
وربما تكون آخر المحاولات لتنبيه إثيوبيا لخطورة انفجار الصراع هى تلك المحاولات التى تقوم بها بعض الدول العربية فى هذا الصدد، والتى تتابعها عن كثب واشنطن، خاصة بعد أن طلبنا مجددا دعما عربيا لنا وللسودان فى إطار جامعة العربية، وتحديدا مجلس وزراء الخارجية الذى سيعقد غدا الثلاثاء فى قطر التى ترأس الدورة الحالية له، وأيضا بعد أن عدنا إلى مخاطبة مجلس الأمن مجددا لتنبيهه أن المفاوضات التى يرعاها الاتحاد الأفريقى قد فشلت بسبب التعنت الإثيوبى، وافتقاد إثيوبيا إرادة سياسية للتوصل إلى حل منصف لا ينتقص حقوق دولتى المصب مصر والسودان.
وما تتسم به هذه الأيام المتبقية من شهر يونيو قبل بدء موسم الفيضان، أن كل الخيارات ما زالت مطروحة أمامنا كما سبق أن أعلن ذلك الرئيس السيسى من قبل، وهى تخضع لدراسة شاملة، مصرية وسودانية، لمنع إثيوبيا من تحقيق هدفها وهو فرض الأمر الواقع علينا.