رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيست يكتب نهاية حكم نتنياهو ويمنح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة

رئيس الحكومة الإسرائيلية
رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بينيت
صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم الأحد، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وكانت قد شهدت جلسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء اليوم الأحد، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.

وذكرت "القناة العبرية الـ13"، مساء اليوم الأحد، أن جلسة الكنيست اليوم كانت عاصفة، وشهدت حالة من الفوضى العارمة، نتيجة لمقاطعة بعض أعضاء الكنيست لخطاب نفتالي بينيت، واتهامه بـ"الكذب والاحتيال والوقاحة"، أثناء ألقاء خطاب التنصيب.

حالة من الفوضى

وذكرت صحيفة "هاآرتس العبرية" أن خطاب بينيت شهد حالة من الفوضى وقوطعت كلمته، أكثر من مرة، ربما زادت عن 10 مرات، وهي المقاطعة والشتائم التي طالت بينيت من أعضاء كنيست يعودن إلى أحزاب معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

ومن جانبها، أفادت "هيئة البث الإسرائيلية كان" بأن بينيت، رئيس الوزراء المكلف قد اضطر لإيقاف خطابه في الكنيست لأكثر من 10 مرات في أعقاب موجة متتالية من الصراخ والشتائم من أحزاب مقربة من نتنياهو، ما دفع بالأمر إلى إخراج 10 أعضاء كنيست من القاعة البرلمان الإسرائيلي، نتيجة رفضهم التوقف عن الصراخ والشتائم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف نفتالي بينيت، قد أكد في خطابه أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. 

الحكومة الإسرائيلية الجديدة

وأكد بينيت في خطابه بالكنيست خلال التصويت على حكومة إسرائيلية جديدة في البلاد، والتي تنهي بدورها 12 عاما كاملة من حكم بنيامين نتنياهو، على رفض بلاده لأي اتفاق نووي إيران، واصفا إياه بـ"الخطأ الكبير".

ونقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الأحد، عن نفتالي بينيت من قلب الكنيست الإسرائيلي، أن تجديد الاتفاق النووي مع إيران بمثابة الخطأ الكبير، بدعوى أن الاتفاق النووي سيسمح لإيران بالشرعية، التي يعتبرها بينيت بأنها "واحدة من أكثر النظم عنفا حول العالم"، مهددا بأن لإسرائيل حرية التصرف، دون الإشارة إلى شيء ما.

وأكد نفتالي بينيت بأن حكومته الجديدة ستبدأ فصلا جديدا مع عرب إسرائيل، مشددا على استمرار سياسة بلاده في دعم الاستيطان في كل مناطق البلاد، فضلا عن زيادة قدرة الجيش الإسرائيلي الدفاعية والهجومية، بزعم أن التهديدات الأمنية لم تتوقف.
الجريدة الرسمية