ماكرون يرحب بالقمة الروسية الأمريكية في جنيف ويحدد "مفهوم العدو"
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يرحب بإجراء اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف يوم 16 يونيو.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد في أعقاب قمة مجموعة "السبع الكبار" التي اختتمت أعمالها في مقاطعة كورنوال البريطانية: "أنا أرحب بعقد هذه القمة، إنه شيء جيد. فقد كنت أؤيد دوما الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع الرئيس الفرنسي: "إذا كانت هناك خلافات فمن الأجدى مناقشتها"، معربا عن أمله في أن يسمح اللقاء المرتقب بـ "إلقاء الأضواء على الخلافات المتعلقة بالتصرفات في المجال السيبراني والفضاء الكوني وفي البحر".
السلامة الإقليمية
وردا على سؤال عن الجهة التي يعتبرها حلف الناتو عدوا له، قال ماكرون إن هذا المفهوم ينطبق على "أي قوة تعتدي على السلامة الإقليمية للدول الأعضاء وتهدد أمنها". وأضاف الرئيس الفرنسي أن مفهوم العدو يشمل كذلك "الإرهاب الإسلامي"، مضيفا أن "هذا التهديد هو الذي يعد سببا لوجود الناتو ضمن التحالفات في العراق وسوريا".
يذكر أن أثنى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على "عودة الولايات المتحدة كشريك لأوربا"، واستعداد واشنطن للتعاون مع دول المنطقة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي، مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة مجموعة السبع إن "الولايات المتحدة عادت (في إشارة إلى عودتها للتعاون مع الاتحاد الأوروبي)".
وأضاف أنه "من الرائع أن يكون رئيس الولايات المتحدة جاهزا ومستعدا للتعاون ويمكننا إنجاز أعمال كبيرة سويا".
شريك قوي
ومن جهته، أكد الرئيس الأمريكي، أن الاتحاد الأوروبي شريك قوي للولايات المتحدة ويمكن التعويل عليه وتوحيد الجهود لمساعدة حلف شمال الأطلسي.
ميركل
وفي السياق ذاته، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها ناقشت مع بايدن على هامش اجتماعات قمة السبع في بريطانيا، اللقاء المرتقب الذي سيجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، بجانب مشروع "التيار الشمالي 2".
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد في أعقاب قمة مجموعة "السبع الكبار" التي اختتمت أعمالها في مقاطعة كورنوال البريطانية: "أنا أرحب بعقد هذه القمة، إنه شيء جيد. فقد كنت أؤيد دوما الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع الرئيس الفرنسي: "إذا كانت هناك خلافات فمن الأجدى مناقشتها"، معربا عن أمله في أن يسمح اللقاء المرتقب بـ "إلقاء الأضواء على الخلافات المتعلقة بالتصرفات في المجال السيبراني والفضاء الكوني وفي البحر".
السلامة الإقليمية
وردا على سؤال عن الجهة التي يعتبرها حلف الناتو عدوا له، قال ماكرون إن هذا المفهوم ينطبق على "أي قوة تعتدي على السلامة الإقليمية للدول الأعضاء وتهدد أمنها". وأضاف الرئيس الفرنسي أن مفهوم العدو يشمل كذلك "الإرهاب الإسلامي"، مضيفا أن "هذا التهديد هو الذي يعد سببا لوجود الناتو ضمن التحالفات في العراق وسوريا".
يذكر أن أثنى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على "عودة الولايات المتحدة كشريك لأوربا"، واستعداد واشنطن للتعاون مع دول المنطقة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي، مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة مجموعة السبع إن "الولايات المتحدة عادت (في إشارة إلى عودتها للتعاون مع الاتحاد الأوروبي)".
وأضاف أنه "من الرائع أن يكون رئيس الولايات المتحدة جاهزا ومستعدا للتعاون ويمكننا إنجاز أعمال كبيرة سويا".
شريك قوي
ومن جهته، أكد الرئيس الأمريكي، أن الاتحاد الأوروبي شريك قوي للولايات المتحدة ويمكن التعويل عليه وتوحيد الجهود لمساعدة حلف شمال الأطلسي.
ميركل
وفي السياق ذاته، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها ناقشت مع بايدن على هامش اجتماعات قمة السبع في بريطانيا، اللقاء المرتقب الذي سيجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، بجانب مشروع "التيار الشمالي 2".