علاقة الرياضة بسن الأطفال.. لعب كرة القدم قبل الـ 12 عاما يؤثر في الذاكرة والتحصيل الدراسي.. والتدريب قبل الـ 9 يدمر الموهبة
تُعد ممارسة الرياضة وعلى رأسها كرة القدم مهمة جدا لنشاط الجسم والعقل، ولكن ما لا يدرك الكثير أن ممارسة الرياضة وبصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، لها سن معينة مناسبة، والتسرع في ذلك له عواقب جسدية وخيمة.
كفاءة الذاكرة
حذرت دراسة طبية جديدة من أن بدء ممارسة لعبة كرة القدم قبل سن الثانية عشرة، قد تكون له آثار صحية وخيمة على صحة الطفل في مراحل لاحقة من حياتهم، لتشمل مشاكل في مستوى كفاءة الذاكرة والتفكير في مرحلة البلوغ.
وفي المواجهات الرياضية كما هو الحال في رياضة كرة القدم، فإن ضربات الرأس أمر لا مفر منه، حيث يقدر الباحثون حدوث نحو 173,285 حالة إصابة تتطلب دخول قسم الطوارئ في المستشفى بالولايات المتحدة سنويا، خاصة الإصابات المرتبطة بارتجاج فى المخ، وأغلب المصابين من الأطفال والمراهقين تحت 19 عاما.
تأثير الرياضة في التحصيل الدراسي
وفي دراسة نشرت في دورية علم الأعصاب كشف "روبرت ستيرن" رئيس الفريق البحثي أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة " نيويورك"، عكف الباحثون على تحليل بيانات نحو 42 لاعبا سابقا تراوحت أعمارهم ما بين 40 إلى 69 عاما ممن عانوا من مشكلات فى التفكير والذاكرة لمدة 6 أشهر على الأقل، حيث بدأ عدد كبير من المشاركين فى الدراسة ممارسة لعب كرة القدم قبل سن الثانية عشرة، فى حين بدأ البعض الآخر بعد هذا السن.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة كرة القدم قبل سن الثانية عشرة كانوا أقل تحصيلا بنسبة 20% فى الاختبارات والاستبيانات التى خضعوا لها مقارنة بنحو 5% بين الأشخاص الذين مارسوا هذه اللعبة فى سن متأخرة.
منظمة "فاميلي ريزولز زنك"
فيما قال مايكل فاهل، المدير التنفيذي لجمعية مدربي الرياضة للشباب بالولايات المتحدة، إن الطفل لن يتمكن من ممارسة أي نشاط رياضي حتى يبلغ الخامسة على الأقل، ولن يكون قادرًا على استيعاب قواعد اللعبة التي يمارسها بشكل كامل إلا عندما يبلغ سن السادسة إلى الثامنة.
وأضاف أنه بمجرد بلوغ الطفل عامه الثامن سوف يتمكن من ممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم أو الكرة الطائرة وغيرها من الألعاب التي تتطلب وجود فريق؛ لأنه قبل ذلك لن يستوعب مفهوم الخسارة والنصر.
وأوضح أن بعض الأطفال يحتاجون إلى الانتظار حتى العام العاشر؛ ليصبح لديهم نضج عاطفي يساعدهم في الالتزام بالرياضة وفهم معنى التنافس فيها- وفقًا لموقع منظمة "فاميلي ريزولز زنك" الخاصة بنصائح تريبة الأطفال والمراهقين بالولايات المتحدة.
ممارسة أقل من 9 سنوات
ومن جانبه فجر الدكتور هاني العناني طبيب منتخبات القاهرة لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل ، بشأن ممارسة الأطفال الأقل من 9 سنوات لكرة القدم خاصة في الأكاديميات.
وأكد الدكتور هاني العناني، أن بدء الطفل الصغير لعب كرة القدم في سن 4 أو 5 سنوات حتي 9 سنوات بمثابة قضاء على جيل كامل من اللاعبين وضياع مواهب علي الكرة المصرية.
وشدد العناني في تصريحات خاصة لـ " فيتو" أن الطفل في مرحلة الـ 4 سنوات حتي 12 سنة بمثابة تكوين العظام ويستلزم عدم الإضرار بتكوينها حتى لا تتسبب في مضاعفات خطيرة علي الطفل.
وأشار إلى أن الاتجاه لاقامة أكاديميات تقبل من سن 4 سنوات ، هي بمثابة تجارة الموت لهؤلاء الأطفال ومسئولية مشتركة ما بين أولياء الأمور وأصحاب تلك الأكاديميات أو الأندية.
وأضاف أن ممارسة الطفل في هذا السن الصغير ما بين 4 سنوات حتي 8 سنوات يؤدي إلى تشوه في شكل العظمة وغضاريف الركبة وقد تؤدي إلي كساح وتقوص للركبة.
ووجه هاني العناني نصيحة لأولياء الأمور بضرورة عدم الاستعجال في الدفع بأولادهم للتواجد في أكاديميات كرة القدم قبل سن الـ 9 سنوات للحفاظ علي تكوينهم وحياتهم والاهتمام فقط ببناء شخصيتهم في هذه السن بدلا من الإنهاء على مستقبلهم والتسبب في أضرار جسيمة لهم.
كفاءة الذاكرة
حذرت دراسة طبية جديدة من أن بدء ممارسة لعبة كرة القدم قبل سن الثانية عشرة، قد تكون له آثار صحية وخيمة على صحة الطفل في مراحل لاحقة من حياتهم، لتشمل مشاكل في مستوى كفاءة الذاكرة والتفكير في مرحلة البلوغ.
وفي المواجهات الرياضية كما هو الحال في رياضة كرة القدم، فإن ضربات الرأس أمر لا مفر منه، حيث يقدر الباحثون حدوث نحو 173,285 حالة إصابة تتطلب دخول قسم الطوارئ في المستشفى بالولايات المتحدة سنويا، خاصة الإصابات المرتبطة بارتجاج فى المخ، وأغلب المصابين من الأطفال والمراهقين تحت 19 عاما.
تأثير الرياضة في التحصيل الدراسي
وفي دراسة نشرت في دورية علم الأعصاب كشف "روبرت ستيرن" رئيس الفريق البحثي أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة " نيويورك"، عكف الباحثون على تحليل بيانات نحو 42 لاعبا سابقا تراوحت أعمارهم ما بين 40 إلى 69 عاما ممن عانوا من مشكلات فى التفكير والذاكرة لمدة 6 أشهر على الأقل، حيث بدأ عدد كبير من المشاركين فى الدراسة ممارسة لعب كرة القدم قبل سن الثانية عشرة، فى حين بدأ البعض الآخر بعد هذا السن.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة كرة القدم قبل سن الثانية عشرة كانوا أقل تحصيلا بنسبة 20% فى الاختبارات والاستبيانات التى خضعوا لها مقارنة بنحو 5% بين الأشخاص الذين مارسوا هذه اللعبة فى سن متأخرة.
منظمة "فاميلي ريزولز زنك"
فيما قال مايكل فاهل، المدير التنفيذي لجمعية مدربي الرياضة للشباب بالولايات المتحدة، إن الطفل لن يتمكن من ممارسة أي نشاط رياضي حتى يبلغ الخامسة على الأقل، ولن يكون قادرًا على استيعاب قواعد اللعبة التي يمارسها بشكل كامل إلا عندما يبلغ سن السادسة إلى الثامنة.
وأضاف أنه بمجرد بلوغ الطفل عامه الثامن سوف يتمكن من ممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم أو الكرة الطائرة وغيرها من الألعاب التي تتطلب وجود فريق؛ لأنه قبل ذلك لن يستوعب مفهوم الخسارة والنصر.
وأوضح أن بعض الأطفال يحتاجون إلى الانتظار حتى العام العاشر؛ ليصبح لديهم نضج عاطفي يساعدهم في الالتزام بالرياضة وفهم معنى التنافس فيها- وفقًا لموقع منظمة "فاميلي ريزولز زنك" الخاصة بنصائح تريبة الأطفال والمراهقين بالولايات المتحدة.
ممارسة أقل من 9 سنوات
ومن جانبه فجر الدكتور هاني العناني طبيب منتخبات القاهرة لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل ، بشأن ممارسة الأطفال الأقل من 9 سنوات لكرة القدم خاصة في الأكاديميات.
وأكد الدكتور هاني العناني، أن بدء الطفل الصغير لعب كرة القدم في سن 4 أو 5 سنوات حتي 9 سنوات بمثابة قضاء على جيل كامل من اللاعبين وضياع مواهب علي الكرة المصرية.
وشدد العناني في تصريحات خاصة لـ " فيتو" أن الطفل في مرحلة الـ 4 سنوات حتي 12 سنة بمثابة تكوين العظام ويستلزم عدم الإضرار بتكوينها حتى لا تتسبب في مضاعفات خطيرة علي الطفل.
وأشار إلى أن الاتجاه لاقامة أكاديميات تقبل من سن 4 سنوات ، هي بمثابة تجارة الموت لهؤلاء الأطفال ومسئولية مشتركة ما بين أولياء الأمور وأصحاب تلك الأكاديميات أو الأندية.
وأضاف أن ممارسة الطفل في هذا السن الصغير ما بين 4 سنوات حتي 8 سنوات يؤدي إلى تشوه في شكل العظمة وغضاريف الركبة وقد تؤدي إلي كساح وتقوص للركبة.
ووجه هاني العناني نصيحة لأولياء الأمور بضرورة عدم الاستعجال في الدفع بأولادهم للتواجد في أكاديميات كرة القدم قبل سن الـ 9 سنوات للحفاظ علي تكوينهم وحياتهم والاهتمام فقط ببناء شخصيتهم في هذه السن بدلا من الإنهاء على مستقبلهم والتسبب في أضرار جسيمة لهم.
