الصين تتحدى !
ظلت الصين لسنوات
طويلة تبدو متواضعة جدا بخصوص الحديث عما تحققه من تقدم اقتصادى كبير وضخم قادها
إلى أن تصبح الآن القوة الاقتصادية الثانية فى العالم بعد أمريكا وتتأهب لأن تصير القوة الأولى.. وبقيت الصين تحتفظ
لنفسها بوصف الدولة النامية رغم ذلك.. ومع كل النفوذ الذى راكمت تحقيقه الصين فى أنحاء
العالم ظلت الصين تتحدث بتواضع شديد عن دورها العالمى وتحرص على أن تبدو دولة لا تتحدى أحد وتمد يدها بالسلام للجميع، ومن بينهم الذين يجاهرون بالعداء لها..
غير أن ذلك يبدو أنه فى سبيله للتغير، وهذا التواضع الصينى المعتاد سوف يتبدل.. فها هو السفير الصينى فى لندن يرد بقوة على بيان مجموعة السبع فى اجتماعها الأخير والذى أرادته أمريكا أن يكون تأسيسا لجبهة ضد الصين، ويقول أن زمن قيام مجموعة صغيرة من الدول مصير العالم قد ولى، وأن مصير العالم يجب أن تتشارك فى صياغته جميع الدول، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها، بلا استثناء
وهكذا بدأت الصين تشهر سلاح التحدى فى مواجهة أمريكا وحلفاءها وبشكل علنى وسافر..
مواجهة صينية أمريكية
وهذا يعد تحولا بارزا جديدا فى سياسات الصين الخارجية.. فقد نزعت الصين ثياب التواضع فى مخاطبة المنافسين وإرتدت بدلا منها ثياب التحدى والمواجهة.. وسوف يكون لذلك تأثيره بالتأكيد على مسار العلاقات الدولية الآن ومستقبلا..
فهو ينذر باحتدام المواجهة الصينية الأمريكية التى اكتسبت أبعادا جديدة فى ظل اتهام الصين بتصنيع فيروس كورونا وتعريض العالم بجائحة واسعة لم تفق منها البشرية بعد.. كما سيكون لذلك تأثيره أيضا على علاقات الدول المختلفة مع كل من أمريكا والصين إذا احتدمت المواجهة بينهما على نحو متزايد ومنفلت.
وربما يكون العاصم الوحيد لهذه المواجهة أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تتسم بالتهور وقابلة لمراجعة مواقفها، ولقاء بايدن مع بوتين بعد اتهامه بأنه قاتل يشى بذلك.. وأيضاً الإدارة الصينية تتسم بالقدرة على ضبط النفس إلى مدى كبير وتزن تصرفاتها كثيرا قبل اتخاذها.
غير أن ذلك يبدو أنه فى سبيله للتغير، وهذا التواضع الصينى المعتاد سوف يتبدل.. فها هو السفير الصينى فى لندن يرد بقوة على بيان مجموعة السبع فى اجتماعها الأخير والذى أرادته أمريكا أن يكون تأسيسا لجبهة ضد الصين، ويقول أن زمن قيام مجموعة صغيرة من الدول مصير العالم قد ولى، وأن مصير العالم يجب أن تتشارك فى صياغته جميع الدول، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها، بلا استثناء
وهكذا بدأت الصين تشهر سلاح التحدى فى مواجهة أمريكا وحلفاءها وبشكل علنى وسافر..
مواجهة صينية أمريكية
وهذا يعد تحولا بارزا جديدا فى سياسات الصين الخارجية.. فقد نزعت الصين ثياب التواضع فى مخاطبة المنافسين وإرتدت بدلا منها ثياب التحدى والمواجهة.. وسوف يكون لذلك تأثيره بالتأكيد على مسار العلاقات الدولية الآن ومستقبلا..
فهو ينذر باحتدام المواجهة الصينية الأمريكية التى اكتسبت أبعادا جديدة فى ظل اتهام الصين بتصنيع فيروس كورونا وتعريض العالم بجائحة واسعة لم تفق منها البشرية بعد.. كما سيكون لذلك تأثيره أيضا على علاقات الدول المختلفة مع كل من أمريكا والصين إذا احتدمت المواجهة بينهما على نحو متزايد ومنفلت.
وربما يكون العاصم الوحيد لهذه المواجهة أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تتسم بالتهور وقابلة لمراجعة مواقفها، ولقاء بايدن مع بوتين بعد اتهامه بأنه قاتل يشى بذلك.. وأيضاً الإدارة الصينية تتسم بالقدرة على ضبط النفس إلى مدى كبير وتزن تصرفاتها كثيرا قبل اتخاذها.