نائب عربي يهدد بإحباط تشكيل الحكومة الإسرائيلية
فرض نائب عن "القائمة العربية الموحدة" شروطا إضافية على "معسكر التغيير"، مهددا بتقويض جهوده لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك قبل ساعات معدودة من التصويت الحاسم في الكنيست الإسرائيلي.
الحكومة الجديدة
وأكد مصدر "روسيا اليوم" أن النائب العربي سعيد الخرومي قد يمتنع عن التصويت على الحكومة الإسرائيلية الجديدة، موضحا أنه يطالب بتجميد خطط هدم المنازل في النقب.
وذكر المصدر أن النائب العربي خير رئيس حزب "يمينا" اليميني، نفتالي بينيت، الذي من المفترض أن يتولى رئاسة "حكومة التغيير" بين الموافقة على وقف هدم المنازل، أو امتناعه عن التصويت لصالح حكومة "معسكر التغيير".
الليكود
وأكد موقع "واللا" الإخباري صحة هذه الأنباء، مرجحا أن حزب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "الليكود" بذل جهودا من أجل إقناع النائب العربي بالامتناع عن التصويت.
وعلى الرغم من أن مصدر "روسيا اليوم" أكد أن هذا يعكس موقف هذا النائب وحده وليس موقف "القائمة العربية الموحدة" بأكمله، غير أن انشقاق أي نائب عن "معسكر التغيير" سيقوض قدرته على كسب دعم أغلبية المشرعين الكنيست في التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة الذي سيعقد في الساعة 16:00 من بعد ظهر اليوم الأحد.
ائتلاف التغيير
ويعقد البرلمان الإسرائيلي دورة خاصة للتصويت على منح "ائتلاف التغيير" الذي يضم ثمانية أحزاب كل له أيديولوجيته الخاصة، الثقة وإنهاء نحو عامين من الجمود السياسي في إسرائيل تخللتها أربعة انتخابات غير حاسمة.
وشكّل رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد في اللحظات الأخيرة، الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب "يمينا" القومي المتطرف وحزب عربي هو "الحركة الإسلامية الجنوبية".
منح الثقة
وفي حال منح الائتلاف الجديد الثقة، سيتولى نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لبيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بين هذه التشكيلات.
وأعلن حزبا "يمينا" و"يش عتيد"، الجمعة الماضي، توقيع اتفاق ائتلاف لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال زعيم يمينا نفتالي بينيت، إن "توقيع هذه الاتفاقيات ينهي عامين ونصف العام من الأزمة السياسية"، مشيراً إلى "تحديات كبيرة".