رئيس التحرير
عصام كامل

في عيدها القومي.. محافظ المنوفية: حظينا بمخصصات مالية ضخمة للتنمية

محافظ المنوفية
محافظ المنوفية
هنأ اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أهالى المحافظة بمناسبة العيد القومى والذى يوافق ذكرى مذبحة دنشواى الخالدة.


وقال محافظ المنوفية إنه لمن دواعى سرورى أن أتقدم إليكم بأصدق التهانى بمناسبة العيد القومى لمحافظتنا الغالية، ذلك اليوم الذى سطر فيه أهل المنوفية البواسل فى دنشواى صفحة جليلة من الصفحات الخالدة فى تاريخ مصر العظيم، حين خرج البسطاء من أهالى دنشواى لمواجهة المحتل الانجليزى بكل ما يقتضيه واجب الشرف والتضحية الوطنية.

تضحيات الأبناء
وتابع محافظ المنوفية: تلك الروح التى استلهمها الأبناء والأحفاد وتجسدت فى تضحيات أبناء المنوفية فى كافة ميادين الشرف والفداء فى قواتنا المسلحة والشرطة.

زيادة المخصصات
وأشار محافظ المنوفية إلى التنمية التى تحدث على أرض المحافظة قائلا: "حظيت المنوفية بزيادة ضخمة فى المخصصات المالية لخطة التنمية، كما أن مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس السيسى تعد مشروعاً قوميا ومبادرة وطنية لتحسين جودة الخدمات وتطوير قرى الريف المصرى بكافة ربوع الجمهورية".

جهود القطاع الطبى
وأشار أبو ليمون إلى جهود القطاع الطبى بالمنوفية لمواجهة فيروس كورونا قائلاً" لقد مر علينا عام مليء بالأحداث قدم خلاله القطاع الطبى بالمحافظة بكافة مستوياته تضحيات وبطولات تنم عن معدنهم الأصيل، كما ضرب أهل المنوفية أروع مثل فى الوعى والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا".

مجزرة دنشواى
وفى يوم 27 يونيو 1906 صدر حكم تاريخى ظالم عرف باسم "مجزرة دنشواى"، بمعاقبة 21 من المصريين، وتراوحت الأحكام بين الإعدام والسجن والجلد، بتهمة قتل ضابط إنجليزى أثبت الطب الشرعى إصابته بضربة شمس.

وترجع قصة هذه المجزرة التى وقعت أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر، إلى قيام خمسة من أفراد الجيش الإنجليزى برحلة لصيد الحمام إلى قرية دنشواى بالمنوفية، وأثناء قيام أحدهم بصيد الحمام الموجود على أجران القمح، وكان الجرن يخص الشيخ محمد عبد النبى مؤذن القرية، أخطأ الضابط التصويب على الحمام، وأصاب أم محمد زوجة المؤذن.

واشتعلت النيران فى الجرن، فهجم شحاتة شقيق المؤذن على الضابط الإنجليزى لانتزاع البندقية منه، وشاع الذعر وأقبل الأهالي، وأحاطوا بالضابط القاتل، وأطلق زملاء الضابط النيران، وأصابوا شيخ الخفراء، فحمل أهل القرية بالطوب والنبابيت على الضابط، وجردوا زملاءه من أسلحتهم، وهرب أحدهم إلى الطريق الزراعى، إلا أنه أصيب بضربة شمس ومات.

وما أن عرف جنود الكتيبة الانجليزية الرابضة بكمشيش حتى سارعوا نحو القرية الصغيرة دنشواى، وفى طرقهم شاهدوا زميلهم المصاب بضربة الشمس وأحد الفلاحين يسقيه الماء فانهالوا على الفلاح ضربا وهشموا رأسه بكعوب البنادق.

القبض على الأهالى
ثارت ثائرة قادة الاحتلال، وصدرت التعليمات بالقبض على الأهالى جزافا، وجعلوا من المسجد معتقلا لهم لحين التحقيق معهم، وقبل مرور أسبوع على الحادث أصدر بطرس غالى، وزير الحقانية، قرارا بتشكيل محكمة مخصوصة برئاسته لمحاكمة المتهمين، تكونت من اثنين من قضاة الإنجليز وأحمد فتحى زغلول رئيس محكمة مصر، وتولى الادعاء المحامى إبراهيم الهلباوى.

الجريدة الرسمية