«ناقر»: الاكتفاء الذاتى من الدواجن فنكوش جديد و«نقير»: من أهم الإنجازات ويقفز بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة
عبر حسابه بتويتر علق الدكتور «نقير أبو سعادة» قائلا: إن الاكتفاء الذاتى من الدواجن من أهم الإنجازات المصرية التى ستقفز بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن مشروع الاكتفاء الذاتى واحد من الأحلام التى كثيرا ما جالت بخواطر الاقتصاديين المصريين فى أزمنة غابرة.
وعبر الدكتور «نقير أبو سعادة» عن سعادته بتصريحات وزير الزراعة بتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن بحجم استثمارات فى سوق الدواجن يبلغ 90 مليار جنيه توفر فرص عمل لأكثر من 3 ملايين مواطن بشكل مباشر بواقع 1.3 مليار طائر و13 مليار بيضة سنويا، بالإضافة لبدء التفاوض مع الدول الأجنبية لتصدير منتجات الدجاج بعد توقفها 14 عامًا، عقب انتشار فيروس إنفلونزا الطيور.
وقال: إن قيام مصر بتصدير منتجات الدواجن إلى الأسواق الخارجية والعربية حلم طال انتظاره.. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية فتعمل مصر على سد الفجوة الغذائية فى اللحوم، وذلك بإطلاق مشروع المليون رأس ماشية وفى مجال تصدير المنتجات الزراعية قامت مصر بتصدير ما يعادل 5.3 ملايين طن فى عام 2020.
وأوضح «نقير» أن الاكتفاء الذاتى سيحل مشكلة البطالة فى مصر لاعتماده على القدرات البشرية المصرية كما سيصبح التجربة الحقيقية التى تسترد لنا أمجاد الماضى وتعود بنا إلى ساحة الاستثمار الحقيقى الذى يعتمد على قدرات مصر فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الأساسية وهذا الانجاز نواة لفقس مشروعات اخرى تحقق الاكتفاء الذاتى للسلع الاساسية وبالتالى، استيراد الدواجن المجمدة تلاشى، مطالبًا الحكومة بالتوسع فى صناعة الإنتاج الداجنى فى مصر للاتجاه نحو تصدير الإنتاج الداجنى إلى مختلف أسواق العالم بصفة عامة، وللأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.
أما الدكتور «ناقر الغضبان» فعلق على صفحته بفيس بوك قائلا: إن مشروع الاكتفاء الذاتى من الدواجن يحتاج إلى أجنحة سليمة يستند إليها لكى يحقق النجاح.. فنحن ما زلنا نستورد الفراخ المجمدة، والدولة يجب أن تجرم وتمنع استيرادها.
وقال: وزارة الزراعة «على قلبها مراوح» تروج للفنكوش ففى 23 ديسمير 2012، وخلال احتفالية يوم الإنتاج الحيواني، التى نظمتها وزارة الزراعة، أعلن دكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة وقتها أن الدولة حققت الاكتفاء الذاتى من اللحوم البيضاء والبيض، وتسعى لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك فى اللحوم الحمراء.
وأضاف الدكتور ناقر: لسان حال المواطن الآن «زغزغنى فى كوعى وأمسح دموعى لما فيه اكتفاء ذاتى من البيض والفراخ، ليه كرتونة البيض بـ 35 جنيه “ارحمنا ياوزير الزراعة .. الناس قربت تفقس”
وتابع : العملية معقدة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى بدون المحافظة عليه غير كافٍ، “حد يسألنى ويقولى يعنى إيه الكلام ده يا ناقر”، أقوله لا بد من توفير الأجواء الصحية من مدخلات الإنتاج من الأمصال والأدوية البيطرية والأعلاف.إن أهم ما يواجه الثروة الداجنة هو العلف؛ لأن مداخلات الصناعة تمثل 70% علفًا، هذا بالإضافة أن أهم ما يواجه المربى بالمزارع التقليدية الأمراض الوبائية، والتى يمكن أن يصل نسبة النافق بها لـ”60%” فى حين أن نسبة النافق الطبيعى تصل من 3-5%، لابد أن يكون هناك رقابة صارمة على اللقاحات والأمصال البيطرية وكيفية تداولها. فليس من المعقول أن نقول إننا حققنا الاكتفاء الذاتى من الدواجن ونحن ما زلنا نستورد الأدوية واللقاحات والأعلاف اللازمة لإكمال عملية التربية السليمة والمحافظة على الثروة الداجنة.
وأكد أن جشع التجار لا بد أن يواجه بحزم ولا نترك المواطن فريسة للجشع، فالفرق الكبير بين سعر المزرعة ومحال التجزئة قادر على تهديد الثروة الداجنة بالكامل واستنزاف الغلابة، موضحًا أن محال التجزئة يجب أن يحدد لها هامش ربح لا يزيد على جنيهين فى الكيلو الواحد.
وأضاف الدكتور «ناقر» أن التوسع فى زراعة الذرة الصفراء وإنتاج لقاحات من الحقل المصرى، وإنشاء بورصة للدواجن تكون وظيفتها تحديد سعر مناسب يضمن عدم التلاعب بالأسعار، غاية فى الأهمية للحفاظ على الثروة الداجنة.