قبل الحكم بإعدام تليفزيونات الأقاليم!
اتجاه في الوطنية
للإعلام أيدته لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برفع القنوات الإقليمية من
"النايل سات" وبالتالي ستكون فرصة مشاهدتها فقط من خلال الاستقبال الأرضي!
السبب المباشر والمعلن: توفير عدة مئات من
الألوف! السبب غير المباشر وغير المعلن قد يكون -قد يكون- المستوى الذي تظهر به ويمكن
أن يضعها في مقارنة -ليست في صالحها- بالقنوات الفضائية الأخرى وهو ما لا يرضاه مسئولو الإعلام المصري ولا يقبلونه!
وللأمانة كلا السببين لا يمكن الاستناد عليه في اتخاذ هذا القرار الخطير.. فأولا المبلغ الذي سيتم توفيره وكما قلنا مئات الألوف وليس مئات ولا عشرات الملايين ولا حتي ملايين.. والكل يعلم أن هذا المبلغ في مجال الإعلام لا يشكل قيمة كبرى يمكن السعي لتحقيقها بل على العكس.. لو استشير أي خبير في الإدارة العامة أو إدارة الأعمال سيكون رده المؤكد أن أثر الإحباط الناتج للعاملين في القنوات الإقليمية بسبب القرار المذكور وانعكاسه علي الأداء في المستقبل يعادل أضعاف أضعاف المبلغ المستهدف.. ثانيا أي ملاحظات على محتوى القنوات الإقليمية -في حال صحة فرضنا السابق- يحتاج لوضع تصورات للنهوض بها وليس العكس.. لتصل إلي المستوي الذي نطمئن إليه!
إعدام القنوات الإقليمية
تبقى نقطة مهمة.. هذه القنوات تربط مواطن الأقاليم التي تبث فيها ومنها وإليها بالوطن.. أو هكذا ينبغي.. يري نفسه من خلالها وتعبر عنه بشكل مباشر.. شوارع محافظته ومؤسساتها والمسئولين التنفيذيين بها والرياضة والحوادث التي تعنيه مباشرة وبما لا يمكن تحقيقه من القنوات الأخرى الأولى والثانية والفضائية ولا حتى القنوات الفضائية الوطنية الأخرى!
هذه الأقاليم يوجد ملايين من أبنائها في الخارج يحق لهم أن يروا وأولادهم بلادهم وأهلهم من خلالها.. بل هي إحدي وسائل ارتباط هؤلاء بوطنهم.. وربما مشاريعه وفرص الاستثمار فيه وفي الأماكن التي قد يرتاحون في الاستثمار فيها!
والبث الأرضي لم يعد متاحا للجميع كالسابق.. وإن أتيح -رغم سطوة الريموت- فهو يحتاج كما نعرف لإجراءات خاصة للاستقرار عليه.. وهذا يعني حكما بإعدام هذه القنوات التي يعمل أبناؤها في ظروف قاسية.. وبالتالي تكون فلسفة وجودها فعليا انتهت.. ويكون وجودها كله عبئا على الجميع!
تمهلوا يا سادة.. وادرسوا الموضوع بهدوء من كل جوانبه.. وليكن الأمن القومي في صدارة الأسباب.. أسباب بقاء بل ودعم هذه القنوات الإقليمية!
وللأمانة كلا السببين لا يمكن الاستناد عليه في اتخاذ هذا القرار الخطير.. فأولا المبلغ الذي سيتم توفيره وكما قلنا مئات الألوف وليس مئات ولا عشرات الملايين ولا حتي ملايين.. والكل يعلم أن هذا المبلغ في مجال الإعلام لا يشكل قيمة كبرى يمكن السعي لتحقيقها بل على العكس.. لو استشير أي خبير في الإدارة العامة أو إدارة الأعمال سيكون رده المؤكد أن أثر الإحباط الناتج للعاملين في القنوات الإقليمية بسبب القرار المذكور وانعكاسه علي الأداء في المستقبل يعادل أضعاف أضعاف المبلغ المستهدف.. ثانيا أي ملاحظات على محتوى القنوات الإقليمية -في حال صحة فرضنا السابق- يحتاج لوضع تصورات للنهوض بها وليس العكس.. لتصل إلي المستوي الذي نطمئن إليه!
إعدام القنوات الإقليمية
تبقى نقطة مهمة.. هذه القنوات تربط مواطن الأقاليم التي تبث فيها ومنها وإليها بالوطن.. أو هكذا ينبغي.. يري نفسه من خلالها وتعبر عنه بشكل مباشر.. شوارع محافظته ومؤسساتها والمسئولين التنفيذيين بها والرياضة والحوادث التي تعنيه مباشرة وبما لا يمكن تحقيقه من القنوات الأخرى الأولى والثانية والفضائية ولا حتى القنوات الفضائية الوطنية الأخرى!
هذه الأقاليم يوجد ملايين من أبنائها في الخارج يحق لهم أن يروا وأولادهم بلادهم وأهلهم من خلالها.. بل هي إحدي وسائل ارتباط هؤلاء بوطنهم.. وربما مشاريعه وفرص الاستثمار فيه وفي الأماكن التي قد يرتاحون في الاستثمار فيها!
والبث الأرضي لم يعد متاحا للجميع كالسابق.. وإن أتيح -رغم سطوة الريموت- فهو يحتاج كما نعرف لإجراءات خاصة للاستقرار عليه.. وهذا يعني حكما بإعدام هذه القنوات التي يعمل أبناؤها في ظروف قاسية.. وبالتالي تكون فلسفة وجودها فعليا انتهت.. ويكون وجودها كله عبئا على الجميع!
تمهلوا يا سادة.. وادرسوا الموضوع بهدوء من كل جوانبه.. وليكن الأمن القومي في صدارة الأسباب.. أسباب بقاء بل ودعم هذه القنوات الإقليمية!