أمريكا تحذر إثيوبيا: نفد صبرنا من تصرفات آبي أحمد
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، إثيوبيا، أن واشنطن
نفد صبرها من طريقة تعامل رئيس الوزراء آبى أحمد على، مع القضايا الداخلية
المتعلقة بالعنف العرقي فى إقليم تيجراي.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعربت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها حيال الظروف الحالية فى الداخل الإثيوبي، التي تسبق الانتخابات المزمع عقدها الشهر المقبل قائلة: إن العنف العرقي واحتجاز شخصيات معارضة يتوقع أن يثير الشكوك بشأن مصداقية هذه الانتخابات.
قلق أمريكي
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان صحفى، إن الولايات المتحدة الأمريكية، قلقة للغاية حيال البيئة التي ستجرى في ظلها هذه الانتخابات.
واضاف نيد برايس، أن "احتجاز سياسيين معارضين ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة والأنشطة الحزبية من قبل حكومات محلية وإقليمية والعديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا، كلها تشكل عقبات أمام عملية انتخابية حرة ونزيهة وما إذا كان الإثيوبيون سيعتبرونها ذات مصداقية.
نفاد صبر واشنطن
ولفت متحدث الخارجية الأمريكية، الى أن استبعاد قطاعات كبيرة من الناخبين من هذه المنافسة بسبب قضايا أمنية والنزوح الداخلي أمر مثير للقلق بشكل خاص.
وأعربت الولايات المتحدة لاثيوبيا عن نفاد صبرها من رئيس الوزراء آبى أحمد على، وطريقة تعامله مع النزاع العسكري في تيجراي الذي بدأ في نوفمبر انتقاما لهجمات ضد الجيش الإثيوبي زعمت الحكومة تورط جبهة التيجراي بشنها.
الانتخابات الإثيوبية
وتنظم إثيوبيا انتخابات عامة في 21 يونيو، يسعى خلالها رئيس الوزراء آبى أحمد الذي جاء إلى السلطة عام 2018 متعهدا بالانفصال عن الماضي الاستبدادي للحصول على ولاية جديدة.
لكن سمعة حامل نوبل للسلام تلطخت بعد شنه حملة عسكرية في منطقة تيجراي، و حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن عشرات آلاف الأطفال فيها يواجهون خطر الموت جوعا.
تسريب صوتى
وتنظم الانتخابات الإثيوبية بعد ارجائها مرتين بسبب وباء كورونا، وتسرب مؤخرا مقطع صوتى يحمل رسالة مسربة لرئيس الوزراء يتحدث فيه عن عدم نيته ترك السلطة، إلا أن أديس أبابا كذبت صحة المقطع الصوتى وما حمله من تهديدات صريحة للمعارضة بعدم السماح لها بالفوز فى تلك الانتخابات والوصول للسلطة.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعربت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها حيال الظروف الحالية فى الداخل الإثيوبي، التي تسبق الانتخابات المزمع عقدها الشهر المقبل قائلة: إن العنف العرقي واحتجاز شخصيات معارضة يتوقع أن يثير الشكوك بشأن مصداقية هذه الانتخابات.
قلق أمريكي
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان صحفى، إن الولايات المتحدة الأمريكية، قلقة للغاية حيال البيئة التي ستجرى في ظلها هذه الانتخابات.
واضاف نيد برايس، أن "احتجاز سياسيين معارضين ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة والأنشطة الحزبية من قبل حكومات محلية وإقليمية والعديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا، كلها تشكل عقبات أمام عملية انتخابية حرة ونزيهة وما إذا كان الإثيوبيون سيعتبرونها ذات مصداقية.
نفاد صبر واشنطن
ولفت متحدث الخارجية الأمريكية، الى أن استبعاد قطاعات كبيرة من الناخبين من هذه المنافسة بسبب قضايا أمنية والنزوح الداخلي أمر مثير للقلق بشكل خاص.
وأعربت الولايات المتحدة لاثيوبيا عن نفاد صبرها من رئيس الوزراء آبى أحمد على، وطريقة تعامله مع النزاع العسكري في تيجراي الذي بدأ في نوفمبر انتقاما لهجمات ضد الجيش الإثيوبي زعمت الحكومة تورط جبهة التيجراي بشنها.
الانتخابات الإثيوبية
وتنظم إثيوبيا انتخابات عامة في 21 يونيو، يسعى خلالها رئيس الوزراء آبى أحمد الذي جاء إلى السلطة عام 2018 متعهدا بالانفصال عن الماضي الاستبدادي للحصول على ولاية جديدة.
لكن سمعة حامل نوبل للسلام تلطخت بعد شنه حملة عسكرية في منطقة تيجراي، و حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن عشرات آلاف الأطفال فيها يواجهون خطر الموت جوعا.
تسريب صوتى
وتنظم الانتخابات الإثيوبية بعد ارجائها مرتين بسبب وباء كورونا، وتسرب مؤخرا مقطع صوتى يحمل رسالة مسربة لرئيس الوزراء يتحدث فيه عن عدم نيته ترك السلطة، إلا أن أديس أبابا كذبت صحة المقطع الصوتى وما حمله من تهديدات صريحة للمعارضة بعدم السماح لها بالفوز فى تلك الانتخابات والوصول للسلطة.