زعيم الموساد السابق يكشف عن نصيحة وجهت لعلماء النووي الإيرانيين
أزاح الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين الستار عن النصيحة التي وجهها جهاز الموساد لـ علماء إيرانيين في مجال البحث النووي حيث نصحهم بتغيير مهنتهم.
محسن زادة
وفي مقابلة هي الأولى له بعد إنهاء مهامه مطلع الشهر الجاري لم يعترف كوهين بالمسؤولية عن اغتيال والد القنبلة النووية الإيرانية محسن فخري زاده في إيران.
ولكنه في حديثه مع القناة (12) الإسرائيلية قال "إذا كان العالم على استعداد لتغيير مهنته، ولم يعد يؤذينا بعد الآن، فعندئذ نعم، في بعض الأحيان نقدم لهم ذلك".
وأقر بأن "الموساد" وجه تهديدات من هذا النوع لعلماء إيرانيين وقال ردا على سؤال "نعم".
انفجار غامض
وألمح إلى مسؤولية "الموساد" عن انفجار غامض في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي في منشآة نطنز الإيرانية.
وردا على سؤال "إذا هبطنا في نطنز، فأين ستأخذني أولاً؟" قال كوهين: "إلى القبو حيث كانت أجهزة الطرد المركزي تدور، لا يبدو أنها اليوم كما كانت من قبل".
وأسهب كوهين في شرح عملية الاستحواذ على وثائق الأرشيف النووي الإيراني من مخزن في العاصمة الإيرانية طهران في يناير 2018.
كوهين كان جالسا في مقر الموساد في تل أبيب ينتظر بفارغ الصبر تقريرًا من الميدان، بينما تنظم قوة عملياتية من الموساد لاقتحام المجمع الواقع في ضواحي طهران حيث يوجد الأرشيف النووي الإيراني.
الأرشيف النووي
العملية كانت تتويجا لعملية بدأت قبل عامين، عندما تلقى "الموساد" معلومات تفيد بأن الإيرانيين يخزنون الأرشيف النووي في مجمع غير معترف به.
وضمت القوة العملياتية المكلفة بالمهمة حوالي عشرين عميلاً، وقبل العملية بفترة وجيزة، تم إنشاء مجمع كامل يحاكي المجمع في بلد آخر، حيث يتم إجراء التدريب على العملية.
وفي هذا الصدد قال كوهين: "لقد فهمنا الهيكل الداخلي للموقع وترتيب الحاويات".
محسن زادة
وفي مقابلة هي الأولى له بعد إنهاء مهامه مطلع الشهر الجاري لم يعترف كوهين بالمسؤولية عن اغتيال والد القنبلة النووية الإيرانية محسن فخري زاده في إيران.
ولكنه في حديثه مع القناة (12) الإسرائيلية قال "إذا كان العالم على استعداد لتغيير مهنته، ولم يعد يؤذينا بعد الآن، فعندئذ نعم، في بعض الأحيان نقدم لهم ذلك".
وأقر بأن "الموساد" وجه تهديدات من هذا النوع لعلماء إيرانيين وقال ردا على سؤال "نعم".
انفجار غامض
وألمح إلى مسؤولية "الموساد" عن انفجار غامض في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي في منشآة نطنز الإيرانية.
وردا على سؤال "إذا هبطنا في نطنز، فأين ستأخذني أولاً؟" قال كوهين: "إلى القبو حيث كانت أجهزة الطرد المركزي تدور، لا يبدو أنها اليوم كما كانت من قبل".
وأسهب كوهين في شرح عملية الاستحواذ على وثائق الأرشيف النووي الإيراني من مخزن في العاصمة الإيرانية طهران في يناير 2018.
كوهين كان جالسا في مقر الموساد في تل أبيب ينتظر بفارغ الصبر تقريرًا من الميدان، بينما تنظم قوة عملياتية من الموساد لاقتحام المجمع الواقع في ضواحي طهران حيث يوجد الأرشيف النووي الإيراني.
الأرشيف النووي
العملية كانت تتويجا لعملية بدأت قبل عامين، عندما تلقى "الموساد" معلومات تفيد بأن الإيرانيين يخزنون الأرشيف النووي في مجمع غير معترف به.
وضمت القوة العملياتية المكلفة بالمهمة حوالي عشرين عميلاً، وقبل العملية بفترة وجيزة، تم إنشاء مجمع كامل يحاكي المجمع في بلد آخر، حيث يتم إجراء التدريب على العملية.
وفي هذا الصدد قال كوهين: "لقد فهمنا الهيكل الداخلي للموقع وترتيب الحاويات".
