مصرع شخص في موجة ثلجية وسيول اجتاحت أستراليا
استيقظ سكان شرق أستراليا الخميس، على طقس شتوي قارس وسيول أودت بحياة شخص واحد على الأقل، وانهمرت كتل ثلجية ضخمة على ولاية نيو ساوث ويلز.
هواء بارد
وتسبب هواء بارد قادم من القطب الجنوبي في خفض درجات الحرارة في سيدني، أكثر مدن البلاد تعداداً للسكان، إلى عشر درجات مئوية وهو أدنى مستوى منذ 37 عاماً.
وأدى منخفض جوي إلى سيول في بعض المناطق مما أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل بولاية فيكتوريا.
وحثت السلطات 26 ألفاً هم سكان بلدة ترارالجون التي تقع على مسافة 161.9 كيلومتر غربي ملبورن على إخلاء المنطقة.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إنها عثرت على جثة رجل داخل سيارة غمرتها المياه.
عاصفة شتوية
وفي فبراير الماضي تسببت عاصفة شتوية قوية في قطع الكهرباء عن الملايين من الأمريكيين ما زاد من سخطهم على نطاق واسع.
وجاء ذلك بعد أن أحكم البرد القارس الناجم عن عاصفة شتوية شديدة قبضته على مساحات شاسعة من الولايات المتحدة، وصولا إلى المكسيك جنوبا.
والعاصفة الثلجية التي أدت إلى تدن كبير في درجات الحرارة ولم تكن العديد من المناطق مهيأة لها، أثرت على شركات المرافق العامة ما أثار سخط السكان الذين اضطروا لارتداء المعاطف الثقيلة واستخدام البطانيات للتدفئة.
وفي تكساس، عمدت شركات الكهرباء لقطع التيار دوريا لتخفيف الضغط عن الشبكات بعد أن قام السكان باستخدام أجهزة التدفئة الكهربائية. وحرم بعض الأشخاص من الكهرباء لعدة أيام.