صفعة ماكرون!
من المؤكد أن الرجل الذى صفع الرئيس الفرنسى ماكرون أمس فى جنوب فرنسا كان يعرف أنه لن يفلت بفعلته وأنه سيتم إلقاء القبض عليه من قبل
الحرس الخاص بالرئيس ورجال الشرطة الفرنسية.. فلماذا أقدم على ذلك إذن؟!
قد يرى البعض أن الرجل كان غاضبا لدرجة كبيرة من الرئيس ماكرون ولم يستطع أن يكتم غضبه أو يسيطر عليه لذلك انتهز فرصة اقتراب الرئيس الفرنسى منه ليصفعه على وجهه بعد أن أمسك ذراعه بيده.. وقد يرى البعض أن الرجل كان يوجه رسالة للرئيس الفرنسى ماكرون مؤداها أن النيل منه واغتياله ليس صعبا وفى متناول يد من يستهدفه، فإن الاعتداء على الرئيس ماكرون تم وحرسه الخاص حوله ويحيطون به.
إهانة ماكرون
ولعل ذلك يذكرنا بالحادث الذى تعرض له أحد مؤسسى التنظيم السرى الخاص للإخوان على عشماوى بعد نشره أسرار هذا التنظيم فى كتاب، حينما وجه له البعض فى إشارة مرور أيديهم وكانهم يحملون مسدسات مهددين إياه بالقتل!
وربما يكون هذا وذاك صحيحا.. لكن الأغلب أن صفعة ماكرون كان مقصودا بها أمرا آخر هو إهانته علنا وأمام كاميرات التليفزيون المختلفة.. فإن إهانة القادة والمسئولين صار نهجا لمن يريد النيل منهم وإقصاءهم.. ولعلنا نتذكر أن مراكز ومعاهد التغيير التى أنشأتها أجهزة مخابرات عديدة للتحضير والتجهيز لتغيير سياسى فى منطقتنا، كانت تدرس لشبابنا الذين التحقوا بها وحصلوا على دورات فيها على تدريبات على إهانة القادة والمسئولين للحط من قدرهم بين الناس وافتقادهم الاحترام الشعبى.. وإذا كان من رعوا تأسيس تنظيمات الإرهاب قد عانوا منها فيما بعد عندما انقلبت عليهم، فإن ما علموه لشباب دول أخرى أضحى يستخدم ضدهم الآن.
قد يرى البعض أن الرجل كان غاضبا لدرجة كبيرة من الرئيس ماكرون ولم يستطع أن يكتم غضبه أو يسيطر عليه لذلك انتهز فرصة اقتراب الرئيس الفرنسى منه ليصفعه على وجهه بعد أن أمسك ذراعه بيده.. وقد يرى البعض أن الرجل كان يوجه رسالة للرئيس الفرنسى ماكرون مؤداها أن النيل منه واغتياله ليس صعبا وفى متناول يد من يستهدفه، فإن الاعتداء على الرئيس ماكرون تم وحرسه الخاص حوله ويحيطون به.
إهانة ماكرون
ولعل ذلك يذكرنا بالحادث الذى تعرض له أحد مؤسسى التنظيم السرى الخاص للإخوان على عشماوى بعد نشره أسرار هذا التنظيم فى كتاب، حينما وجه له البعض فى إشارة مرور أيديهم وكانهم يحملون مسدسات مهددين إياه بالقتل!
وربما يكون هذا وذاك صحيحا.. لكن الأغلب أن صفعة ماكرون كان مقصودا بها أمرا آخر هو إهانته علنا وأمام كاميرات التليفزيون المختلفة.. فإن إهانة القادة والمسئولين صار نهجا لمن يريد النيل منهم وإقصاءهم.. ولعلنا نتذكر أن مراكز ومعاهد التغيير التى أنشأتها أجهزة مخابرات عديدة للتحضير والتجهيز لتغيير سياسى فى منطقتنا، كانت تدرس لشبابنا الذين التحقوا بها وحصلوا على دورات فيها على تدريبات على إهانة القادة والمسئولين للحط من قدرهم بين الناس وافتقادهم الاحترام الشعبى.. وإذا كان من رعوا تأسيس تنظيمات الإرهاب قد عانوا منها فيما بعد عندما انقلبت عليهم، فإن ما علموه لشباب دول أخرى أضحى يستخدم ضدهم الآن.