في ذكرى ميلادها.. سر تحول مجرى حياة زيزي البدراوي من راقصة إلى فاتنة السينما
رغم نجوميتها منذ كانت طفلة إلا أنها لم تتعد الأدوار الثانوية بعد أن حصرها النقاد فى أدوار الفتاة الرومانسية الحالمة فى المسرح والسينما والتليفزيون استطاعت زيزى البدراوى -التي ولدت في مثل هذا اليوم 9 يونيو عام 1944- أن تحصل على دور البطولة مرة واحدة أمام عبد الحليم حافظ وسعاد حسني في فيلم "البنات والصيف" وكرهها الجمهور في هذا الفيلم لرفضها حب عبد الحليم بسبب فقره ضمن قصة الفيلم.
اسمها فدوى جميل عبدالله البيطار، بدأت حياتها الفنية بدور قصير وهى طفلة فى فى دور صامت بفيلم أربع بنات وضابط إخراج أنور وجدى، ثم جاء فيلم "المراهق الكبير" مع يوسف وهبي وهند رستم.
ثم اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957 وقدمها في فيلم "بورسعيد" إلا أنه كان دورا قصيرا أيضا.
برعت فى أدوار الرقص وكان من المفترض أن تصبح راقصة بعد أن فازت فى مسابقة للرقص وهي طفلة السبع سنوات ورفض والدها حرصا على دراستها.
وكانت بدايتها الفنية الحقيقية حين أعاد المخرج حسن الإمام اكتشافها واختار لها اسم "زيزي" في فيلم "عواطف" عام 1958 ـ على اسم ابنته ـ وبعدها قدمها في العديد من الأعمال السينمائية ومنها فيلم "السبع بنات، شفيقة القبطية"، كما قدمت فيلم "آخر شقاوة " مع أحمد رمزي، سجين الليل مع شكري سرحان، امرأة على الهامش، شقة في وسط البلد،
وآخر فيلم قدمته للسينما هو دور الزوجة المريضة فى فيلم "اذكريني" الفيلم الثاني لرواية بين الأطلال، لتعتزل بعدها السينما بسبب تقديم أدوار السنيدة فقط، فهجرت السينما إلى التليفزيون فقدمت فيه: السفينة التائهة، الحواجز الزجاجية، ثلاثية الأب المصري، ليالي الحلمية، ودور أم رؤيا في المال والبنون.
هاجمها النقاد في بداية مشوارها فوصفها النقاد بالدم الثقيل والمبالغة فى أدوارها، كما اتهمها الكاتب أحمد بهاء الدين بتقليد الفنانة ماجدة الصباحي في أدائها خاصة فى مشهد البكاء بفيلم (حب بلا دموع)، حيث كانت تعمل مضيفة جوية.
فى المسرح قدمها السيد بدير إلى مسرح التليفزيون فى مسرحية إحسان عبد القدوس "شيء فى صدرى"، ثم انضمت إلى المسرح القومى فقدمت دور أوفيليا فى مسرحية هاملت مع كرم مطاوع. وللقطاع الخاص قدمت مسرحية (هاللو دوللى) مع فؤاد المهندس وشويكار.
قدمت زيزى البدراوى العديد من البطولات الثانوية: منها السبع بنات، شفيقة القبطية، احنا التلامذة، أبو الليل، أحلام البنات، المراهق الكبير، إني اتهم، يوم بلا غد، يوم بلا دموع، بين القصرين، كلهم أولادي، سلاسل من حرير، قاضي الغرام، سجين الليل، امرأة على الهامش، عريس لأختي، طريق الشيطان، البنورة المسحورة، حكاية نص الليل، العمر أيام، آخر شقاوة، أرملة وثلاث بنات، آخر جنان، سكون العاصفة ، الرجل المجهول، شيء في صدري، الدخيل، وجوه وهروب، ولست مستهترة، البحث عن فضيحة، عريس الهنا، شقة في وسط البلد ، 24 ساعة حب، التاكسي، اذكريني.
واستمرت في نشاطها الفنى في فترة التسعينيات، فشاركت في الجزء الثالث لمسلسل "ليالي الحلمية"، كما شاركت في "المال والبنون وبوابة الحلواني ونجمة الجماهير والست أصيلة وسمارة"، وكانت آخر مشاركة لها في عام 2013 من خلال مسلسلي "الركين ونقطة ضعف".
تزوجت زيزي البدراوي مرتين، الأولى من المخرج الذى لقب بمخرج الجيب عادل صادق أثناء تصوير فيلم (حبى فى القاهرة)، أما الزيجة الثانية فكانت في بداية السبعينيات من توفيق عبد الجليل، والذي كان يعمل محاميا.
أصيبت بأمراض القلب وسرطان الرئة لأنها تحمل شراهة كبرى فى التدخين حتى رحلت عام 2013.
اسمها فدوى جميل عبدالله البيطار، بدأت حياتها الفنية بدور قصير وهى طفلة فى فى دور صامت بفيلم أربع بنات وضابط إخراج أنور وجدى، ثم جاء فيلم "المراهق الكبير" مع يوسف وهبي وهند رستم.
ثم اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957 وقدمها في فيلم "بورسعيد" إلا أنه كان دورا قصيرا أيضا.
برعت فى أدوار الرقص وكان من المفترض أن تصبح راقصة بعد أن فازت فى مسابقة للرقص وهي طفلة السبع سنوات ورفض والدها حرصا على دراستها.
وكانت بدايتها الفنية الحقيقية حين أعاد المخرج حسن الإمام اكتشافها واختار لها اسم "زيزي" في فيلم "عواطف" عام 1958 ـ على اسم ابنته ـ وبعدها قدمها في العديد من الأعمال السينمائية ومنها فيلم "السبع بنات، شفيقة القبطية"، كما قدمت فيلم "آخر شقاوة " مع أحمد رمزي، سجين الليل مع شكري سرحان، امرأة على الهامش، شقة في وسط البلد،
وآخر فيلم قدمته للسينما هو دور الزوجة المريضة فى فيلم "اذكريني" الفيلم الثاني لرواية بين الأطلال، لتعتزل بعدها السينما بسبب تقديم أدوار السنيدة فقط، فهجرت السينما إلى التليفزيون فقدمت فيه: السفينة التائهة، الحواجز الزجاجية، ثلاثية الأب المصري، ليالي الحلمية، ودور أم رؤيا في المال والبنون.
هاجمها النقاد في بداية مشوارها فوصفها النقاد بالدم الثقيل والمبالغة فى أدوارها، كما اتهمها الكاتب أحمد بهاء الدين بتقليد الفنانة ماجدة الصباحي في أدائها خاصة فى مشهد البكاء بفيلم (حب بلا دموع)، حيث كانت تعمل مضيفة جوية.
فى المسرح قدمها السيد بدير إلى مسرح التليفزيون فى مسرحية إحسان عبد القدوس "شيء فى صدرى"، ثم انضمت إلى المسرح القومى فقدمت دور أوفيليا فى مسرحية هاملت مع كرم مطاوع. وللقطاع الخاص قدمت مسرحية (هاللو دوللى) مع فؤاد المهندس وشويكار.
قدمت زيزى البدراوى العديد من البطولات الثانوية: منها السبع بنات، شفيقة القبطية، احنا التلامذة، أبو الليل، أحلام البنات، المراهق الكبير، إني اتهم، يوم بلا غد، يوم بلا دموع، بين القصرين، كلهم أولادي، سلاسل من حرير، قاضي الغرام، سجين الليل، امرأة على الهامش، عريس لأختي، طريق الشيطان، البنورة المسحورة، حكاية نص الليل، العمر أيام، آخر شقاوة، أرملة وثلاث بنات، آخر جنان، سكون العاصفة ، الرجل المجهول، شيء في صدري، الدخيل، وجوه وهروب، ولست مستهترة، البحث عن فضيحة، عريس الهنا، شقة في وسط البلد ، 24 ساعة حب، التاكسي، اذكريني.
واستمرت في نشاطها الفنى في فترة التسعينيات، فشاركت في الجزء الثالث لمسلسل "ليالي الحلمية"، كما شاركت في "المال والبنون وبوابة الحلواني ونجمة الجماهير والست أصيلة وسمارة"، وكانت آخر مشاركة لها في عام 2013 من خلال مسلسلي "الركين ونقطة ضعف".
تزوجت زيزي البدراوي مرتين، الأولى من المخرج الذى لقب بمخرج الجيب عادل صادق أثناء تصوير فيلم (حبى فى القاهرة)، أما الزيجة الثانية فكانت في بداية السبعينيات من توفيق عبد الجليل، والذي كان يعمل محاميا.
أصيبت بأمراض القلب وسرطان الرئة لأنها تحمل شراهة كبرى فى التدخين حتى رحلت عام 2013.